اختتام ورشة تدريبية حول 'الممارسات الزراعية الجيدة'
نيسان ـ نشر في 2023-05-10 الساعة 18:27
x
ورشة تدريبية حول الممارسات الزراعية الجيدة تختتم في الأردن بحضور مديرين عامين للمؤسسات التعاونية والاقراض الزراعي، وتنظمها شركة فال للخدمات الاستشارات الإدارية أدفانس كونسلتنج، وتهدف إلى تعزيز بناء القدرات والمهارات الفنية للمهندسين الزراعيين في الأردن، وتحسين الخدمات التي تقدمها المؤسسات للمزارعين في المملكة.
نيسان ـ رعى مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي، ومدير مؤسسة الاقراض الزراعي المهندس محمد دوجان، اليوم الأربعاء، اختتام أعمال ورشة تدريبية حول الممارسات الزراعية الجيدة (GAP)، والتي نظمتها شركة فال للخدمات الاستشارات الإدارية "أدفانس كونسلتنج" في قاعة مديرية التدريب التعاوني، بمشاركة مهندسين زراعيين من المؤسستين.
وقال الشلبي خلال حفل الختام، بحضور المدير الإقليمي للشركة المهندسة لمياء الدباس؛ إن تعزيز بناء القدرات والمهارات الفنية لهذه الكوكبة من المهندسين الزراعيين المشاركين في الورشة يصب في خدمة القطاع الزراعي.
وأضاف أن هنالك حاجة إلى مواكبة كافة الممارسات الزراعية الجديدة والجيدة على المستوى العالمي؛ للنهوض بالقطاع الزراعي وبما يخدم المزارعين في الأردن، لافتاً إلى أن الجمعيات التعاونية الزراعية تشكل ما نسبته 35% من إجمالي عدد التعاونيات في المملكة البالغ 1500 جمعية تعاونية.
وأشاد الشلبي بدور شركة "أدفانس كونسلتنج" التي تُعنى بمجالات التدريب الزراعي والتعاوني ضمن أنشطتها لدعم هذين القطاعين الحيويين، معرباً عن شكره للحكومة الهولندية لما تقدم من دعم متواصل للأنشطة الزراعية في المملكة.
وأشار إلى عمل المؤسسة على إعادة إحياء معهد التدريب التعاوني من خلال ما تبنته استراتيجيتها الوطنية للحركة التعاونية الأردنية، والتي من أهم مخرجاتها إنشاء معهد التنمية التعاوني، والذي سيكون نواةً لإعداد القادة التعاونيين وبناء قدرات أعضاء التعاونيات.
من جهته، تحدث مدير عام الاقراض الزراعي المهندس محمد دوجان عن دور المؤسسة في دعم المزارعين من خلال القروض التي توفرها لهم بشكل مستمر.
وأكد أن دور مؤسسة الاقراض الزراعي على قدر عال من الأهمية، خاصة أنها تعمل على الاسهام في تحقيق التنمية الزراعية والريفية من خلال التمويلات التي تقدمها للمزارعين في مختلف محافظات المملكة.
كما أثنى دوجان على جهود شركة "أدفانس كونسلتنج" في مجال تدريب المهندسين الزراعيين في مؤسسة الاقراض الزراعي، مؤكداً على الحاجة المستمرة للتدريب والإعداد بما يسهم في تطوير العمل وتحسين الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمستفيدين.
وقال إن مؤسسة الاقراض الزراعي تولي تدريب كواردها أهميةً بالغةً، لا سيما أنها تقدم خدماتها لشريحة واسعة من أبناء المجتمع هم المزارعين، مضيفاً أن القطاع الزراعي يعتبر من القطاعات الإنتاجية المحركة للاقتصاد الوطني.
بدورها، أكدت الدباس على أهمية عمل الأذرع الزراعية الثلاثة وهي مؤسستا "الاقراض الزراعي"، و"التعاونية الأردنية"، و"المركز الوطني للبحوث الزراعية" مع بعضها وبشكل متناغم، موضحة أن تنظيم هذه الورشة التدريبية يأتي في سياق تعزيز التعاون بين الجهات الثلاث.
وقالت إن مشروع الخدمات الزراعية وصغار المزارعين في الأردن، والممول من الحكومة الهولندية، ينظر بعين الأهمية للقطاع الزراعي في الأردن، مشيرة إلى الاتفاق مع وزارة الزراعة ممثلةً بوزيرها المهندس خالد الحنيفات على تقديم ما أمكن من الدعم للنهوض بهذا القطاع.
وفي ختام الحفل، سلّم مدير المؤسسة التعاونية بمشاركة مدير الإقراض الزراعي، شهاداتٍ للمشاركين في الورشة التدريبية.
