أوكرانيا: ليلة السادس من حزيران ستظل خالدة
نيسان ـ نشر في 2023-06-07 الساعة 20:31
x
تفجير سد نوفا خاخوفكا يهدد الأمن الحيوي لأوكرانيا والعالم.
نيسان ـ قالت السلطات الأوكرانية إن ليلة الثلاثاء، السادس من حزيران 2023 ستظل خالدة في الذاكرة كيوم مظلم لأوكرانيا والعالم.
وكانت روسيا قد عملت على تفجير سد نوفا خاخوفكا الواقع على نهر دنيبرو، أكبر نهر في أوكرانيا، في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الروسية جنوبي أوكرانيا.
أدى تفجير السد إلى ارتفاع منسوب المياه في نهر دنيبرو مما أدى إلى حدوث فيضانات هددت الاف الأشخاص وعشرات البلدات والقرى وعرضت عدد كبير من المواطنين للخطر.
أضافت السلطات أن الفيضانات قد أغرقت حتى صباح يوم الأربعاء ما يقرب 2000 مبنى، وأدت إلى فقدان العديد من الأشخاص، ووفقا للتقديرات الحالية يواجه أكثر من 80 بلدة صغيرة وقرية على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو تأثير الفيضانات مباشرة.
تعمل وحدات الشرطة الوطنية والخدمة الطارئة الحكومية في إقليم خيرسون في أوكرانيا بجدية لإجلاء السكان المدنيين من مناطق الفيضانات.
"يجب أن نواجه الواقع القاسي أن هذا العمل لم يكن حادثًا منعزلًا. إنه هجوم مدبر وحسابي على البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا، بهدف تحقيق أقصى عدد من الضحايا المدنيين وتسبب دمار واسع النطاق", وفقاً للسلطات.
ونوهت السلطات إلى أن انفجار السد هو الأكبر من نوعه في أوروبا في العقود الأخيرة ويشكل مثالًا مرعبًا آخر على الحملة الإبادة التي تقوم بها روسيا ضد الأوكرانيين.
قالت السلطات إن التفجير تم تنفيذه من قبل الروس الذين كانوا يسيطرون على محطة توليد الكهرباء بالطاقة الكهرومائية في خاخوفكا لأكثر من عام و انه لم يكن هذا هجومًا خارجيًا ولكنه خطة مدبرة داخليًا.
و اكدت السلطات أن تداعيات هذ الهجوم تتجاوز خطر الفيضانات، مشيرة إلى أن انخفاض مستوى المياه في خزان خاخوفكا يشكل خطرًا كبيرًا على منشأة أخرى من البنية التحتية الحيوية التي تسيطر عليها روسيا وهي محطة توليد الطاقة النووية في زابوريجزيا.
"على الأردن أن يأخذ الهجمات الروسية على محمل الجد حيث ان أخطر التداعيات التي ستكون لهذه الهجمات هو تهديد الأمن الغذائي وعلى المواطنين الأردنيين ودول الشرق الأوسط و أفريقا ان يدركوا أن روسيا هي من حرمهم من الغذاء الكافي"، وفق ما قالت السلطات الأوكرانية، "حيث تفجير محطة توليد الكهرباء بالطاقة الكهرومائية يعني تفجير بنية الأمن الغذائي العالمية وتضع الملايين من الأشخاص في الشرق الأوسط وأفريقيا في خطر المجاعة في المستقبل القريب وعلى المدى البعيد."
ومن الجدير بالذكر إن الحرب الروسية- الأوكرانية قد أدت بالفعل إلى تقلبات أسعار الغذاء العالمية حيث تستمر في الارتفاع.
وتؤكد السلطات الأوكرانية إنها تملك أدلة كافية على ان هذا الهجوم مدبرا، حيث تسلم بحثًا سابقًا بين القوات الاحتلال الروسية في منطقة خيرسون والمروجين على التلفزيون الروسي إلى وجود خطة وراء الهجوم وهي رسالة لا لبس فيها من الكرملين، ردًا على أي دعوات لمحادثات سلام مع الاتحاد الروسي.
وطالبت السلطات الأوكرانية المجتمع الدولي بالاتحاد واتخاذ إجراءات فورية وإدانة الهجوم الروسي على محطة توليد الكهرباء وتنفيذ صيغة السلام التي طرحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي و التنسيق من حلفاء أوكرانيا للرد على روسيا بشكل كامل.
ونوهت السلطات إنه يجب على روسيا أن تتحمل مسؤولية أفعالها والآثار التي لحقت بالشعب الأوكراني وبنيتهم التحتية والبيئة.
