سامح الناصر يطلق النار على رأس الحكومة ..'الكذب ملحة الرجال'

نيسان ـ ديك القن
تورط رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر في فضيحة تعيين نجل نائب على الحالات الإنسانية، بند الأربعة افراد، وزاد طينة الحكومة بلة.
بيان الناصر حول استثناء نجل نائب وتعيينه في الحكومة، هو تعميق للفضيحة، لا محاولة لشرعنتها.
الرجل في بيانه كما الغريق الذي لا يخشى البلل، أو كمن يرش الملح على جروحنا.
وكأنه يقول وضعنا الأسس خلف ظهورنا، ليس من اليوم، بل منذ سنوات عمر المجلس السابق، والذي كان أحد أعضائه النائب الغاضب.
طريف حديث الناصر عن تعليمات اختيار وتعيين الموظفين في الوظائف الحكومية المعمول بها، في عام 2018 ، (والطريف المفجع) هو تأكيده أن التعيين كان حسب (الأصول) أسوة بباقي حالات المتقدمين دون تمييز.
الله وأكبر. يا ربي دخيلك!!!
أبناؤنا من ذات الفئة ملأت التجاعيد وجوههم، وغطى الشي رؤوسهم وصاروا مشاريع مجانين، لكن مسطرة الناصر تاهت عنهم كثيراً.
نحن لا نتحدث عن تضليل الناس وطمس الحقيقة فقط، نحن نتحدث عن رصاصة أطلقها الناصر على رأس الحكومة في بيان رسمي.
الناصر نفسه وخلال لقاء سابق وضع قدميه في الحائط؛ رفضاً لإحقاق الحق لزملاء صحافيين في وكالة الانباء الأردنية (بترا)، كل ما طلبوه حقهم في الترفيع لا أكثر، لكنه راوغ وراوغ من إجل إضاعة الحقوق على أصحابها.
الناصر بفعلته الشنيعة يضع الحكومة في مأزق كبير، بعد أن ثبت للأردنيين أن مسطرة الناصر تتسع لكل النواب والمسؤولين ولا تضيق إلا علينا وعلى أبنائنا.