اتصل بنا
 

صواريخ إيران تأخرت.. وكشفت حلف 'أميركي - غربي' لحرب المصالح الكبرى ضد طموحات طهران

نيسان ـ نشر في 2024-10-03 الساعة 13:43

نيسان ـ *بقلم :حسين دعسة.
.. خيمت رائحة البارود والموت إلى جانب غيوم الشتاء التي احتلت سماء المدن الفلسطينية المحتلة، أسراب متتاليه من الصواريخ الباليستية الإيرانية المدمرة؛ هدفها دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية
.. والآن تخوض "إسرائيل" الحرب التي خططت لها، بإرادة السفاح نتنياهو، الذي كشف الغطاء عن الحرب الشاملة، متعددة الجبهات، التي رفض المجتمع الدولي رؤيتها قادمة(..) والتي لم تنته بعد.
*صواريخ إيران تنبيهات لواشنطن و السفاح نتنياهو فقد توازنه.

.. ما يمكن التدقيق عليه، أن الرئيس الأميركي جو بايدن ، قال أن الولايات المتحدة "تدعم بالكامل"، دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ، بعد الهجوم الذي شنّته عليها إيران مساء الثلاثاء(..)؛ الهجوم الذي انطلق بكل الاعداد المتفاوتة من الصواريخ البالستية(الأرقام تتراوح من ١٨٠-٤٠٠)صاروخ،ويفول بايدن، والإدارة الأميركية والبنتاغون، : تمّ "صدّه" وأثبت "عدم فعاليته". فيما هدّد رئيس وزراء حكومة التطرف التوراتية السفاح نتنياهو، إيران لأنها ستدفع الثمن.
الرئيس بايدن، من البيت الأبيض، قال رده البرتوكولي إن الولايات المتحدة :" تدعم إسرائيل بالكامل، بالكامل". وأضاف أن "عواقب الهجوم الإيراني لم تتبيّن بعد، ونجري مشاورات مع إسرائيل بشأن كيفية ردها".
بينما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان إن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، كان "غير فعال" وتم "صده".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي، "بناء على ما نعرفه في هذه المرحلة، يبدو أن هذا الهجوم صُدّ ولم يكن فعالا"، معتبراً الهجوم "تصعيداً كبيراً من جانب إيران". وقال إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ صوب أهداف في إسرائيل، مضيفاً "لقد أوضحنا أنه ستكون هناك عواقب وخيمة لهذا الهجوم".
أما وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن فما كان منه، بعد الصدمة، إلا ترديد أن الهجوم الإيراني، "غير مقبول على الإطلاق"، مضيفاً أن "العالم بأسره يجب أن يدينه".
.. والمناظر في بيان الخارجية الأمريكية يلاحظ التركيز على تبني سردية تقليدية:
"التقارير الأولية تفيد بأن إسرائيل، بدعم كبير من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، أحبطت بشكل فعّال هذا الهجوم". وأضاف "أظهرنا مرة أخرى التزامنا بالدفاع عن إسرائيل".
*هل فعلا ان إيران لا تريد الحرب؟!
الضربة/الرد الايراني/الهجوم جاء وفق ما كان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق من إطلاق الصواريخ ، العملية العسكرية جاءت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأصاب عدد كبير من الصواريخ مناطق متفرقة داخل إسرائيل، النتائج النهائية للهجوم، حجبته الرقابة الإسرائيلية، وأيضا البنتاغون، والموساد.
في سياق ما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان دفاعاً عن مصالح إيران ومواطنيها. وكتب بزشكيان على منصة "إكس": "استناداً إلى الحقوق المشروعة وبهدف تحقيق السلام والأمن لإيران والمنطقة، تم الرد بشكل حاسم على عدوان النظام الصهيوني".
وأضاف "يأتي هذا الإجراء دفاعاً عن مصالح ومواطني إيران. وليعلم نتنياهو أن إيران ليست دولة محاربة، لكنها تقف بحزم في وجه أي تهديد". وشدد على أن "هذا ليس سوى جزء من قدراتنا. لا تدخلوا في صراع مع إيران".
*الصدمة الإسرائيلية.. مؤشر الخطر!.
كالعادة، هدّد السفاح نتنياهو، ومعه جوقة الوزراء المتطرفين، عدا عن مسؤولون إسرائيلي ون، من داخل الملاجئ الإلكترونية، برد "قوي وحاسم"، على الهجوم الصاروخي الإيراني، وهو انه سيشهده الشرق الأوسط الليلة.
مضت الليلة، وهذا مهم، إذ انه يؤشر على دلالة ما قال السفاح نتنياهو إن إيران "ارتكبت خطأً كبيراً وستدفع ثمنه".
هذا مجرد أول تعقيب، بعد تلقى الصدمة(..) نتيجة الهجوم الإيراني، ويعود السفاح ليهدد، مع جرعة من الكذب:
