ندوة تبحث دور التعليم المهني في تلبية احتياجات سوق العمل
نيسان ـ نشر في 2024-11-10 الساعة 15:33
x
نيسان ـ أقامت منظمة العمل العربية ووزارة العمل، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "أهمية التعليم والتدريب المهني في مواكبة الاحتياجات المستقبلية لأسواق العمل".
وقال وزير العمل الدكتور خالد البكار خلال رعايته الندوة، إن الندوة تعقد في ظل ظروف استثنائية، حيث تتعرض الأراضي الفلسطينية واللبنانية إلى عدوان همجي تشنه يد البطش الإسرائيلية، ما أدى إلى المزيد من الفوضى والدمار الذي أثّر سلبيا على أسواق العمل العربية وقضايا التشغيل دون حلول واضحة المعالم.
وأكد أن الموقف الأردني والعربي داعم لإحلال السلم وحفظ أمن المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى أن يقوم بواجبه والانحياز إلى صاحب الحق وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، وبالتعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة يواصل القيام بدوره المساند لأهل فلسطين ولبنان، ويبذل الجهود كافة لوقف هذا العدوان والكارثة الإنسانية التي سببها.
وبين أن الحكومة قامت تنفيذا للتوجيهات الملكية بحوكمة قطاع التعليم المهني والتقني لردم فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل من خلال توفير الضمانات والمكتسبات المادية والمعرفية الكفيلة بتأهيل الشباب والشابات للانخراط في النشاط الاقتصادي وفق أحدث المهارات والمعايير المهنية.
وأضاف أن الحكومة، من خلال مؤسسة التدريب المهني، تقوم بتطوير معاهد التدريب والمراكز التخصصية للحصول على اعتمادات دولية، وتقديم برامج تدريبية في مجالات فنية وصناعية وتقنية تواكب التطور التكنولوجي وتستهدف الشباب الباحثين عن فرص تشغيلية.
وأوضح البكار أن الوزارة تنسق مع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية إحدى المؤسسات الرديفة لها من خلال مجالس المهارات المهنية القطاعية على تطوير المعايير المهنية، وفق المتطلبات والحاجات المنبثقة فعليا من داخل السوق، ووضع ضوابط ناظمة للعملية التدريبية سواء برامج التعلم القائم على العمل أو غيرها، لمنح المزاولات المهنية للمتدرب والرخص لمزود التدريب وفق قواعد منهجية وواقعية، وعلى أساس من الشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص، وبما يسهم في نهضة وتنمية الاقتصاد الوطني والحد من معدلات الفقر والبطالة.
من جانبه، قال مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري إن الندوة تناقش أحد أهم التحديات التي تواجه الدول العربية في ظل التغيرات السريعة في أسواق العمل، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل اللائق.
وأكد أن تطوير التعليم والتدريب المهني يتطلب شراكة حقيقية بين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال)، لضمان توافق البرامج التدريبية مع احتياجات السوق.
وأشار إلى أن التحول الرقمي يمثل التحدي الأكبر للدول العربية، حيث أصبحت المهارات الرقمية ضرورة لا خيار، ما يعكس الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات أسواق العمل.
وسلم مدير عام منظمة العربية فايز المطيري وزير العمل الدكتور خالد البكار درع المنظمة تقديرا لجهود الأردن في القضايا المتعلقة بشؤون العمل.
ويشارك في الجلسات الحوارية عدد من الخبراء العرب في مجال التنمية البشرية والتشغيل، منهم الدكتور خالد الجدوع، والدكتور حسين شلهوب، والدكتورة غادة الفايز. وتتناول الجلسات مواضيع متنوعة، منها واقع وآفاق التعليم المهني والتقني في الدول العربية، وسياسات التعليم والتدريب المهني لتلبية احتياجات الوظائف المستقبلية، كما يتم مناقشة رقمنة مؤسسات التعليم المهني لتواكب التغيرات الحالية.
وتستمر الندوة يومين بمشاركة رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، وأمين عام وزارة العمل فاروق الحديدي.
وقال وزير العمل الدكتور خالد البكار خلال رعايته الندوة، إن الندوة تعقد في ظل ظروف استثنائية، حيث تتعرض الأراضي الفلسطينية واللبنانية إلى عدوان همجي تشنه يد البطش الإسرائيلية، ما أدى إلى المزيد من الفوضى والدمار الذي أثّر سلبيا على أسواق العمل العربية وقضايا التشغيل دون حلول واضحة المعالم.
وأكد أن الموقف الأردني والعربي داعم لإحلال السلم وحفظ أمن المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى أن يقوم بواجبه والانحياز إلى صاحب الحق وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، وبالتعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة يواصل القيام بدوره المساند لأهل فلسطين ولبنان، ويبذل الجهود كافة لوقف هذا العدوان والكارثة الإنسانية التي سببها.
وبين أن الحكومة قامت تنفيذا للتوجيهات الملكية بحوكمة قطاع التعليم المهني والتقني لردم فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل من خلال توفير الضمانات والمكتسبات المادية والمعرفية الكفيلة بتأهيل الشباب والشابات للانخراط في النشاط الاقتصادي وفق أحدث المهارات والمعايير المهنية.
وأضاف أن الحكومة، من خلال مؤسسة التدريب المهني، تقوم بتطوير معاهد التدريب والمراكز التخصصية للحصول على اعتمادات دولية، وتقديم برامج تدريبية في مجالات فنية وصناعية وتقنية تواكب التطور التكنولوجي وتستهدف الشباب الباحثين عن فرص تشغيلية.
وأوضح البكار أن الوزارة تنسق مع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية إحدى المؤسسات الرديفة لها من خلال مجالس المهارات المهنية القطاعية على تطوير المعايير المهنية، وفق المتطلبات والحاجات المنبثقة فعليا من داخل السوق، ووضع ضوابط ناظمة للعملية التدريبية سواء برامج التعلم القائم على العمل أو غيرها، لمنح المزاولات المهنية للمتدرب والرخص لمزود التدريب وفق قواعد منهجية وواقعية، وعلى أساس من الشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص، وبما يسهم في نهضة وتنمية الاقتصاد الوطني والحد من معدلات الفقر والبطالة.
من جانبه، قال مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري إن الندوة تناقش أحد أهم التحديات التي تواجه الدول العربية في ظل التغيرات السريعة في أسواق العمل، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل اللائق.
وأكد أن تطوير التعليم والتدريب المهني يتطلب شراكة حقيقية بين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال)، لضمان توافق البرامج التدريبية مع احتياجات السوق.
وأشار إلى أن التحول الرقمي يمثل التحدي الأكبر للدول العربية، حيث أصبحت المهارات الرقمية ضرورة لا خيار، ما يعكس الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات أسواق العمل.
وسلم مدير عام منظمة العربية فايز المطيري وزير العمل الدكتور خالد البكار درع المنظمة تقديرا لجهود الأردن في القضايا المتعلقة بشؤون العمل.
ويشارك في الجلسات الحوارية عدد من الخبراء العرب في مجال التنمية البشرية والتشغيل، منهم الدكتور خالد الجدوع، والدكتور حسين شلهوب، والدكتورة غادة الفايز. وتتناول الجلسات مواضيع متنوعة، منها واقع وآفاق التعليم المهني والتقني في الدول العربية، وسياسات التعليم والتدريب المهني لتلبية احتياجات الوظائف المستقبلية، كما يتم مناقشة رقمنة مؤسسات التعليم المهني لتواكب التغيرات الحالية.
وتستمر الندوة يومين بمشاركة رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، وأمين عام وزارة العمل فاروق الحديدي.