وكانت الورشة التدريبية التي عقدت على مدى ثلاثة أيام ضمن أنشطة مشروع الخدمات الزراعية وصغار المزارعين في الأردن، والممول من الحكومة الهولندية، توزعت على محاور عدة، تطرق فيها مدربون من المركز الوطني للبحوث الزراعية إلى جوانب تتعلق بالإنتاج النباتي وكيفية الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لانتاج الخضار واكثار الفاكهة، بالإضافة إلى أساسيات الري وتقدير الاحتياجات المائية واستخدام تقنيات مبتكرة في هذا المجال إلى جانب التسميد، فضلاً عن التعرف على أساسيات وقاية النبات ومكافحة الآفات والتقنية الحديثة المستخدمة في ذلك.
وقال الشلبي خلال حفل الختام، بحضور المدير الإقليمي للشركة المهندسة لمياء الدباس؛ إن تعزيز بناء القدرات والمهارات الفنية لهذه الكوكبة من المهندسين الزراعيين المشاركين في الورشة يصب في خدمة القطاع الزراعي.
وأضاف أن هنالك حاجة إلى مواكبة كافة الممارسات الزراعية الجديدة والجيدة على المستوى العالمي؛ للنهوض بالقطاع الزراعي وبما يخدم المزارعين في الأردن، لافتاً إلى أن الجمعيات التعاونية الزراعية تشكل ما نسبته 35% من إجمالي عدد التعاونيات في المملكة البالغ 1500 جمعية تعاونية.
وأشاد الشلبي بدور شركة "أدفانس كونسلتنج" التي تُعنى بمجالات التدريب الزراعي والتعاوني ضمن أنشطتها لدعم هذين القطاعين الحيويين، معرباً عن شكره للحكومة الهولندية لما تقدم من دعم متواصل للأنشطة الزراعية في المملكة.
وأشار إلى عمل المؤسسة على إعادة إحياء معهد التدريب التعاوني من خلال ما تبنته استراتيجيتها الوطنية للحركة التعاونية الأردنية، والتي من أهم مخرجاتها إنشاء معهد التنمية التعاوني، والذي سيكون نواةً لإعداد القادة التعاونيين وبناء قدرات أعضاء التعاونيات.
من جهته، تحدث مدير عام الاقراض الزراعي المهندس محمد دوجان عن دور المؤسسة في دعم المزارعين من خلال القروض التي توفرها لهم بشكل مستمر.
وأكد أن دور مؤسسة الاقراض الزراعي على قدر عال من الأهمية، خاصة أنها تعمل على الاسهام في تحقيق التنمية الزراعية والريفية من خلال التمويلات التي تقدمها للمزارعين في مختلف محافظات المملكة.
كما أثنى دوجان على جهود شركة "أدفانس كونسلتنج" في مجال تدريب المهندسين الزراعيين في مؤسسة الاقراض الزراعي، مؤكداً على الحاجة المستمرة للتدريب والإعداد بما يسهم في تطوير العمل وتحسين الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمستفيدين.
وقال إن مؤسسة الاقراض الزراعي تولي تدريب كواردها أهميةً بالغةً، لا سيما أنها تقدم خدماتها لشريحة واسعة من أبناء المجتمع هم المزارعين، مضيفاً أن القطاع الزراعي يعتبر من القطاعات الإنتاجية المحركة للاقتصاد الوطني.
بدورها، أكدت الدباس على أهمية عمل الأذرع الزراعية الثلاثة وهي مؤسستا "الاقراض الزراعي"، و"التعاونية الأردنية"، و"المركز الوطني للبحوث الزراعية" مع بعضها وبشكل متناغم، موضحة أن تنظيم هذه الورشة التدريبية يأتي في سياق تعزيز التعاون بين الجهات الثلاث.
وقالت إن مشروع الخدمات الزراعية وصغار المزارعين في الأردن، والممول من الحكومة الهولندية، ينظر بعين الأهمية للقطاع الزراعي في الأردن، مشيرة إلى الاتفاق مع وزارة الزراعة ممثلةً بوزيرها المهندس خالد الحنيفات على تقديم ما أمكن من الدعم للنهوض بهذا القطاع.
وفي ختام الحفل، سلّم مدير المؤسسة التعاونية بمشاركة مدير الإقراض الزراعي، شهاداتٍ للمشاركين في الورشة التدريبية.
وكانت الورشة التدريبية التي عقدت على مدى ثلاثة أيام ضمن أنشطة مشروع الخدمات الزراعية وصغار المزارعين في الأردن، والممول من الحكومة الهولندية، توزعت على محاور عدة، تطرق فيها مدربون من المركز الوطني للبحوث الزراعية إلى جوانب تتعلق بالإنتاج النباتي وكيفية الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لانتاج الخضار واكثار الفاكهة، بالإضافة إلى أساسيات الري وتقدير الاحتياجات المائية واستخدام تقنيات مبتكرة في هذا المجال إلى جانب التسميد، فضلاً عن التعرف على أساسيات وقاية النبات ومكافحة الآفات والتقنية الحديثة المستخدمة في ذلك.