اتصل بنا
 

القرالة يكتب : المقاطعة الاقتصادية لأمريكا تمرغ أنف أسرائيل في التراب

نيسان ـ نشر في 2023-11-12 الساعة 11:45

x
نيسان ـ بقلم الأستاذ أحمد القرالة
المقاطعة الاقتصادية هي خير سلاح لمواجهة العدو الصهيوني المتغطرس، وكثير من الدول تلجأ إلى استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية لفرض إرادتها على الدول الأخرى، وهو ما حصل تماما عندما قاطعت أوروبا وأمريكا روسيا و منعت استيراد الغاز الإسرائيلي الروسي؛ ما تسبب بإحداث معاناة للاقتصاد الروسي.
المطلوب من الدول العربية مقاطعة إسرائيل، اقتصاديا، وإعادة أحياء المقاطعة العربية لاقتصاد لإسرائيل، ونحن في الأردن نستورد من إسرائيل كميات كبيرة من الخضار والفواكه، خاصة المانجا والفراولة والموز، وهذا يشكل نحو 800,000,000 دينار.
تجار الأردن وفنادق الأردن ومطاعم الأردن يتسابقون على تقديم خدمات للسياحة لإسرائيل لدى دخولهم الأراضي الأردنية، وهذا يجب التنبه له ومحاربته.
المطلوب من أهالي الضفة الغربية التوقف عن إرسال أبنائهم للعمل في المستوطنات الإسرائيلية، حتى يتضرر الإقتصاد الإسرائيلي، وترغم إسرائيل على وقف حربها وعدوانها على غزة، المطلوب من الدول العربية كذلك مقاطعة البضائع الأوروبية والأمريكية، حتى نفرض عليهم تغيير موقفهم من القضية.
في أعقاب حرب 73 ذهب وفد من وزراء الخارجية العرب إلى اليابان، طالبين منهم الدعم السياسي، لكن وزير الخارجية الياباني استهتر حينها، بالوفود ولم يحفل بهم.
فعاد وزير الخارجية الكويتي إلى بلاده وأبلغ حكومته بحقيقة تصرف الوزير، فاتخذت الكويت قراراً بمقاطعة البضائع اليابانية، وطلبت من التجار الكويتيين إلغاء عقود الشراء من اليابان، فردت الحكومة اليابانية بإقالة وزير خارجيتها، وتعيين وزير خارجية جديد، و أوفدته في اليوم الثاني إلى الكويت مقدمة للاعتذار.
مطلوب الآن مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية في الأسواق العربية، والتوقف عن استخدام السيارات الأمريكية مستقبلاً، وكذلك الأوروبية، والاكتفاء بالسيارات الصينية، هذا هو أحسن سلاح.

نيسان ـ نشر في 2023-11-12 الساعة 11:45

الكلمات الأكثر بحثاً