اتصل بنا
 

الصناعات الدوائية.. قصة نجاح خلال العقدين الماضيين

نيسان ـ نشر في 2024-06-03 الساعة 03:53

x
نيسان ـ باتت قصة صناعة الأدوية في الأردن سلسلة ممتدة من قصص النجاح وتتميز بالجودة والقدرة الكبيرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
واستطاعت هذه الصناعة أن تضع الأردن ضمن الاسماء المرموقة في هذه الصناعة للسمعة الفريدة والمتميزة في هذا المجال.
وترجع كافة المرجعيات هذا النجاح إلى الاهتمام الملكي السامي من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بهذه الصناعة وليكون الاردن مركزا إقليما للصناعات الغذائية والدوائية والمستلزمات الطبية.
هذا الاهتمام دفع بالنهوض بهذه الصناعة المهمة للدفة الاقتصادية، حيث استطاعت هذه الصناعة وخلال العقدين الماضيين أن تسجل اسمها في الأسواق العالمية بقوة كبيرة بفضل القائمين عليها وبفضل المعايير المستخدمة وبفضل الثقة الكبيرة بمؤسسات الأردن في هذا المجال لا سيما المؤسسة العامة للغذاء، والدواء ليشكل عاما 2022 و2023 وصول الأدوية الأردنية التي يتم تصديرها إلى (85) سوقا عالمية بعد أن وصل في العام 1999 والعام 2000 الى (70) سوقا.
وتشير الارقام إلى أن الإنتاج القائم حاليا وصل الى (1620) مليون دينار بعد أن تجاوز رقم (128) في عامي 1999و2000.
وتشير الارقام الصادرة عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى أن الصادرات بلغت في عامي 2022 و2023 حوالي (445) مليون دينار متجاوزة الرقم السابق (110) ملايين دينار أردني. وبلغت المبيعات المحلية (1175) مليون دينار متجاوزة المبلغ السابق ( 18) مليون دينار أردني.
هذا الإنجاز المتواصل تم تحقيقه من خلال (151) منشأة صناعية بعد توسع المنشآت الواضح والذي كان مستقرا على (50) منشأة صناعية.
وفي متابعة لـ»الدستور»، أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، إن الرؤى الملكية ساهمت بشكل كبير على جعل المملكة مركزا إقليميا، حيث بدا واضحا وللجميع اهتمام جلالته بشكل مباشر بكافة القطاعات لا سيما الغذائي والدوائي والمستلزمات الطبية.
وهذا الأمر جلي في الارقام ونسبة النمو بالمقارنة مع سنوات سابقة مما إتاح للأردن تسجيل نمو تاريخي كبير وحصد ثقة متميزة ودخل منافسة قوية جدا ضمن أسواق عالمية والارقام تتحدث دائما عن نفسها.
وقال إن رؤية جلالة الملك كانت سباقة في إدراج الأمن الغذائي والدوائي في الأولويات الوطنية منذ سنوات، وكانت لديه نظرة مبكرة لمدى الأهمية القصوى لهذين القطاعين، وبفضل ذلك كان تكثيف الجهود لتطوير مواصفات وجودة المنتجات المحلية والتوسع في صناعات جديدة بقطاعات الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية والتصنيع الغذائي، لغايات رفد السوق المحلي والتصدير ولتتحول هذه القطاعات إلى أنموذج يحتذى به في المنطقة والإقليم.
واشار خبراء دوليون في صناعة الادوية لـ»الدستور»، الى إن الصناعة الدوائية الاردنية مسطرة بقصص نجاح لا قصة واحدة لان دخول الأسواق العالمية يعني ليس فقط القدرة على المنافسة بل جودة الإنتاج وهو الأهم لأن الجودة اهم نقطة في جلب هذه السمعة العالمية.
يشارالى إن قطاع الصناعات الدوائية يوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة و40 ألف فرصة عمل غير مباشرة كالصناعات المساندة، وتشكل النساء نحو 37 % من إجمالي القوى العاملة.

نيسان ـ نشر في 2024-06-03 الساعة 03:53

الكلمات الأكثر بحثاً