*١.:
أن "النظام الإيراني لا يفهم إصرارنا بالدفاع عن أنفسنا والرد على أعدائنا".
*٢.:
"من يهاجمنا سنهاجمه".
*٣.:
أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل فشل.
*٤.:
إن جميع أنظمة الدفاع عملت خلال الهجوم، وأن القيادة المركزية الأميركية كانت شريكاً وثيقاً في رصد واعتراض الصواريخ.
.. وعسكريا، وجد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، أن الصواريخ الإيرانية : "لقد أثبتنا قدرتنا على منع العدو من تحقيق أهدافه، من خلال الجمع بين سلوك مدني مثالي ونظام دفاع جوي قوي جداً".
وأضاف "سنحدد متى سنجبي الثمن، ونظهر قدراتنا الهجومية الدقيقة والمفاجئة، وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي".
.. وخرج وزير الخارجية الإسرائيلية المتطرفة" إسرائيل كاتس" ليرغي ويزبد: إن "النظام الإيراني قد تجاوز الخط الأحمر. إسرائيل لن تسكت".
ووفقا للمعطيات الإسرائيلية، فإن "حوالي 180 صاروخاً أُطلقت من إيران على عدة دفعات، على أهداف إسرائيلية". وقال الجيش إنه "تم تنفيذ عدد كبير وفعّال من عمليات الاعتراض، مع تسجيل بعض الإصابات في وسط وجنوب البلاد".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن "أداء سلاح الجو أو الطائرات أو أنظمة الدفاع لم تتأثر ولم تُصب بأي ضرر". وقال إن "سلاح الجو سيواصل الليلة شن هجماته بقوة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط".
* الايام الحاسمة قبل ظلال الحرب الإقليمية الكبرى
.. شتاء المنطقة، بل العالم مرتهن الآن حول حيثيات اي إجابة عن سؤال بديهي :
هل الردّ الإيراني سيدفع إلى ردود متوالية تتدرج صعوداً نحو حرب إقليمية شاملة، بمعنى انها قد تنجر إلى حرب عالمية ؟
في المؤشر الجيوسياسي، الامني، يصح القول :إنها الحرب، الغائبة بين محور المقاومة المسلحة ومحور الإسناد المسلح ، الحرب الكبرى، بعد تأخر - أيضا معركة طوفان الأقصى، وهذا هو وضع المنطقة و الشرق الأوسط عموما بعد حرب الخليج والخروج الأميركي من أفغانستان، والحرب الروسية الأوكرانية ،.. وما يحسب من صمود وتحولات في حالة الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، لجهة الأهداف المعلنة أو المساحات الجغرافية التي ستشتمل عليها.
.. الرد الإيراني المركز، سيخسب رد الدولة الإيرانية، لتبدأ معه مرحلة من المفارقات في فهم سردية الأحداث و الوقائع التي، اتضح خلال الساعات الماضية، وهي باتت لأيام، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وضعت سلسلة من المكابح، لمنع الرد الإسرائيلي على إيران مرحليا.
قد تظهر الولايات المتحدة الأمريكية مدهشة، مصدومة، لكنها بلاد اعتادت تحولات حرب الدول والمقاومة والجماعات المسلحة(..)؛ لهذا ستكون، الحرب الآتية، ليست على نظام الردود المباشرة، بقدر التخطيط ل:[حرب حفظ المصالح الكبرى] الأطول، التي ستكون بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، محطة تتوازي مع وصراعها وحلف الناتو ضد روسيا الاتحادية، بالتوازي ضد اضطراب المصالح مع الصين وكوريا الشمالية، بما في ذلك أن الرد أو الضربة الإيرانية، نقلت ملفات الحرب الحاسمة في المنطقة-عمليا-إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، فالادارة الأميركية الحالية، باتت تخاف من اي انقلاب في نتائج الانتخابات لصالح الحزب الجمهوري، وعودة ترامب، ما يكشف ملفات حرب غزة والتواطؤ الأميركي الأوروبي، ضد دول المنطقة، بل تجميد إرادتها ومستقبلها، وفق التحالف الذي انكشف بالتوازي مع ضربات أصبحت حقيقية، حرب قد تنفتح مكابحها، وهي اصلا بدأت بدأت قبل سنّة في قطاع غزة ورفح، ونقلت إلى الضفة الغربية والقدس، وتناور بطريقة عدوانية على حدود معبر فيلادلفيا، وتحاول تغيير الإرادة المصرية وبالتالي تغيير الدور المصري الذي، كان سدا منيعا ضد تحولات الحرب، ومصالح الشعب الفلسطيني، وبقيت مصر تصر على دورها في التعاون الاستراتيجي مع الدول الوسطاء في ملف المفاوضات، التي لو تمت لكانت الصورة الوقائع والاشارات، مختلفة.

