مخاطر انخفاض درجات الحرارة على القلب والرئة
نيسان ـ نشر في 2023-02-08 الساعة 17:43
x
نيسان ـ حذر أطباء من خطورة انخفاض درجات الحرارة على الصحة، خاصة مع تعرض كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة للخطر.
ونقلت صحيفة إكسبريس البريطانية عن المستشار في طب الصحة العامة الدكتور أجوستينو سوزا شعوره بالقلق على أصحاب المناعة الضعيفة، ناصحًا بضرورة ضمان تدفئة مناسبة للمنزل خاصة لمن تزيد أعمارهم على 65 عامًا.
أمراض القلب والبرد
مؤسسة القلب البريطانية (بي إتش إف)، نقلت عن باحثين تأكيدهم أن التأثيرات على الصحة ليوم بارد أو نوبة برد يمكن رؤيتها لمدة أسبوعين أو أكثر بعد ذلك، فعندما نشعر بالبرد، يبدأ نظامنا العصبي في العمل لوقف انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية والحفاظ على عمل أعضائنا الحيوية.
ومع ذلك، يؤدي تضيق الأوعية (كما يطلق عليه) إلى مزيد من الضغط في الدورة الدموية، وبالتالي يتعين على عضلة القلب أن تعمل بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بالذبحة الصدرية من تفاقم أعراضهم خلال أشهر الشتاء، أو يجدون أنهم أقل قدرة على ممارسة النشاط البدني عندما يكون الجو باردًا.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يصبح الدم نفسه أكثر كثافة ولزوجة وأكثر عرضة لتكوين جلطات، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
الرئة والبرد
كما أن الأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر النتائج الصحية الضارة أثناء الطقس البارد هم الأشخاص المصابون بأمراض الجهاز التنفسي.
تقول مؤسسة الرئة البريطانية إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة يجب أن يكون لديهم خطة مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بهم نظرًا لأن التعرض لدرجات حرارة داخلية منخفضة يمكن أن يكون له تأثير خطير على صحتك مع تقدمك في السن، يُنصح بإبقاء نافذة غرفة النوم مغلقة ليلاً.
ونقلت صحيفة إكسبريس البريطانية عن المستشار في طب الصحة العامة الدكتور أجوستينو سوزا شعوره بالقلق على أصحاب المناعة الضعيفة، ناصحًا بضرورة ضمان تدفئة مناسبة للمنزل خاصة لمن تزيد أعمارهم على 65 عامًا.
أمراض القلب والبرد
مؤسسة القلب البريطانية (بي إتش إف)، نقلت عن باحثين تأكيدهم أن التأثيرات على الصحة ليوم بارد أو نوبة برد يمكن رؤيتها لمدة أسبوعين أو أكثر بعد ذلك، فعندما نشعر بالبرد، يبدأ نظامنا العصبي في العمل لوقف انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية والحفاظ على عمل أعضائنا الحيوية.
ومع ذلك، يؤدي تضيق الأوعية (كما يطلق عليه) إلى مزيد من الضغط في الدورة الدموية، وبالتالي يتعين على عضلة القلب أن تعمل بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بالذبحة الصدرية من تفاقم أعراضهم خلال أشهر الشتاء، أو يجدون أنهم أقل قدرة على ممارسة النشاط البدني عندما يكون الجو باردًا.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يصبح الدم نفسه أكثر كثافة ولزوجة وأكثر عرضة لتكوين جلطات، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
الرئة والبرد
كما أن الأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر النتائج الصحية الضارة أثناء الطقس البارد هم الأشخاص المصابون بأمراض الجهاز التنفسي.
تقول مؤسسة الرئة البريطانية إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة يجب أن يكون لديهم خطة مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بهم نظرًا لأن التعرض لدرجات حرارة داخلية منخفضة يمكن أن يكون له تأثير خطير على صحتك مع تقدمك في السن، يُنصح بإبقاء نافذة غرفة النوم مغلقة ليلاً.
