مفاجأة من العيار الثقيل .. خطة أمريكية تُجهز سِرًّا لإدارة غزة والسلطة الفلسطينية
نيسان ـ نشر في 2024-10-17 الساعة 16:24
نيسان ـ في الخفاء وبعيدًا عن أعين وسائل الإعلام، تُجري الإدارة الأمريكية مشاورات ولقاءات مكوكية مع العديد من الأطراف “العربية والدولية والإسرائيلية” لصياغة بنود خطة جديدة واضحة تركز على إدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الدامية والتي دخلت عامهاالثانيعلى التوالي.
ورغم أن معالمغزةومصيرها بعد انتهاء الحرب لم تتضح بعد ولا يزال الغموض سيد الموقف بهذا الملف الشائك والمُعقد، إلا أن الأطراف الخارجية وبأمر مباشر من إسرائيل تعكف على التوصل لمبادرة يمكن أن تُساهم بإدارة القطاع، ومد طوق النجاة لإسرائيل للهروب منجرائمالإبادة التي ارتكبتها طوال أيام الحرب الدامية.
تفاصيل هذا التحرك الخفي كشف تفاصيله موقع “أكسيوس” الأمريكي، حين أكد أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يدرس تقديم خطة “ما بعد الحرب في غزة”، والتي تعتمد على أفكار طورتها إسرائيل، ومن المقرر تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون للموقع الأمريكي.
ويشير التقرير إلى أن العديد من المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية في واشنطن يشعرون بالقلق من أن الخطة قد تؤدي إلى تهميشالرئيسالفلسطينيمحمودعباس وحكومته “وهو ما تدفع إسرائيل نحوه في الأمد القريب”.
ويلفت “أكسيوس” إلى أنه “مع عدم وجود اتفاق في الأفق لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، فإن تقديم خطة “اليوم التالي” يمكن أن يكون جزءًا إيجابيًا محتملًا من إرث إدارةبايدنالمحيط بالصراع”.
وضم التقرير آراء 12 مسؤولاً أمريكيًا وإسرائيليًا وفلسطينيًا مطلعين على المناقشات. حيث أشار الأمريكيون إلى أن البعض في وزارة الخارجية -بما في ذلك بلينكن- يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار لا يبدو ممكنًا قبل نهاية إدارةبايدن“وبالتالي فإن الخطة الإسرائيلية هي “خطة بديلة محتملة”، يمكن أن تبدأ في رسم مسار للخروج من الحرب”.
لكن مسؤولين آخرين داخل الخارجية الأمريكية يقولون إن هذه الفكرة “غير حكيمة، ولا تخدم إلا مصالحرئيسالوزراءالإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المؤكد أن الفلسطينيين سوف يرفضونها وسوف تفشل”.
ينقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارةبايدنوإسرائيل تناقش منذ أشهر أفكارًا مختلفة بشأن خطط محتملة لقطاع غزة؛ وأضاف المسؤولون أنرئيسالوزراءالبريطاني الأسبق توني بلير شارك أيضًا في المناقشات وطرح بعض الأفكار، ولفت إلى أنه في يوليو الماضي، التقى مستشارالرئيسبايدنلشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، ومستشار وزارة الخارجية توم سوليفان، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر -المقرب من نتنياهو- لمناقشة هذه القضية.
ورغم أن معالمغزةومصيرها بعد انتهاء الحرب لم تتضح بعد ولا يزال الغموض سيد الموقف بهذا الملف الشائك والمُعقد، إلا أن الأطراف الخارجية وبأمر مباشر من إسرائيل تعكف على التوصل لمبادرة يمكن أن تُساهم بإدارة القطاع، ومد طوق النجاة لإسرائيل للهروب منجرائمالإبادة التي ارتكبتها طوال أيام الحرب الدامية.
تفاصيل هذا التحرك الخفي كشف تفاصيله موقع “أكسيوس” الأمريكي، حين أكد أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يدرس تقديم خطة “ما بعد الحرب في غزة”، والتي تعتمد على أفكار طورتها إسرائيل، ومن المقرر تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون للموقع الأمريكي.
ويشير التقرير إلى أن العديد من المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية في واشنطن يشعرون بالقلق من أن الخطة قد تؤدي إلى تهميشالرئيسالفلسطينيمحمودعباس وحكومته “وهو ما تدفع إسرائيل نحوه في الأمد القريب”.
ويلفت “أكسيوس” إلى أنه “مع عدم وجود اتفاق في الأفق لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، فإن تقديم خطة “اليوم التالي” يمكن أن يكون جزءًا إيجابيًا محتملًا من إرث إدارةبايدنالمحيط بالصراع”.
وضم التقرير آراء 12 مسؤولاً أمريكيًا وإسرائيليًا وفلسطينيًا مطلعين على المناقشات. حيث أشار الأمريكيون إلى أن البعض في وزارة الخارجية -بما في ذلك بلينكن- يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار لا يبدو ممكنًا قبل نهاية إدارةبايدن“وبالتالي فإن الخطة الإسرائيلية هي “خطة بديلة محتملة”، يمكن أن تبدأ في رسم مسار للخروج من الحرب”.
لكن مسؤولين آخرين داخل الخارجية الأمريكية يقولون إن هذه الفكرة “غير حكيمة، ولا تخدم إلا مصالحرئيسالوزراءالإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المؤكد أن الفلسطينيين سوف يرفضونها وسوف تفشل”.
ينقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارةبايدنوإسرائيل تناقش منذ أشهر أفكارًا مختلفة بشأن خطط محتملة لقطاع غزة؛ وأضاف المسؤولون أنرئيسالوزراءالبريطاني الأسبق توني بلير شارك أيضًا في المناقشات وطرح بعض الأفكار، ولفت إلى أنه في يوليو الماضي، التقى مستشارالرئيسبايدنلشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، ومستشار وزارة الخارجية توم سوليفان، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر -المقرب من نتنياهو- لمناقشة هذه القضية.