*ايران الحرس الثوري، قبل وبعد دخول الحرب جبهة حزب الله.
في تحولات دراماتيكية، يبدو أنها نتيجة تعاون أمني إسرائيلي نظم وخطط من الولايات المتحدة الأمريكية الناتو وبعض دول الشرق الأوسط، انتقلت معركة طوفان الأقصى إلى لبنان، ومن غير المعروف حتى الآن وجهتها الأتية، التي تفسر سر الصواريخ الإيرانية التي اشعلت ليل المنطقة بطريقة مختلفة، لكنها اعتيادية فقد سبقتها ضربات غارات مؤلمة مدمرة على الضاحية الجنوبية لبيروت وكل قرى جنوب لبنان والبقاع وصولا إلى إشارة الكولا وسط بيروت، وبالمناسبة، لبنان كلها بيروت والجنوب ووسط، وفق البدلات الجغرافية الجيوسياسية الامنية.
*تحالف جديد في المنطقة ضد إيران مباشرة
.. حتما هناك رد إسرائيلي، أميركي اوروبي، ولنقل، [وهذا محور رؤيتي الأوضاع ما قبل /و ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية،] تحالف أمني-عسكري جديد في المنطقة ضد إيران مباشرة، بمعنى تحال لاجتثات الحرس الثوري الإيراني، وكل الاذرع المتحالفة المدعومة عنه وهذا يعني:
* اولا:
مفهوم الحرب المدمرة، طويلة المدى ضد إيران ستصل إلى النظام الإيراني بشكل أو بآخر، إما عسكرياً أو سياسياً، أو أمنيا أو حتى أمميا.
*ثانيا:
تماماً كما كانت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا المعنية، وكما محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه لبنان /الحلّ الديبلوماسي و والبحث عن تقديم تنازلات من قبل حزب الله عوضاً عن الحلّ العسكري، لم يتضح ان حزب الله تعرض لتحالف أمني، عسكري أصبح اليوم هو الأمر الواقع.
*ثالثا:
سيناريو التحالف ضد إيران، وهو قادم لا محالة، قابل وأمنيا وعسكريا لأن يتطور باتجاه كل الدول الفاعلة مع إيران، وتحديدا روسيا و سوريا والعراق، وربما تركيا، ما يضع المنطقة والإقليم في سيناريوهات ما بعد حرب غزة ورفح وتصفية. المقاومة والسلطة الوطنية الفلسطينية، وما يحدث لحزب الله، وتحريك المياة السنة في لبنان السياسي الطائفي، في ظل أكثر من مليون لاجئ من كل مناطق لبنان، سيحدث لهم مذابح وتصفية وموت مجاني.
*رابعا:
صواريخ إيران التي دكت عديد المرافق المهمة في داخل أسرار دولة الاحتلال، لم تكن، قبل سلسلة الاغتيالات السياسية الأمنية؛ بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في وسط العاصمة الإيرانية طهران، لم تكون بعيدة عن راهن الإطلاق، سوا قضايا انعكست على مستقبل الدولة الإيرانية بعدما فقدت أمن وقوة احلاها الموجودة اصلا في دول منهكة داخليا، ما جعل السفاح نتنياهو، خصوصاً في ظل التسريبات الإسرائيلية بأن شرارة إطلاق المعركة العسكرية البرية ضد غزة ومعبر فيلادلفيا، وصولا إلى جنوب لبنان معقل حزب الله، عدا عن الضاحية الجنوبية والبقاع، وكان لها مؤشراتها نتيجة التراخي الأمني المشترك بين الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، الفصائل ضمن محور الإسناد والمقاومة.
كانت قد بدأت في إنزال مصياف. وهو إنزال قابل لأن يتكرر في لبنان، داخل مواقع وأنفاق.
*صواريخ متأخرة لقرار إيران بالتصعيد.
دون مبررات، بعد فشل الدبلوماسية الإيرانية في اجتماعات الهيئة العمومية لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في الدورة الأممية ٧٩، انكشف ميول إيران نحو مصالحها ومراعاة لمفاوضات ها مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بشأن الاتفاق النووي المجمد، وهي اي إيران كانت تقرأ أيضا ملف الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومع كل الجهود، وجدت انها فقدت ظلها، عادت للبحث عنه، كانت الضاحية الجنوبية تنهار كجبة تماما ويتم اغتيال الشهيد الأمين العام لحزب الله، وسط ذهول أمني سياسي عسكري، الرد الإيراني جاء في [وقت اللايقين]، بمعنى من استاذ من نجاح أو عدم نجاح الصواريخ في الوصول المتأخر، كان غودو قد مل الانتظار وانتحر، بينما ما زال السفاح نتنياهو في مشاورات، نتائجها جنون اخر في المنطقة، تحديدا في ورقة غزة ورفح ومعبر فيلادلفيا صلاح الدين، وفي الضفة الغربية والقدس، عدا عن اختلال الدولة اللبنانية بعد الاجتياح البري.
.. منذ أشهر يدرس مجلس الأمن القومي الإيراني، آليات الحرب، أو الضربة أو صيغ الرد ضد الاعتداءات عليها، إذ اعتبرت اغتيال هنية نصرالله ، من مثيرات الحرب، أو الرد، أو عودة هيبة الدولة الإيرانية (..)، ما سرب ان اتجاه خطط وعمل مرشد الجمهورية والحرس الثوري ركز على ضرورة اتخاذ قرار بالتصعيد ضد إسرائيل(دون معرفة الكيفية اللازمة) وإشعال جبهات متعددة ضدها، في وقت باتت الجبهات مرهقة مراقبة، نتيجة صراع أكثر من 11 شهرا من حرب غزة ورفح، عدا عن وضع جبهة جنوب لبنان الحرج، داخليا وخارجيا، ومن ثم لحقت اقتحامات السفاح وجيش الدول التوراتية المتطرف في الضفة والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وكان قلق الجبهات، غالبا رداً على كل قدرات جيش الكابنيت الصهيوني، ما شكل نوع من الردع المؤقت للدبلوماسية الأميركية التي أبرزت بشكل مؤقت إعلاميا، انها متخوفة و/أو ضد اي حرب إقليمية، على الاقل قبيل الانتخابات الرئاسية .
*بعد اغتيال حزب الله ، كان الرد الإيراني حالة استثنائية.. كيف؟!

