اتصل بنا
 

اعتقال 16 شخصا خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة أكسفورد

نيسان ـ نشر في 2024-05-24 الساعة 23:36

x
نيسان ـ اعتقلت الشرطة البريطانية 16 شخصا خلال احتجاج نظمته مجموعة طلابية مؤيدة للفلسطينيين في جامعة أكسفورد، في أحدث تصعيد في الحرم الجامعي المرموق؛ بسبب الحرب في غزة.
وقالت شرطة تيمز فالي، إنه تم القبض على الأفراد الخميس؛ للاشتباه في ارتكابهم تعديا جسيما على ممتلكات الغير، بينما تم احتجاز أحدهم أيضا للاشتباه في ارتكابه اعتداءً مشتركا.
يأتي ذلك في أعقاب الاحتجاجات التي شهدتها الأسابيع الأخيرة أكثر من اثنتي عشرة جامعة في المملكة المتحدة، بما في ذلك جامعتا أكسفورد وكامبريدج المشهورتان، في محاكاة لإجراءات مماثلة في الجامعات في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وفي أكسفورد، جاءت الاعتقالات بعد أن دخل الطلاب مبنى إداريا في الجامعة صباح الخميس، مؤكدين أنهم "استنفدوا جميع سبل الاتصال الأخرى" مع الإداريين.
وقال متحدث باسم مجموعة عمل "أكسفورد من أجل فلسطين" الاحتجاجية "بدلا من الدخول في حوار مع طلابها، اختارت نائبة المستشار إخلاء المبنى، وإغلاقه واستدعاء الشرطة للقيام باعتقالات".
وأضاف: "نطالب الإدارة بالاجتماع معنا للتفاوض على الفور".
وأظهرت مقاطع منشورة في منصات التواصل الاجتماعي أشخاصا يجلسون على الأرض أمام سيارة شرطة ويسحبهم الضباط بعيدا، بينما هتف المارة "العار".
من جانبها، أكدت الجامعة في بيان أن المتظاهرين "تجاوزوا" حدود الاحتجاج السلمي، وأن ذلك "توج بالدخول القسري والاحتلال المؤقت" لبعض مكاتب الجامعة.
وبحسب الجامعة، فإن المجموعة قامت "بتصعيد أعمالها الاحتجاجية من أساليب سلمية في الأساس إلى أساليب العمل المباشر" مما خلق "بيئة تخويف عميق" لأفراد المجتمع، بما في ذلك الطلاب والموظفون اليهود.
وأدانت نقابة الجامعة، التي تمثل الأكاديميين والمحاضرين والموظفين: "الاستعانة بالشرطة للاعتقال العنيف" للطلاب الذين "شاركوا في احتجاجات سلمية".
أ ف ب

نيسان ـ نشر في 2024-05-24 الساعة 23:36

ـ اقرأ أيضاً ـ

طلبت مديرة الموازنة في البيت الأبيض شالاندا يونغ من الكونغرس، الجمعة، الإفراج عن 4 مليارات دولار لإعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور من بين أمور أخرى، ودعت إلى تعزيز الإمكانات على الحدود مع المكسيك. وكتبت شالاندا يونغ في رسالة بعثت بها إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون 'ما زال يتعين على الكونغرس الاستجابة للطلبات العاجلة الإضافية التي قدمها الرئيس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ومن شأنها تعزيز أمن الحدود ومعالجة الحاجات الوطنية الملحة'. وفي أبريل (نيسان) تبنى الكونغرس الأمريكي، بعد أشهر من مفاوضات شهدت توترا شديدا، خطة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار شملت خصوصاً حزمة ضخمة من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا. وقالت يونغ في الرسالة: 'أكتب اليوم لأكرر طلب أكتوبر (تشرين الأول) وأقدم تقديرات منقحة بمبلغ إضافي قدره 4 مليارات دولار'. وتحدثت يونغ خصوصاً عن إعادة بناء الجسر الذي انهار في مارس (آذار) بعدما اصطدمت به سفينة حاويات عند مدخل ميناء بالتيمور (ماريلاند)، وعن إصلاحات في هاواي بعد حرائق اجتاحت جزيرة ماوي الصيف الماضي، ومساعدات بعد أعاصير في وسط غرب الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى طلب مبلغ الـ4 مليارات دولار، دعت شالاندا يونغ الكونغرس إلى دعم اتفاق 'أمن الحدود' الذي وضعه أعضاء من الحزبين إذ 'من شأنه أن يفضي إلى تغييرات سياسية مهمة وإلى موارد وإلى الموظفين اللازمين لتأمين حدود الولايات المتحدة وإصلاح نظام الهجرة الذي يعاني خللاً'. ويتهم البيت الأبيض الجمهوريين بعرقلة أي إصلاح للهجرة في الكونغرس، بناءً على طلب دونالد ترامب.

الكلمات الأكثر بحثاً