داخل غرفة زينكو ...أردنية تعيش مع زوجها في غابة جرش
نيسان ـ نشر في 2023-03-18 الساعة 17:37
نيسان ـ مأساة بعينها وألم وفقر وحرمان، وقصة بين مدّ صعوبة الحياة وجزر ضيق العيش، تقطن ابتسام حسن وزوجها في غرفة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، عبارة عن ألواح زينكو آيلة للسقوط
في غابات جرش، الشاهدة على هذه العائلة تعيش ابتسام التي ليس لها من اسمها نصيب، إذ دمعتها التي لا تفارقها أمام برد قارس في الشتاء، وحر قاسٍ في الصيف وزوج يعاني من أمراض نفسية، ونسبة عجز 85 في المئة
بلا صنبور ماء أو خزانة ملابس، ولا مستلزمات عائلة ولا أغطية نوم، إلا ألواح "زينكو" وأرض مغبرة تحت أقدامهما الشاحبة.
وأضافت يوسف، بألم مغموس بالقهر، أنها أردنية وزوجها لا يحمل جنسية أردنية، وتعاني من أمراض عدة وتعاني الديسك ما يحول دون حركتها بسهولة، وخدمة زوجها على أكمل وجه.
وطالبت الأردنية ابتسام يوسف من أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير أن يكون لها عونا، تزامنا مع شهر رمضان المبارك، إذ أنها لا تملك المال لجلب ما يسد رمق جوعها، في وضع يصعب وصفه أمام قسوة الظروف العصيبة " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".
في غابات جرش، الشاهدة على هذه العائلة تعيش ابتسام التي ليس لها من اسمها نصيب، إذ دمعتها التي لا تفارقها أمام برد قارس في الشتاء، وحر قاسٍ في الصيف وزوج يعاني من أمراض نفسية، ونسبة عجز 85 في المئة
بلا صنبور ماء أو خزانة ملابس، ولا مستلزمات عائلة ولا أغطية نوم، إلا ألواح "زينكو" وأرض مغبرة تحت أقدامهما الشاحبة.
وأضافت يوسف، بألم مغموس بالقهر، أنها أردنية وزوجها لا يحمل جنسية أردنية، وتعاني من أمراض عدة وتعاني الديسك ما يحول دون حركتها بسهولة، وخدمة زوجها على أكمل وجه.
وطالبت الأردنية ابتسام يوسف من أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير أن يكون لها عونا، تزامنا مع شهر رمضان المبارك، إذ أنها لا تملك المال لجلب ما يسد رمق جوعها، في وضع يصعب وصفه أمام قسوة الظروف العصيبة " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".
