انتخابات رئاسة النواب .. هدوء المقابر وغيوم سوداء ولا أمطار
نيسان ـ نشر في 2023-10-03 الساعة 13:49
x
نيسان ـ محرر الشؤوتن البرلمانية
يهيأ لنا أن أجواء المشهد البرلماني في العبدلي ملبدة بالغيوم وسط توهمات بغيث عميم، فيما تحمل (الرياح) التشرينية غباراً كثيفاً، يحجب الرؤية أحياناً، ويفتح شهية البعض على (وجاهات الكراسي) وفضائلها الاجتماعية.
المؤكد حتى اللحظة أن لا أمطار في الأفق، وليست أكثر من مشاورات وعزائم، يتخللها (مناسف) وبعض الفاكهة وقليل من الحلوى؛ نتيجة إصابة (البعض) بالسكري _شافاهم الله وعافاهم_.
باستثناء النواب الطامحين بقيادة المرحلة القادمة، وبعض النواب المتحمسين لأخذ مقاعد النائب الأول والثاني، والمكتب الدائم، فإن أحدا لا يهتم بمجريات وتفاصيل ما يحدث.
بعد قليل، سنقترب من افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، التي ستعقد في 11 تشرين الاول الحالي، وسنكون أمام موسم حصاد الثقة.
الكرة اليوم بين أقدام النواب؛ احمد الصفدي، عبدالكريم الدغمي، عبدالمنعم العودات، نصار القيسي، فيما يتابع البقية التمريرات (الذكية) وغير الذكية، وسط تنبؤات بتعثر إجراء عقد صفقة برلمانية يقتسمون خلالها "الكيكية" البرلمانية، على غرار ما يحدث دائما.
على ان "الدهاة" يقولون القصة لا تحتاج لاتفاقيات وغيره، في إشارة إلى أن المشهد وإن ظهر على شكل تنافس واستقطابات إلا انه يسير وفق المراد له وبهدوء.
هذا الهدوء، لا يتلوه عاصفة كما نفهم الظاهر الجوية، وعلاقتها بحركة الرياح، وما تحملها لنا من مطر أو ثلوج أو مجرد أتربة، إنه هدوء المقابر البرلمانية وتوازناتها السياسية، وتحالفاتها المصلحية لا أكثر.
يهيأ لنا أن أجواء المشهد البرلماني في العبدلي ملبدة بالغيوم وسط توهمات بغيث عميم، فيما تحمل (الرياح) التشرينية غباراً كثيفاً، يحجب الرؤية أحياناً، ويفتح شهية البعض على (وجاهات الكراسي) وفضائلها الاجتماعية.
المؤكد حتى اللحظة أن لا أمطار في الأفق، وليست أكثر من مشاورات وعزائم، يتخللها (مناسف) وبعض الفاكهة وقليل من الحلوى؛ نتيجة إصابة (البعض) بالسكري _شافاهم الله وعافاهم_.
باستثناء النواب الطامحين بقيادة المرحلة القادمة، وبعض النواب المتحمسين لأخذ مقاعد النائب الأول والثاني، والمكتب الدائم، فإن أحدا لا يهتم بمجريات وتفاصيل ما يحدث.
بعد قليل، سنقترب من افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، التي ستعقد في 11 تشرين الاول الحالي، وسنكون أمام موسم حصاد الثقة.
الكرة اليوم بين أقدام النواب؛ احمد الصفدي، عبدالكريم الدغمي، عبدالمنعم العودات، نصار القيسي، فيما يتابع البقية التمريرات (الذكية) وغير الذكية، وسط تنبؤات بتعثر إجراء عقد صفقة برلمانية يقتسمون خلالها "الكيكية" البرلمانية، على غرار ما يحدث دائما.
على ان "الدهاة" يقولون القصة لا تحتاج لاتفاقيات وغيره، في إشارة إلى أن المشهد وإن ظهر على شكل تنافس واستقطابات إلا انه يسير وفق المراد له وبهدوء.
هذا الهدوء، لا يتلوه عاصفة كما نفهم الظاهر الجوية، وعلاقتها بحركة الرياح، وما تحملها لنا من مطر أو ثلوج أو مجرد أتربة، إنه هدوء المقابر البرلمانية وتوازناتها السياسية، وتحالفاتها المصلحية لا أكثر.
