اتصل بنا
 

هل تقي أجهزة مراقبة الغلوكوز من السكري؟

نيسان ـ نشر في 2024-10-29 الساعة 12:15

x
نيسان ـ أصبحت للساعات الذكية والخواتم الذكية شعبية متزايدة، حيث تزين معاصم وأصابع بعض الذين يستخدمونها لمراقبة تمارينهم الرياضية، ونومهم، ونشاط قلوبهم.
وتأمل شركات الأجهزة الطبية، أن يتبنى عشاق الصحة نوعاً جديداً منها هي أجهزة استشعار يمكن ارتداؤها لتتبع مستويات الغلوكوز، حسب "مديكال إكسبريس".
والجهاز الجديد "لينغو" من مختبرات أبوت، وسبقه في بداية السنة جهاز "سيلتو" من شركة ديكسوم.
مستخدمو الأجهزة
هذه الأجهزة موجهة لغير المرضى بالسكري، الذين يريدون معرفة كيف يؤثر الطعام والنشاط على مستويات الغلوكوز لديهم، وكيف يمكن ربط ذلك بالحالة المزاجية لديهم، ومستوى طاقتهم وجودة نومهم، وصولاً إلى تأثير ذلك على صحة البشرة وظهور البثور.
ويشبه جهاز الاستشعار الحيوي قرصاً في حجم عملة معدنية صغيرة، ويمكن ارتداؤه على الجزء الخلفي لأعلى الذراع لمراقبة الغلوكوز في السائل الخلالي للجسم، وهو السائل الموجود بين الخلايا، تحت الجلد.
ويحتوي الجهاز على خيط صغير، بطول رمش العين تقريباً، أسفل الجلد مباشرة لقياس الغلوكوز. يمكن للمستخدمين بعد ذلك رؤية مستوياته عبر تطبيق على الهاتف، بالإضافة إلى استخدام التطبيق لتسجيل الوجبات وممارسة الرياضة وتلقي توصيات شخصية.
والجهاز مشابه لجهاز "فري ستايل ليبري" لأبوت، ويستخدمه المرضى بالسكري منذ سنوات لتتبع مستويات الغلوكوز لديهم.
ويظل كل قرص على الذراع 14 يوماً قبل استبداله.

ما قبل السكري
وتعتقد الدكتورة فالغوني فاسا، رئيسة قسم الغدد الصماء في دولي هيلث أند كير، أن "الأجهزة يمكن أن تلعب دوراً في المساعدة الأشخاص على الاستباق للاهتمام بالصحة. وقد تفيد بشكل خاص المصابين في مرحلة ما قبل السكري".
ويفيد بعض المستخدمين بأنه يمكن ارتداء الجهاز أسابيع كل بضعة أشهر للوقوف على مستوى الغلوكوز كل فترة، وليس باستمرار، لتفادي الكلفة.
وتقول فاسا: "بتحديد الطفرات، فإن الجهاز يمنحهم فرصة ليكونوا أكثر استباقية مع خيارات الطعام، وعادات نمط الحياة الأخرى، خاصة في الرحلات وغيرها من مسارات الخروج عن الروتين".

نيسان ـ نشر في 2024-10-29 الساعة 12:15

الكلمات الأكثر بحثاً