عندما اغتيال الأمين العام لحزب الله، الشهيد حسن نصرالله، اصيبت قوات الحرس الثوري الإيراني بحالة توتر وترقب، وصدمة عصبية، ما جعل النظام الإيراني، يتخذ قرار الردّ والتصعيد "لتفادي المزيد من تراجع الجبهات ومحور الإسناد والمقاومة، فكان هوس التصعيد، بعيدا عن يوميات أو مذكرات المعارك، القرار كان عدة صواريخ، عشرات، مئات ومنها ننهي ملف الردود المتأخرة.
عمليا فشلت إيران في حركة الصواريخ الباليستية، رغم اثرها وعنفوانها ، واما فشلها، فيعود إلى أن قرار الرد، جعل مكابح البنتاغون، أكثر قوة ووعي من رد سريع اهوج على مجرد ضربات من الصواريخ.
ما كان ينتظر من الجبهات ومحور الإسناد والمقاومة، إعلان إيران عن حالة حرب تبدأ لتكمل مشوار حالة الإسناد مع قوات حزب الله.
وهي قاعدة كان قد عمل بموجبها حزب الله سابقاً، لكنها لم تؤدي إلى النتيجة المطلوبة، نتيجة قوى الشد العكسي في الداخل اللبناني، الذي كان ضد جبهة حزب الله منذ البداية.
*حقيقة خوف إيران من دولة الاحتلال.
وصل إلى عوالم الحرس الثوري الإيراني، المرشد والدولة مع الجيش الإيراني، وهي بالأصل حلقات لها كيانات ها سياسيا وأمنيا، وصل إلى إلى قناعتهم الأمنية بأنهم في حالة من الترقب، وأنهم تحت مرصد دول المنطقة والإقليم، عدا حلف الناتو والولايات المتحدة وأوروبا، وكل ذلك يصب في قنوات دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية الأمنية.
بدأ هوس داخلي، اعلامي غربي، مع ترقب إسرائيلي عن موقف إيران ان لم يبادر ا إلى الرد، أو فتح جبهة أو الهجوم وردّ الاعتبار-حتى لو شكليا-.. وبخلاف ذلك فإن الضربة الصهيونية الإسرائيلية، الغربية قادمة.
.. لم يدرك المرشد، حقيقة الخوف، أو مبررات، من أين ستأتيهم الضربة في الوقت الذي :
.*1.:
دولة الاحتلال مشغولة سياسيا وأمنيا وعسكريا في لبنان، بالذات بعد الاختراق ات الأمنية السرية التي لم تستطع إيران إيجاد تفسير لها.
*2.:
اصيب إيران الصدمة المزذوجة بعد اغتيال الشهيد حسن نصرالله، بعد سلسلة من والاغتيالات، وصلت إشارة مباشرة إلى ضرورة ارسلها كوادر حزب الله الفصائل الإسلامية والمقاومة، تدعو إيران التمهيد لضربات أكبر ضد دولة الاحتلال، فبات الأمر محرجا، ومخيفا، لأن إيران لن تعلن معركة.
*3.:
قرروا القرار القاتل، توجيه ضربة أكثر قوة وإصابة، من ضربة منتصف نيسان الفائت، لكي تكون المسرحية أكثر إقناع لجمهور فقد روح الدعاة، صواريخ مؤثرة، لكنها توقفت بمعنى انتهت فرصة الجائزة الكبرى.
*4.:
ما حدث، ترياق، ضد الصواريخ، أن بعض ما تسرب من المعلومات من طهران، تشير إلى إخطار روسيا وأميركا بضربة الصواريخ الباليستية، بالتأكيد، الأمر فيه قرار معالجة للخوف، فتم إبلاغ دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية من خلال الإدارة الأميركية.
*5.:
ما ينفي ان لا رد في المنظور القريب، أن إيران تعلم أن دولة الاحتلال اخذت الضوء الأخضر لبدء غزو بري عميق في الجنوب اللبناني، وصولا إلى بيروت وربما الدخول إلى جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان.
* بناد الحلف ضد إيران، وبالتالي معركة الحرب الإقليمية الشاملة تضبخ على نار هادئة وقودها:
*اولا:
غلق ملف الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومنع اي حالة تأثير على التوقعات بالنسبة هاريس وتراني.
*ثانيا:
الإدارة الأميركية بدأت منذ توقف وصول الصواريخ على فلسطين المحتلة، اتصالات تهدئة إدانة واستنكار، ما يعني امتصاص الضربة الإيرانية.
*ثالثا:
