حكومة أردوغان فريق اقتصادي قوي...هل يلبي تطلعات الناخبين؟
نيسان ـ نشر في 2023-06-07 الساعة 08:13
x
تشكيلة الحكومة التركية الجديدة تضم وزراء بيروقراطيين ذوي وزن في الشارع التركي، مع غياب الشخصيات المؤثرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وتركزت الإدارة الاقتصادية على فريق اقتصادي معروف دوليا وأسماء ذات خبرة في دوائر رأس المال الدولية والسياسة الخارجية والدفاع لشخصيات عسكرية، وتم تعيين محمد شيمشك على رأس وزارة الخزانة والمالية وحفيظة غاية إركان لرئاسة البنك المركزي، بالإضافة إلى تعيين جودت يلماز نائبا للرئيس التركي.
نيسان ـ اللافت في تشكيلة الحكومة التركية الجديدة ظهور اسماء بيروقراطية ولها وزن في الشارع التركي مع غياب واضح للشخصيات المؤثرة ما بعد محاولة الانقلاب الفاشلة قبل سبع سنوات
التشكيلة الجديدة ضمت (15) وزيرا من ضمنها فريق فريق اقتصادي معروف دوليا ولها خبرة في الملفات الإقتصادية.
وظهرت أسماء لديها خبرة في دوائر رأس المال الدولية، وفي الدفاع لشخصيات عسكرية من الجيش، وفي السياسة الخارجية لشخصية برعت في المحور الأمني والاستخباراتي.
وعين الرئيس التركي الاقتصادي الشهير محمد شيمشك على رأس وزارة الخزانة والمالية كعلامة على التوافق مع دوائر رأس المال الدولية، في حين يتم الحديث بأن حفيظة غاية إركان الخبيرة في السياسة المالية، ستترأس البنك المركزي.
ولم تقتصر الإدارة الاقتصادية على شيمشك وغاية إركان، فقد تم تعيين جودت يلماز نائبا للرئيس التركي، وهي شخصية برزت في عالم الاقتصاد وشغل سابقا وزيرا للتنمية وكان مؤخرا رئيسا للجنة الميزانية والتخطيط البرلمانية، وعليه سيكون هناك شخصيتان مهمتان مسؤولتان عن الاقتصاد في مجلس الوزراء الجديد.
وسجلت الليرة التركية تراجعا اليوم الأربعاء بنحو 3%، لتواصل الخسائر التي تتكبدها منذ إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان تشكيلة حكومته مطلع الأسبوع بعد الانتخابات التي أُجريت في مايو (أيار) الماضي.
وانخفضت الليرة التي تتعرض لضغوط وسط طلب قوي على العملات الأجنبية 2.8 % إلى 22.15 مقابل الدولار الأميركي لتصل خسائرها بذلك منذ بداية العام إلى 15.5%.
وكان أدنى مستوى قياسي سابق للعملة التركية هو 21.8 ليرة لكل دولار سجلته قبل أيام.
.
التشكيلة الجديدة ضمت (15) وزيرا من ضمنها فريق فريق اقتصادي معروف دوليا ولها خبرة في الملفات الإقتصادية.
وظهرت أسماء لديها خبرة في دوائر رأس المال الدولية، وفي الدفاع لشخصيات عسكرية من الجيش، وفي السياسة الخارجية لشخصية برعت في المحور الأمني والاستخباراتي.
وعين الرئيس التركي الاقتصادي الشهير محمد شيمشك على رأس وزارة الخزانة والمالية كعلامة على التوافق مع دوائر رأس المال الدولية، في حين يتم الحديث بأن حفيظة غاية إركان الخبيرة في السياسة المالية، ستترأس البنك المركزي.
ولم تقتصر الإدارة الاقتصادية على شيمشك وغاية إركان، فقد تم تعيين جودت يلماز نائبا للرئيس التركي، وهي شخصية برزت في عالم الاقتصاد وشغل سابقا وزيرا للتنمية وكان مؤخرا رئيسا للجنة الميزانية والتخطيط البرلمانية، وعليه سيكون هناك شخصيتان مهمتان مسؤولتان عن الاقتصاد في مجلس الوزراء الجديد.
وسجلت الليرة التركية تراجعا اليوم الأربعاء بنحو 3%، لتواصل الخسائر التي تتكبدها منذ إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان تشكيلة حكومته مطلع الأسبوع بعد الانتخابات التي أُجريت في مايو (أيار) الماضي.
وانخفضت الليرة التي تتعرض لضغوط وسط طلب قوي على العملات الأجنبية 2.8 % إلى 22.15 مقابل الدولار الأميركي لتصل خسائرها بذلك منذ بداية العام إلى 15.5%.
وكان أدنى مستوى قياسي سابق للعملة التركية هو 21.8 ليرة لكل دولار سجلته قبل أيام.
.