اتصل بنا
 

تبعات زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الباكستان

كاتبة وصحافية مقيمة في لندن

نيسان ـ نشر في 2024-04-24 الساعة 14:53

نيسان ـ بعد توتر العلاقات الباكستانية الإيرانية التي توصف بالمعقدة، والذي يغلب عليها الطابع الودي في نفس الوقت. وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي على المنشآت العسكرية في أصفهان، والذي أدانته الباكستان. يقوم الرئيس الإيراني آيه الله إبراهيم رئيسي بزيارة إلى إسلام آباد، عاصمة الباكستان لتعزيز آواطر العلاقات الثنائية؛ الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.
وتتشارك الدولتان مخاوف حول المناطق الحدودية غير المستقرة بعد حوادث توتر وتسعى كل من إيران والباكستان إلى إصلاح العلاقات بعد تبادل ضربات صاروخية في يناير (كانون الثاني) الماضي، كانت هي أخطر الوقائع منذ سنوات.
وغالباً ما تتبادل إيران وباكستان الاتهامات بشأن السماح للجماعات المتمرّدة من البلدين باستخدام أراضي البلد الآخر لشن هجمات. لكن سرعان ما أدت جهود للتهدئة بعد ذلك إلى تأكيد كل دولة على احترامها لسيادة الأخرى، وسلامة أراضيها، والتعهد بتوسيع التعاون الأمني.
وفي اليوم الأول لزيارة رئيسي توصل البلدان إلى ثلاث مذكرات تفاهم وخمس اتفاقيات حيث تم رفع سقف التبادل التجاري بين البلدين إلى عشرة مليارات دولار. كما شملت المحادثات الموقف حول قطاع غزة ومناصرة الفلسطينيين.
التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط من فعل ورد فعل، هي تعبير عن دور طهران في تحديد قواعد اللعبة في المنطقة، خاصة وأن زيارة الرئيس الايراني المهمة لباكستان تحمل رسالة واحدة للمنطقة والعالم الإسلامي، ألا وهي تعزيز جبهة الدعم لفلسطين ولاسيما تلك المتعلقة بالرد العقابي الايراني على العدوان الصهيوني واستمرار الحرب في غزة. إضافة إلى نهج العالم الغربي تجاه التوترات في المنطقة والعواقب السلبية لدعم الولايات المتحدة وحلفائها لكيان الاحتلال الاسرائيلي.

نيسان ـ نشر في 2024-04-24 الساعة 14:53


رأي: سندس القيسي كاتبة وصحافية مقيمة في لندن

الكلمات الأكثر بحثاً