من صالح إيران، ومن ثم دولة الاحـتلال الإسرائيلي، ودول الجوار الفلسطيني؛ مصر، الأردن، سوريا، لبنان، التفاهم على ما يسمى اصطلاخا ب [ تصفير الحساب بين طهران وتل أبيب] فقط دون بحث في اي خلفيات أو مؤشرات تاريخية.
*رابعا:
قد يكون سر كل ذلك، مقابل استئناف دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لعمليتهم العسكرية في لبنان التفرغ للاجتياح البري، دون متابعات أمنية، تحمل إيران كلف أخرى ضد مصالحها بعيدة المدى.
*الدمية وكحل الاعمى
.. كحل الأعمى، وأن نجح في تجميل العين، لن يمنع يوما ما من الوقوع في العور وبالتالي العمى.
الصواريخ استبقت الاجتياح البري(..) ومع ذلك؛ تشير معطيات ديبلوماسية غربية وعربية في العاصمة اللبنانية بيروت، أن صباح اليوم كان الحديث عن الاجتياح البري إلى جنوب لبنان وربما كل لبنان، كيف تم ذلك، الحكاية ام دمى الإعلام الإسرائيلي والغربي، شددت حملتها مبكرا ، إن تل أبيب حصلت على الضوء الأخضر الأميركي في تنفيذ العملية لتحقيق أهدافها. أما كل الكلام عن عملية محدودة بكيلومترات ضئيلة فهو غير دقيق وغير حقيقي، لأنه لا أحد يعلم إلى أين سيصل جيش الكابنيت السفاح نتنياهو.
الاحتلال يقول انه وزرع وبث رسائل و مجمل ما فيها تحذيرات لسكان جنوب لبنان والضاحية والبقاع والمخيمات، تطالبهم بالخروج إلى شمال نهر الأولي،مع وجود الخفايا الديبلوماسية الغربية، التي تتحدث عن اتخاذ قرار كبير في تطويق إيران وإضعاف كل حلفائها عسكرياً، بالذات بعد ليلة من ضرب الصواريخ .
ما قد يحدث في لبنان، إنها الحرب العدوانية التي يريدها السفاح نتنياهو، مع كل هدايا أسلحة وبوارج طائرات أميركياً، وهما والغرب الاستعماري يحلمون إلى لحظة تغيير وجه الشرق الأوسط، وربما أكثر من ذلك مع استمرار الحرب الروسيه الأوكرانية، وحلم التوسع التركي الإيراني في المنطقة نتيجة الأوضاع في سوريا.
المعطيات المؤشرات تدل على معالجة خطيرة الجيوسياسية الجوار، وهذا يتضح حول السيناريوهات العسكرية كان لبنان قد تبلغها مسبقاً، بينما عمل الإسرائيليون على مناقشة بعض الخطط مع الأميركيين، بما فيها السعي إلى فصل جغرافيا جنوب لبنان عن جنوب سوريا. ما يعني أن جزءاً من الأراضي السورية سيكون ساحة للمعركة.
*بطاقة التوغل، نتائج من ضربات الصواريخ.
الولايات المتحدة تبرر دعمها الانتقامي للاجتياح البري في جنوب لبنان، أن ما احدثته الصواريخ الإيرانية، جعل بطاقة التوغل، بطاقة تاهل:
بالنسبة إلى التوغل البرّي الإسرائيلي، يقول الباحث المحلل السياسي منير الربيع في مساحته ضمن بوابة المدن اللبنانية :
الاجتياح، بعد اجتياح الصواريخ:
له ثلاثة احتمالات.
*الأول:
هو الدخول من القطاع الغربي أو الأوسط بشكل مباشر، لكنه السيناريو الأكثر ضعفاً.
* الثاني:
هو الدخول من جهة الوزاني إلى مرجعيون وبعض القرى التي يعتبرها الإسرائيليون لا تتمتع ببنية عسكرية وقتالية كبيرة.
*الثالث:
هو الدخول من القطاع الشرقي وما بين مزارع شبعا امتداداً من الجولان السوري وعبور بعض الأراضي السورية باتجاه البقاع الغربي، مع تنفيذ إنزالات باتجاه منطقة مثلث كفرحونة، للوصول إلى نقاط وجبال مرتفعة جداً، قادرة على كشف الجنوب والبقاع وإسرائيل. مثل هذه الجبال، ما يعرف بـ"تومات نيحا" و"جبل صافي". وبذلك يكون الإسرائيليون قد عملوا على محاصرة الجنوب من البر لجهة الشرق، والشمال، في مقابل محاصرته من البحر من خلال البوارج. لا يمكن إغفال مسألة المناورات في العملية العسكرية التي يعتمدها الإسرائيليون، للإشغال وتشتيت القوى العسكرية لحزب الله.

