أهداف جامعة تل أبيب الإسلامية
نيسان ـ نشر في 2023-11-20 الساعة 11:53
نيسان ـ عند تأسيس جامعة تل أبيب الإسلامية في منتصف الخمسينات من القرن الماضي، أي بعد تأسيس الكيان بأقل من عشر سنوات(1957)
كان من أبرز أهدافها:
-تزييف التاريخ الإسلامي. -وتسويق فكرة أن أغلب هذا التاريخ مستوحى من الثقافة اليهودية. -وإقناع الغافلين من المسلمين بأن الأساس الذي قامت عليه الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي هو أساس يهودي. -وأنه لا مخرج للعرب والمسلمين من شرنقة التخلف الحضاري إلا بالتسليم بهذه المسلّمات التاريخية. ولأن القرآن لا يخدمهم في هذا الاتجاه، اهتموا بالتراث الاسلامي و"الحديث النبوي" وخاصة الأحاديث التي تعلي من اليهودية وتقربها من الإسلام، وهم يعتمدون على إرث كبير لأسلافهم في مجال حرف المسلمين عن الجادة في وقت مبكر من تاريخهم.. وهو ما يسمى "الإسرائيليات" في الحديث النبوي والضعاف والموضوع..
تاريخياً، استخدمت السياسة النصوص الدينية كوسيلة لتبرير أفعال الحكام وسياسات الدولة. وما زال هذا الاستخدام تمارسه الدول الحديثة التي تتنكب طريق الحق، ولكن استخدام دولة الاحتلال أكبر وأعمق، لأن النجاح في استغفال المسلمين يعني استمرارها في الحياة، فهي تستخدم الأحاديث أو النصوص الدينية لدعم وجودها أو لتأييد سياساتها، أو لتشتيت المسلمين عن دينهم وقرآنهم، حتى يضمنوا البقاء في فلسطين مدة أطول، وكلكم سمع أو صادف شيخاً من شيوخ هذه الجامعة أو من تلاميذه أو من يتبنون آراءه، يقر بحقوق اليهود في فلسطين أو يساندها بنص حديث، أو يقف ضد المقاومين في فلسطين ويعتبرهم مجرمين في حق الفلسطينيين.....!!
وحتى يتم لهم ما يريدون يهتمون بكتب التراث الإسلامي وخاصة النصوص غير المتفق عليها من الأمة كالأحاديث الموضوعة أو النصوص التي تستشرف الغيب وليس لها سند من القرآن ونقلها أسلافهم من الثقافة اليهودية إلى الاسلام.
والبلاد الإسلامية الآن تعج بخريجي جامعة تل أبيب، فهم يقودون الحركات المتطرفة وينظرون لها ويبتكرون الفتاوى الغريبة، يبحثون في كتب التراث غير المعروفة والتي ألفها نكرات تطعن في الدين وكأن الذين كتبوا النصوص القديمة كانوا يؤسسون لما يحصل اليوم..
اللحى المتعصبة "من تلاميذ هذه الجامعة" والتي تسوغ للاحتلال السيطرة على بلادنا، وتمنع الأمة من مواجهته بفتاوى باردة لا يقرها أحد من المسلمين، يحاولون تخريب الأسرة فياتون بفتاوى تهدم الأسرة بجعل المرأة تتمرد علىيها وهذه الفتاوى ليس لها أساس متين، فهي تستند الى قصص وحكايات موضوعة يتلقفها الناس دون بحث ولا تحقيق.
أما كيف نستدل على "أحفاد السامري"؟ هذا العصر بأحداثه الكبيرة كشفهم، فمن فتاواهم التي تدافع عن مواقف المتقاعصين الظلمة تعرفهم، ومن معارضتهم الصريحة لتحرر الأمة والإبقاء على الوضع الراهن، وتعرفهم من التلاعب بالمصطلحات الاسلامية، كمصطلح ولي الأمر، فبدل أن يكون مصطلح يطلق على من يطبق الشرع في حكمه، ويتحرى العدل ويضمن -بقوة الدولة- حرية الإنسان في إطار الشرع، أخذوا المسمى فقط واطلقوه على أي حاكم سواء بايعه الناس أم تغلب عليهم.
معرفة هؤلاء الذين جعلوا من أنفسهم أبواقاً للعدو، ولبسوا لبوس الاسلام وافسدوا على الناس دينهم هي من أولى الأولويات للأمة، وتعريتهم وكشفهم للعامة ضرورة للنهوض سياسياً وفكرياً، حتى تستعيد الأمة مكانتها وتعمر الأرض بالعدل والحرية لبني الإنسان..
