ماذا يجري في حزب إرادة .. ولم استقال زيد نفاع ؟
نيسان ـ نشر في 2023-09-10 الساعة 12:12
x
نيسان ـ محرر الشؤون الحزبية
آخر ما كان ينتظره حزب إرادة وأمينه العام نضال البطاينة أن يستيقظوا على خبر استقالة رئيس مجلس الحكماء، وهو من أهم أعمدة الحزب السياسية ودعائمه الوطنية.
صحيح أن استقالة نفاع ليست الأولى، لكنها أحدثت هزة سياسية بدرجات (حارة) على سلم الوعي الوطني للحزب الوليد، وسط تكهنات بوجود خلافات بنيوية كبيرة، وصلت حدوداً صعبة بين أقطاب الحزب الواحد.وسبق استقالة نفاع أن تقدم الدكتور محمد القرعان باستقالة احتجاجية لكن قيادات الحزب لم تلتفت.
اليوم (إرادة) وحسب مقربين يشعر بالحرج الشديد وقد وجد نفسه في ورطة كبيرة. ورطة سياسية وعلى الحزب أن يقدم إجابات لأعضائه أولاً وللشارع ثانياً.
وكأن قدر الحزب أن يحاصر بـ(جنزير) من استقالات وسط عتمة وضوح الرؤية والأسباب، فصار الحزب أسير خلافات داخلية قد تفضي إلى مزيد من الاستقالات المتوالية وفي القريب العاجل.
نفاع وحتى يقطع دابر الوساطات (العشائرية) و(النخبوية) لرأب الصدع السياسي نفذ زيارة صباحية اليوم الاحد، الى الهيئة المستقلة للانتخاب والتقى خلالها رئيس الهيئة موسى المعايطة وسلمه نسخة من استقالتة الرسمية من الحزب .
السؤال المطروح اليوم هو، ماذا وجد نفاع تحت سجادة الحزب من قضايا و(تدخلات) لا يمكنه السكوت عليها، فقرر القفز من مركب إرادة وقد صارت الأمواج عاتية، ويصعب السباحة الحزبية معها.
ربما سيجد الحزب اليوم ما يقوله تعقيباً على استقالة نفاع، لكن سيكون عليه تحضير نفسه لورطة أكبر بعد قليل، حين يصل إلى حواف صعبة ووعرة بعد أن تطل حزمة من الاستقالات الجماعية برأسها، ودفعة واحدة، حينها سيدخل الحزب بنفق معتم، فور إعلان شخصيات وازنة استقالاتهم من الحزب.
آخر ما كان ينتظره حزب إرادة وأمينه العام نضال البطاينة أن يستيقظوا على خبر استقالة رئيس مجلس الحكماء، وهو من أهم أعمدة الحزب السياسية ودعائمه الوطنية.
صحيح أن استقالة نفاع ليست الأولى، لكنها أحدثت هزة سياسية بدرجات (حارة) على سلم الوعي الوطني للحزب الوليد، وسط تكهنات بوجود خلافات بنيوية كبيرة، وصلت حدوداً صعبة بين أقطاب الحزب الواحد.وسبق استقالة نفاع أن تقدم الدكتور محمد القرعان باستقالة احتجاجية لكن قيادات الحزب لم تلتفت.
اليوم (إرادة) وحسب مقربين يشعر بالحرج الشديد وقد وجد نفسه في ورطة كبيرة. ورطة سياسية وعلى الحزب أن يقدم إجابات لأعضائه أولاً وللشارع ثانياً.
وكأن قدر الحزب أن يحاصر بـ(جنزير) من استقالات وسط عتمة وضوح الرؤية والأسباب، فصار الحزب أسير خلافات داخلية قد تفضي إلى مزيد من الاستقالات المتوالية وفي القريب العاجل.
نفاع وحتى يقطع دابر الوساطات (العشائرية) و(النخبوية) لرأب الصدع السياسي نفذ زيارة صباحية اليوم الاحد، الى الهيئة المستقلة للانتخاب والتقى خلالها رئيس الهيئة موسى المعايطة وسلمه نسخة من استقالتة الرسمية من الحزب .
السؤال المطروح اليوم هو، ماذا وجد نفاع تحت سجادة الحزب من قضايا و(تدخلات) لا يمكنه السكوت عليها، فقرر القفز من مركب إرادة وقد صارت الأمواج عاتية، ويصعب السباحة الحزبية معها.
ربما سيجد الحزب اليوم ما يقوله تعقيباً على استقالة نفاع، لكن سيكون عليه تحضير نفسه لورطة أكبر بعد قليل، حين يصل إلى حواف صعبة ووعرة بعد أن تطل حزمة من الاستقالات الجماعية برأسها، ودفعة واحدة، حينها سيدخل الحزب بنفق معتم، فور إعلان شخصيات وازنة استقالاتهم من الحزب.