* القراءات الأولى ان إيران فعلت الرد الالرهان.
إيران تُهاجم إسرائيل بأكثر من 400 صاروخ باليستيّ، عمليات كانت قبل ساعة، حالة في تطوّر عسكري بارز في الحرب المستعرة في المنطقة، ما جعل إيران تنفذ هجوماً صاروخيّاً كثيفاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي ، بأكثر من 400 صاروخ وفق "القناة 12 الإسرائيلية"، حيث دوّت صفّارات الإنذار في مختلف الأراضي الإسرائيلية، دون تفاصيل فمن عادة الجيش الإسرائيلي عدم الإعلام عن ما يقع في مساحتهم .
ذات الجيش الإسرائيلي النازي، قال أنّه "تم إطلاق صواريخ من إيران على أراضي إسرائيل"، فيما أفادت الخارجية الإسرائيلية بأنّ "صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل تدفع الملايين إلى الملاجئ".

وشوهدت الصواريخ الإيرانية تمرّ في أجواء دولة الاحتلال من كل الاتجاهات، مباشرة على الهواء، فيما حاولت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أعراضها، وبدت الاعتراضات فاشلة محليا.
وفرض هذا الحدث استنفاراً أمنيّاً في إسرائيل مع بدء إطلاق صواريخ من إيران ودوي صفارات الإنذار.
ودوّت صفارات الإنذار تدوي في القدس وبئر السبع واريح والقدس وتل أبيب ومناطق محيطة بصحراء النقب، فيما أفيد عن اعتراض صواريخ إيرانية في سماء حيفا.

وقال الجيش الإسرائيلي: "جميع المدنيين الإسرائيليين في الملاجئ في ظل إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل".

تزامناً، دخلت السفارة الأميركية في بغداد بحالة الطوارئ القصوى، وأغلق الأردن والعراق ولبنان مجالها الجويّ موقّتاً، بالتأكيد هي حالة حرب إرادتها إيران، الحرس الثوري:نحن هنا.. ونحذر من اي رد.

.. ولعل حقائق الساعات التي تمت فيها العملية الإيرانية بعض من الاحداث:
*أ. :
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بتوقّف عمليات الإقلاع والهبوط توقفت في مطار بن غوريون الدولي بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل.

*ب. :
أعلن الجيش السوري أنّ "إسرائيل أسقطت عشرات الصواريخ الإيرانية التي حلّقت فوق سوريا".



* ج. :
أول تعليق إيراني على الحدث أنّ المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي "أصدر أوامره بإطلاق الصواريخ على إسرائيل"، مضيفا أنّ طهران "مستعدة تماماً لأي رد".
.. ونُقل خامنئي إلى مكان آمن خلال العملية.


*ء. :
قال الحرس الثوري الإيراني: "بعد فترة من ضبط النفس، استهدفت إيران قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ، عقب استشهاد (زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس) إسماعيل هنية، وتكثيف هجمات النظام الصهيوني على لبنان وغزة، واستشهاد الأمين العام ل#حزب الله السيد حسن نصرالله وعباس نيلفوروشان القائد بالحرس الثوري".

* ه. :
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري إن الهجوم الصاروخي الإيراني اليوم الثلاثاء خطير وسيكون له عواقب، رافضا تحديد كيفية ومتى سترد إسرائيل.
وأضاف هاجاري أنه ليس لديه معلومات عن وقوع أي وفيات أو إصابات نتيجة للهجوم الصاروخي. وقال إن هناك بضع إصابات في وسط البلاد وفي الجنوب.
* و. :

أكد الرئيس الأميركي بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية، وحماية الجيش الأميركي في المنطقة.

وقال بايدن عبر حسابه على منصّة إكس: "هذا الصباح عقدت اجتماعا لفريقنا للأمن القومي من أجل مناقشة الخطط الإيرانية لشن هجوم صاروخي وشيك ضد إسرائيل.
*ز. :
الهجوم الإيراني سيكون له عواقب وسنشنّ هجمات قوية في الشرق الأوسط.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغجاري أنّ الهجوم الصاروخي الإيراني "خطير وسيكون له عواقب"، رافضا تحديد كيفية ومتى سترد إسرائيل.
وقال هاغاري في بث تلفزيوني: "نحن في حالة تأهب قصوى دفاعيا وهجوميا... سندافع عن مواطني دولة إسرائيل. هذا الهجوم سيكون له عواقب. لدينا خطط وسنعمل في المكان والوقت الذي نُحدّده".
*ح. :
أعلن الحرس الثوري الإيراني "استهداف قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ"، ردّاً على اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
*ط. :
كشف التلفزيون الإيراني أنّ الحرس الثوري استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية في الهجوم الواسع على إسرائيل.
.. وصاروخ "فتّاح" هو أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي، كشف عنه الحرس الثوري في السادس من يونيو 2023.
*ي. :
قال الحرس الثوري الإيراني إنّ الهجوم الصاروخي استهدف "ثلاث قواعد عسكرية" في محيط تل أبيب.
*ك. :
*هاريس: إيران قوة خطيرة ولن أتردّد في اتخاذ إجراءات دفاعية
قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، والمرشحة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، إن "إيران قوة خطيرة ومزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، وإن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل".

