'مكافحة الأوبئة' : الميكروبات المقاومة للمضادات باتت أشبه بالوباء

نيسان ـ قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي إن للمختبرات دورا حاسما في التشخيص المبكر لمسببات الأمراض، مما يساعد على وصف العلاج المناسب في وقت قياسي، ولذا التقليل من نسبة الميكروبات المقاومة للمضادات التي باتت مشكلة عالمية أشبه بالوباء.
جاء، ذلك خلال ورشة للتدريب على تطبيق المعايير العالمية المخبرية لفحص حساسية البكتيريا لمضادات الميكروبات، وتوحيد إجراءات التشغيل القياسية بين المختبرات عقدها المركز، بدعم من منظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع وزارة الصحة.
وأضاف البلبيسي أن ضمان ممارسات مخبرية سليمة ضمن أطر عالمية سينعكس إيجابا ومباشرة على الرعاية الصحية الفعالة في النظام الصحي الوطني، مبينا أن الهدف الرئيسي للنظام الصحي هو حماية صحة المواطن وتحسينها، وأن هذه الورشة خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.
ولفت إلى أن المشهد المتغير للصحة العامة يتطلب تكثيف الجهود، والبحث عن الحلول المبتكرة للتحديات، وأن جائحة كورونا دعتنا إلى إعادة النظر في ترتيب أولوياتنا، مشيرا إلى أن «منظمة الصحة العالمية كانت وما زالت شريكا استراتيجيا في جهودنا لتحسين النظام الصحي الوطني.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي، بدورها، إن هذه الورشة هي الأولى من نوعها من حيث الاعتماد على الكفاءات الأردنية في التدريب، وعبرت عن سعادتها وفخرها بالتعاون مع المركز وبين المؤسسات الوطنية لدعم مثل هذه الورشات.
وتحدث في الورشة مدير مديرية المختبرات المركزية في وزارة الصحة الدكتور محمود الغزو، ومديرة مديرية المختبرات في المركز الدكتورة ربى الصمادي.
وتهدف الورشة، التي تستمر 3 أيام، إلى رفع كفاءة العاملين في مختبرات الأحياء الدقيقة، لتحسين النتائج المخبرية لعينات الزراعة.