وقالت السلطات الأوكرانية: "سيفشل الروس في إيقاف تقدم أوكرانيا، سواءً عن طريق المياه أو الصواريخ أو أي وسيلة أخرى. حان الوقت للتحرك، ويجب أن يرفع المجتمع الدولي شعار التصدي للعدوانية لدى بوتين المجنون."
وكانت روسيا قد عملت على تفجير سد نوفا خاخوفكا الواقع على نهر دنيبرو، أكبر نهر في أوكرانيا، في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الروسية جنوبي أوكرانيا.
أدى تفجير السد إلى ارتفاع منسوب المياه في نهر دنيبرو مما أدى إلى حدوث فيضانات هددت الاف الأشخاص وعشرات البلدات والقرى وعرضت عدد كبير من المواطنين للخطر.
أضافت السلطات أن الفيضانات قد أغرقت حتى صباح يوم الأربعاء ما يقرب 2000 مبنى، وأدت إلى فقدان العديد من الأشخاص، ووفقا للتقديرات الحالية يواجه أكثر من 80 بلدة صغيرة وقرية على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو تأثير الفيضانات مباشرة.
تعمل وحدات الشرطة الوطنية والخدمة الطارئة الحكومية في إقليم خيرسون في أوكرانيا بجدية لإجلاء السكان المدنيين من مناطق الفيضانات.
"يجب أن نواجه الواقع القاسي أن هذا العمل لم يكن حادثًا منعزلًا. إنه هجوم مدبر وحسابي على البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا، بهدف تحقيق أقصى عدد من الضحايا المدنيين وتسبب دمار واسع النطاق", وفقاً للسلطات.
ونوهت السلطات إلى أن انفجار السد هو الأكبر من نوعه في أوروبا في العقود الأخيرة ويشكل مثالًا مرعبًا آخر على الحملة الإبادة التي تقوم بها روسيا ضد الأوكرانيين.
قالت السلطات إن التفجير تم تنفيذه من قبل الروس الذين كانوا يسيطرون على محطة توليد الكهرباء بالطاقة الكهرومائية في خاخوفكا لأكثر من عام و انه لم يكن هذا هجومًا خارجيًا ولكنه خطة مدبرة داخليًا.
و اكدت السلطات أن تداعيات هذ الهجوم تتجاوز خطر الفيضانات، مشيرة إلى أن انخفاض مستوى المياه في خزان خاخوفكا يشكل خطرًا كبيرًا على منشأة أخرى من البنية التحتية الحيوية التي تسيطر عليها روسيا وهي محطة توليد الطاقة النووية في زابوريجزيا.
"على الأردن أن يأخذ الهجمات الروسية على محمل الجد حيث ان أخطر التداعيات التي ستكون لهذه الهجمات هو تهديد الأمن الغذائي وعلى المواطنين الأردنيين ودول الشرق الأوسط و أفريقا ان يدركوا أن روسيا هي من حرمهم من الغذاء الكافي"، وفق ما قالت السلطات الأوكرانية، "حيث تفجير محطة توليد الكهرباء بالطاقة الكهرومائية يعني تفجير بنية الأمن الغذائي العالمية وتضع الملايين من الأشخاص في الشرق الأوسط وأفريقيا في خطر المجاعة في المستقبل القريب وعلى المدى البعيد."
ومن الجدير بالذكر إن الحرب الروسية- الأوكرانية قد أدت بالفعل إلى تقلبات أسعار الغذاء العالمية حيث تستمر في الارتفاع.
وتؤكد السلطات الأوكرانية إنها تملك أدلة كافية على ان هذا الهجوم مدبرا، حيث تسلم بحثًا سابقًا بين القوات الاحتلال الروسية في منطقة خيرسون والمروجين على التلفزيون الروسي إلى وجود خطة وراء الهجوم وهي رسالة لا لبس فيها من الكرملين، ردًا على أي دعوات لمحادثات سلام مع الاتحاد الروسي.
وطالبت السلطات الأوكرانية المجتمع الدولي بالاتحاد واتخاذ إجراءات فورية وإدانة الهجوم الروسي على محطة توليد الكهرباء وتنفيذ صيغة السلام التي طرحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي و التنسيق من حلفاء أوكرانيا للرد على روسيا بشكل كامل.
ونوهت السلطات إنه يجب على روسيا أن تتحمل مسؤولية أفعالها والآثار التي لحقت بالشعب الأوكراني وبنيتهم التحتية والبيئة.
وقالت السلطات الأوكرانية: "سيفشل الروس في إيقاف تقدم أوكرانيا، سواءً عن طريق المياه أو الصواريخ أو أي وسيلة أخرى. حان الوقت للتحرك، ويجب أن يرفع المجتمع الدولي شعار التصدي للعدوانية لدى بوتين المجنون."
