سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر
دولة الرئيس الخصاونة؛ اصطحب معك وزيرة الاستثمار لزيارة 'كراون بلازا' البتراء اليوم
موسى الصبيحي
إعلامي وحقوقي. خبير في قضايا الضمان والحماية الاجتماعية
نيسان ـ نشر في 2023-03-10 الساعة 10:37
نيسان ـ منذ اثنى عشر عاماً وفندق كراون بلازا البتراء المملوك للضمان الاجتماعي والذي يتربّع على واحد من أفضل المواقع الاستراتيجية السياحية في العالم وهو معطّل بحجة إعادة تأهيله وتطويره..
رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان السابقة، وزيرة الاستثمار الحالية أطلقت وعوداً لأكثر من مرة بإنجاز الفندق والانتهاء من كافة أعمال إعادة تأهيله وفتح أبوابه أمام السُيّاح، وضربت لذلك مواعيدَ عديدةً كان آخرها نهاية عام 2022، ولم يتم إنجاز المشروع بعد، إذْ لا يزال الفندق مغلقاً ومعطّلاً ولا تزال أموال الضمان تخسر بسبب تعطيل مرفق زادت كلفته وكلفة إعادة تأهيله على (24) مليون دينار، ناهيك عن فقدان دخل صافي كان يناهز المليون ونصف المليون دينار سنوياً ما يعني فقدان أكثر من ( 18 ) مليون دينار طيلة هذه المدة ، وما يعني أيضاً خسارة كبيرة لحقت ولا تزال تلحق بالضمان واستثماراته التي هي استثمارات أموال الأردنيين.
من هنا أدعو دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة أن يخصص أن ينهض مبكراً هذا اليوم الجمعة وهو يوم مشرق جميل ويقوم بزيارة عمل إلى موقع الفندق في البتراء وأن يعقد اجتماعاً مع كل المعنيين بالموضوع للوقوف على مراحل الإنجاز وتحديد موعد مؤكد ونهائي لافتتاح الفندق، ويجب أن لا ينسى الرئيس أن يصطحب معه وزيرة الاستثمار السيدة خلود السقاف في يوم راحتها الجمعة أيضاً ليسمع منها أيضاً عن مبررات تأخّر العمل بالمشروع وتحديد مَنْ المسؤول عن ذلك وهي التي عاصرت المشروع ومرّ الفندق في عهدها بمراحل حرجة.
أموال الضمان مش لعبة يا دولة الرئيس.. هذه أموال الأردنيين ولا يجوز لأحد التهاون فيها أو التفريط ولو بدينار منها..!
أنا لا أطالبك فقط بتنفيذ زيارة عمل ومتابعة للمشروع وإنما أيضاً بتشكيل لجنة متابعة وتقصّي حقائق لتحديد المسؤولين المقصّرين ومساءلتهم.. وإذا كان أمامك متسع من الوقت فأرجو أن تواصل إلى مدينة العقبة وتُيمِّم شطر قطعة أرض استراتيجية ثمينة بمساحة (5) آلاف متر مربع تتمدّد على شاطىء البحر مجاورة لفندق الانتركونتيننتال وهي مملوكة أيضاً للضمان، وتصل قيمتها إلى (12) مليون دينار على الأقل.. وانظر منذ أي عام وهي مهملة دون أي استثمار حتى اليوم..!!!
لو كنت محلك يا دولة الرئيس لأخذت بنصيحة موسى الصبيحي ولن تندم أبداً فما نصحكَ بشيء إلا وفيه الصالح العام..
رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان السابقة، وزيرة الاستثمار الحالية أطلقت وعوداً لأكثر من مرة بإنجاز الفندق والانتهاء من كافة أعمال إعادة تأهيله وفتح أبوابه أمام السُيّاح، وضربت لذلك مواعيدَ عديدةً كان آخرها نهاية عام 2022، ولم يتم إنجاز المشروع بعد، إذْ لا يزال الفندق مغلقاً ومعطّلاً ولا تزال أموال الضمان تخسر بسبب تعطيل مرفق زادت كلفته وكلفة إعادة تأهيله على (24) مليون دينار، ناهيك عن فقدان دخل صافي كان يناهز المليون ونصف المليون دينار سنوياً ما يعني فقدان أكثر من ( 18 ) مليون دينار طيلة هذه المدة ، وما يعني أيضاً خسارة كبيرة لحقت ولا تزال تلحق بالضمان واستثماراته التي هي استثمارات أموال الأردنيين.
من هنا أدعو دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة أن يخصص أن ينهض مبكراً هذا اليوم الجمعة وهو يوم مشرق جميل ويقوم بزيارة عمل إلى موقع الفندق في البتراء وأن يعقد اجتماعاً مع كل المعنيين بالموضوع للوقوف على مراحل الإنجاز وتحديد موعد مؤكد ونهائي لافتتاح الفندق، ويجب أن لا ينسى الرئيس أن يصطحب معه وزيرة الاستثمار السيدة خلود السقاف في يوم راحتها الجمعة أيضاً ليسمع منها أيضاً عن مبررات تأخّر العمل بالمشروع وتحديد مَنْ المسؤول عن ذلك وهي التي عاصرت المشروع ومرّ الفندق في عهدها بمراحل حرجة.
أموال الضمان مش لعبة يا دولة الرئيس.. هذه أموال الأردنيين ولا يجوز لأحد التهاون فيها أو التفريط ولو بدينار منها..!
أنا لا أطالبك فقط بتنفيذ زيارة عمل ومتابعة للمشروع وإنما أيضاً بتشكيل لجنة متابعة وتقصّي حقائق لتحديد المسؤولين المقصّرين ومساءلتهم.. وإذا كان أمامك متسع من الوقت فأرجو أن تواصل إلى مدينة العقبة وتُيمِّم شطر قطعة أرض استراتيجية ثمينة بمساحة (5) آلاف متر مربع تتمدّد على شاطىء البحر مجاورة لفندق الانتركونتيننتال وهي مملوكة أيضاً للضمان، وتصل قيمتها إلى (12) مليون دينار على الأقل.. وانظر منذ أي عام وهي مهملة دون أي استثمار حتى اليوم..!!!
لو كنت محلك يا دولة الرئيس لأخذت بنصيحة موسى الصبيحي ولن تندم أبداً فما نصحكَ بشيء إلا وفيه الصالح العام..