*عودة إلى مكوكيات الدبلوماسية الأميركية..
.. مبدئيا، المعلومات التي تسربت إلى" الدستور" من مصادر دبلوماسية غربية خليجية في العاصمة بيروت، أن الوضع الأمني قلق، عصيب في بيروت، وأن توقعات الدول الكبرى، أن الإدارة الأميركية، بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي تعتمد خطة لحرام سياسي أمني تقودة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، و دول عربية منها مصر وقطر والأردن و الإمارات، عدا عن المغرب بهدف الضغط المحلي، قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وبعد الاجتياح البري الذي لا مناص عنه، والحرام المتوقع تشكيل قوة ضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية للخروج من لبنان، وإنهاء الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، كما إنهاء اية تبعات للاجتياح البري.
التوقع غالبا غير التطبيق، المعركة لن تبدأ بعد.
*وثائق الحرب. وثيقة 1:
*أهداف السفاح نتنياهو الأربعة لـ "إنهاء جميع الحروب"
يترقب العالم ما سيجري في لبنان بعد اغتيال الأمين العام
لحزب الله حسن نصر الله واتساع الغارات على لبنان وسوريا واليمن بالتزامن مع استعدادات لغزو بري للبنان.

* الخبير السياسي دانيال ويليامز في صحيفة آسيا تايمز ما يجري بأنه حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لإنهاء جميع الحروب".

السفاح نتنياهو بعد أن رفض دعوات وقف إطلاق النار في غزة "وضع خطته الأكثر عدوانية: لتأمين الهيمنة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة التي يشعر أنها تراجعت".
يقرأ ويليامز نوايا نتنياهو مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يعتبر هزيمة حماس العسكرية خطوة أولى نحو سد الثغرات التي خلفتها الحروب السابقة التي ضمنت في ذهنه الحروب المستقبلية. من الواضح أن الزعيم الإسرائيلي يريد انتصارات حاسمة فقط"

* أن أهداف نتنياهو الأوسع أربعة وهي:
*1-القضاء على المعارضة المسلحة في الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الأرض.
*2-محو قدرة حزب الله، وهو جيش شيعي وحزب سياسي في لبنان، على تهديد إسرائيل عسكريا.
*3-تقويض قيادة إيران لـ "محور المقاومة" المناهض لإسرائيل، والذي لا يشمل حزب الله فحسب، بل يشمل أيضا:
سوريا والمتمردين الحوثيين في اليمن، المنظمة الإسلامية الشيعية التي تمنع حركة السفن في البحر الأحمر المؤدية إلى قناة السويس.


*4-وضع حد لـ"حل الدولتين"، وهي صيغة سلام طالما روجت لها الولايات المتحدة والتي من شأنها أن تمنح السيادة الفلسطينية على قطاع غزة والضفة الغربية.

هذه الرؤية التي يتمسك بها السفاح نتنياهو يري ويليامز أنها "نسخة محدثة من الأهداف التي وضعها الراحل أرييل شارون، وهو جنرال في الجيش الإسرائيلي ورئيس وزراء لفترة ولاية واحدة في أواخر القرن 20".
*الخبير السياسي ومدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، بلال صعب، قال أن "خسارة نصر الله مدمرة تماما للمجموعة. لقد كان بمثابة العمود الفقري والقلب النابض
لحزب الله"، محذرا في نفس الوقت من أنه "سيكون من الخطأ الفادح افتراض أن حزب الله عاجز الآن، أو أنه سينهار بسبب الضربات الإسرائيلية".
صعب يمضي في هذا السياق قائلا: "إن تكثيف العنف بين إسرائيل وحزب الله هو في الأساس صراع إرادات بين إسرائيل وإيران. تريد طهران فرض واقع استراتيجي جديد على إسرائيل من خلال إقامة ارتباط عسكري وترابط محتمل بين ساحات القتال في غزة والعراق وسوريا ولبنان واليمن. وتواجه إسرائيل خطة إيران بالقوة الغاشمة. وكانت النتيجة فشلا استراتيجيا على كلا الجانبين، إلى جانب مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء والنزوح البشري الهائل والدمار المادي".
* "سيكون من الغباء أن تشن إسرائيل غزوا بريا جديدا للبنان، كما حذر بعض قادتها من الخطة، لأن هذا هو بالضبط المكان الذي قد يكون فيه لحزب الله اليد العليا. إنه يعرف التضاريس بشكل أفضل ويتم تدريبه على القتال بشكل فعال. الجبال والوديان في جنوب لبنان ليست أحياء غزة".