(...يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (32) التوبة..
كان من أبرز أهدافها:
-تزييف التاريخ الإسلامي. -وتسويق فكرة أن أغلب هذا التاريخ مستوحى من الثقافة اليهودية. -وإقناع الغافلين من المسلمين بأن الأساس الذي قامت عليه الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي هو أساس يهودي. -وأنه لا مخرج للعرب والمسلمين من شرنقة التخلف الحضاري إلا بالتسليم بهذه المسلّمات التاريخية. ولأن القرآن لا يخدمهم في هذا الاتجاه، اهتموا بالتراث الاسلامي و"الحديث النبوي" وخاصة الأحاديث التي تعلي من اليهودية وتقربها من الإسلام، وهم يعتمدون على إرث كبير لأسلافهم في مجال حرف المسلمين عن الجادة في وقت مبكر من تاريخهم.. وهو ما يسمى "الإسرائيليات" في الحديث النبوي والضعاف والموضوع..
تاريخياً، استخدمت السياسة النصوص الدينية كوسيلة لتبرير أفعال الحكام وسياسات الدولة. وما زال هذا الاستخدام تمارسه الدول الحديثة التي تتنكب طريق الحق، ولكن استخدام دولة الاحتلال أكبر وأعمق، لأن النجاح في استغفال المسلمين يعني استمرارها في الحياة، فهي تستخدم الأحاديث أو النصوص الدينية لدعم وجودها أو لتأييد سياساتها، أو لتشتيت المسلمين عن دينهم وقرآنهم، حتى يضمنوا البقاء في فلسطين مدة أطول، وكلكم سمع أو صادف شيخاً من شيوخ هذه الجامعة أو من تلاميذه أو من يتبنون آراءه، يقر بحقوق اليهود في فلسطين أو يساندها بنص حديث، أو يقف ضد المقاومين في فلسطين ويعتبرهم مجرمين في حق الفلسطينيين.....!!
وحتى يتم لهم ما يريدون يهتمون بكتب التراث الإسلامي وخاصة النصوص غير المتفق عليها من الأمة كالأحاديث الموضوعة أو النصوص التي تستشرف الغيب وليس لها سند من القرآن ونقلها أسلافهم من الثقافة اليهودية إلى الاسلام.
والبلاد الإسلامية الآن تعج بخريجي جامعة تل أبيب، فهم يقودون الحركات المتطرفة وينظرون لها ويبتكرون الفتاوى الغريبة، يبحثون في كتب التراث غير المعروفة والتي ألفها نكرات تطعن في الدين وكأن الذين كتبوا النصوص القديمة كانوا يؤسسون لما يحصل اليوم..
اللحى المتعصبة "من تلاميذ هذه الجامعة" والتي تسوغ للاحتلال السيطرة على بلادنا، وتمنع الأمة من مواجهته بفتاوى باردة لا يقرها أحد من المسلمين، يحاولون تخريب الأسرة فياتون بفتاوى تهدم الأسرة بجعل المرأة تتمرد علىيها وهذه الفتاوى ليس لها أساس متين، فهي تستند الى قصص وحكايات موضوعة يتلقفها الناس دون بحث ولا تحقيق.
أما كيف نستدل على "أحفاد السامري"؟ هذا العصر بأحداثه الكبيرة كشفهم، فمن فتاواهم التي تدافع عن مواقف المتقاعصين الظلمة تعرفهم، ومن معارضتهم الصريحة لتحرر الأمة والإبقاء على الوضع الراهن، وتعرفهم من التلاعب بالمصطلحات الاسلامية، كمصطلح ولي الأمر، فبدل أن يكون مصطلح يطلق على من يطبق الشرع في حكمه، ويتحرى العدل ويضمن -بقوة الدولة- حرية الإنسان في إطار الشرع، أخذوا المسمى فقط واطلقوه على أي حاكم سواء بايعه الناس أم تغلب عليهم.
معرفة هؤلاء الذين جعلوا من أنفسهم أبواقاً للعدو، ولبسوا لبوس الاسلام وافسدوا على الناس دينهم هي من أولى الأولويات للأمة، وتعريتهم وكشفهم للعامة ضرورة للنهوض سياسياً وفكرياً، حتى تستعيد الأمة مكانتها وتعمر الأرض بالعدل والحرية لبني الإنسان..
(...يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (32) التوبة..
نيسان ـ نشر في 2023-11-20 الساعة 11:53
رأي: صابر العبادي