* اللواء عاموس مالكا، وهو رئيس سابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بتشديده على أنه "الآن، يجب علينا وضع استراتيجية خروج واضحة وتجنب الانجرار إلى حرب لا تنتهي".
عاموس مالكا يصل إلى استنتاج يقول: "في قطاع غزة، استنفدت الخطوة العسكرية نفسها وهي بررت استراتيجية خروج ذكية منذ عدة أشهر. صفقة الرهائن أمر بالغ الأهمية للأمن القومي، وحان الوقت للتوقف عن الحديث عن صفقة على مراحل، والتي تعد في أحسن الأحوال بعودة قسم صغير منهم، والانتقال إلى صفقة شاملة بنبض واحد-الآن!".
* وثائق الحرب. وثيقة2:
*أبرز محطات النزاع بين اسرائيل وإيران منذ 7 تشرين الأول
*1-شنّت إيران مساء الثلاثاء هجوماً صاروخياً على إسرائيل رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي وزعيم حركة حماس اسماعيل هنية في تموز. في ما يأتي تذكير بأبرز محطات النزاع بين البلدين الذي يشهد توترات متزايدة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023 حين شنّت حركة حماس هجوما داخل إسرائيل.

*2- الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في 8 تشرين الأول 2023، غداة هجوم حماس ضد اسرائيل متسللين من قطاع غزة، قال أنّ "ايران تدعم الدفاع المشروع للأمة الفلسطينية" عن نفسها.
وأضاف رئيسي "ينبغي تحميل النظام الصهيوني وداعميه مسؤولية هذه القضية".
وتزامنا، رُفعت لافتتان كبيرتان في وسط طهران حملت إحداهما شعار "بدأ التحرير العظيم"، والأخرى صورة للكوفية الفلسطينية باللونين الأبيض والأسود وقد غطت تدريجا العلم الإسرائيلي باللونين الأبيض والأزرق.
*3-في 28 تشرين الأول، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن "90% من ميزانية حماس العسكرية مصدرها إيران. (إيران) تمولها وتنظمها وترشدها".
*4-مقتل عناصر في الحرس الثوري
في 25 كانون الأول 2023، اتهم الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بقتل الجنرال رضي موسوي القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري بضربة قرب دمشق، متوعدا بالانتقام لمقتله.
*5_في 20 كانون الثاني 2024 قُتل خمسة عناصر في الحرس الثوري، بينهم مسؤولان كبيران بغارة جوية على دمشق نُسبت إلى إسرائيل. وهدد رئيسي بالرد على الهجوم.

*6-في الأول من نيسان، أسفرت ضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق عن مقتل سبعة عناصر في الحرس الثوري الإيراني بينهم اثنان من قادته، وفقا لطهران. ونسبت إيران وسوريا الهجوم إلى إسرائيل، التي لم تؤكد ولم تنف تنفيذه.
ثم أعلن الجيش الإسرائيلي أن ضحايا الهجوم على القنصلية كانوا "إرهابيين" يعملون ضد إسرائيل.
*7-الهجوم الإيراني على إسرائيل
في 13 نيسان، بعد مرور نحو أسبوعين على هذه الضربة، أطلقت إيران هجوما بمسيرات مفخخة وصواريخ بالستية باتجاه إسرائيل ردا على الضربة التي طالت قنصليتها. وكان هذا أول هجوم عسكري مباشر تشنه إيران من أراضيها على اسرائيل منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في العام 1979.
واعتُرضت غالبية الصواريخ والمسيرات من جانب إسرائيل بمساعدة دول أجنبية بينها الولايات المتحدة. وتوعدت اسرائيل يومها بالرد.
*8-في 19 نيسان، أعلنت إيران أن انفجارات وقعت في وسط البلاد. وتحدث مسؤولون أميركيون كبار عن هجوم إسرائيلي ردا على الهجوم الإيراني غير المسبوق ضد إسرائيل. من جانبها، قللت إيران من تأثير الانفجارات من دون أن توجه اتهاما مباشرا لإسرائيل التي لم تعلن مسؤوليتها عنها.
*9-اغتيال زعيمي حماس وحزب الله
في 31 تموز، قُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران، بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، بعملية نسبتها إيران وحركة حماس وحزب الله اللبناني إلى إسرائيل. ولم تعلق الدولة العبرية على اغتيال هنية في حين أعلنت رسميا أنها اغتالت القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت وقعت قبل ساعات من مقتل هنية.
*10-في 27 أيلول، قُتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقتل في الضربة أيضا القيادي في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفورشان. وأكد مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي أن مقتل نصر الله "لن يبقى من دون عقاب".

*11-بعد أربعة أيام على مقتل نصرالله، أطلقت إيران "عشرات الصواريخ البالستية" على إسرائيل في الأول من تشرين الأول.
وأتى الهجوم الإيراني تزامنا مع إعلان إسرائيل شنها عملية برية محدودة في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وأكد الحرس الثوري أن الهجوم الصاروخي جاء ردا على اغتيال هنية ونصرالله ونيلفورشان.
وأعلن البيت الأبيض أنّ الهجوم "تمّ صدّه" وكان "غير فعال".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي الإيراني "ستكون له عواقب" وان إسرائيل سترد على إيران في الوقت والزمان اللذين "نقررهما".
..يجب أن لا ننسى ان حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، أمور تشتعل وتمت بقوة ومجازر تنال سكان غزة ورفح والضفة الغربية والقدس. كل ذلك مع عجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.. وغيرهم.

*huss2d@yahoo

نيسان ـ نشر في 2024-10-03 الساعة 13:43


رأي: حسين دعسة

الكلمات الأكثر بحثاً