العرموطي عن بيان الحكومة : حتى رغيف الخبز أصبح سياسيًا
نيسان ـ نشر في 2024-12-02 الساعة 11:04
x
نيسان ـ علق النائب صالح العرموطي، على بيان رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان: "لم اسمع بيانا، موضوع انشاء فضفاض ليس فيه أي مطلب شعبي".
و أضاف النائب العرموطي، ان رئيس الحكومة استعمل عبارات "مرعبة" مثل قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود الخامس من حزيران، معتبرًا العرموطي ان هذه العبارة تعد تصريح خطير جدًا ومن غير المعقول ان تصدر عن الحكومة، اذا ان جلالة الملك في جميع خطاباته لم يقل هذه الكلمة مطلقًا.
وبين العرموطي، ان حسان خالف خطاب الملك تحت القبة، ولم يسبق أن صرح أي مسؤول تحت القبة بهكذا تصريح خطير، مضيفًا أن تصريح رئيس الحكومة يعني انه يعترف باحتلال 78% من أراضي فلسطين، معتبرًا أن تصريحات حسان بهذا الشأن سقطة سياسية، كان يجب أن يتجاوزها.
وتابع :" رئيس الوزراء لم يشير في خطابه إلى المتقاعدين المدنيين والعسكريين، ولا لزيادات على الرواتب، ولا جدول زمني لمناقشة وضع البطالة في الأردن، ولم يدين الكيان الصهيوني لإرتكابه مجازر في غزة وفلسطين".
وتساءل العرموطي عن المقايضات التي قصدها رئيس الوزراء، ومن الذي عرض عليه تلك المقايضات، ولمن يوجه هذا الخطاب؟، مؤكدًا على أن الكل مخلص لحب الوطن، قائلًا :"يا ريت وجهت خطابك للكيان الصهيوني".
وحول إشارة حسان للنقابات المهنية في بيانه قال العرموطي: "حتى رغيف الخبز أصبح سياسيًا"، بقوله سندعم النقابات المهنية بإطارها المهني، أي انه محرم عليها أن تتحدث بالسياسة وهي تشكل خمس الأردنيين.
وأعرب العرموطي عن امتعاضه وعدم ارتياحه لبيان الدكتور جعفر حسان، متسائلًا ان كان يعلم رئيس الحكومة بوجود عقوبات مجتمعية في قانون العقوبات، مضيفا: " توقعت ان يقول ان الحكومة ستقوم باجراء تعديلات على القوانين والتشريعات التي تتعارض مع الحريات وحقوق المواطنين".
واردف، لم يكن حسان موفقًا عندما أشار للحريات ولأول مرة في التاريخ يقول رئيس حكومة ان الحريات سقفها القانون، مبينا ان الراحل الحسين بن طلال والملك عبدالله الثاني بن الحسين رددا في أكثر من مرة ان الحرية في الأردن سقفها السماء، لكن رئيس الوزراء انتقل فينا من السماء إلى سقف القانون.
وزاد: " إذا كانت الحرية سقفها القانون يجب ان ينسجم ذلك مع النص الدستوري فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير المصانة والمحصنة بالدستور، وأي قانون يأتي مخالف لما ورد في الدستور يعتبر باطلا"، معتبرا ان استعمال هذا المصطلح غير مقبول لا قانونيا ولا دستوريا".
وأكد العرموطي ان بيان الرئيس كان ركيكًا ولم يشير إلى إعادة النظر بقانون الجرائم الالكترونية، ولا زيادة الضريبة على سيارات الكهرباء التي أثرت على اقتصاد الوطن، قائلا: "لأول مرة اسمع بيان تحت القبة بهذه الطريقة وبهذه الركاكة وهكذا اسلوب".
وختم العرموطي قائلًا: "سنعلق على بيان الرئيس وسيكون لنا مطالب ويجب ان تتحقق، لمصلحة المواطن والوطن، وخاصة فيما يتعلق بزيادة الرواتب للمتقاعدين العسكريين والمدنيين، والاحالة على الاستيداع والتقاعد المبكر، وكثير من القوانين والتشريعات".
واستدرك بقوله: ان رئيس الوزراء لم يعطِ الطمأنينة للمواطن بأي مطلب ولم يكن هناك أي إشارة أو برنامج للبطالة وغيرها ولم يلبي طموح الشارع في بيانه لطلب الثقة.
سرايا
و أضاف النائب العرموطي، ان رئيس الحكومة استعمل عبارات "مرعبة" مثل قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود الخامس من حزيران، معتبرًا العرموطي ان هذه العبارة تعد تصريح خطير جدًا ومن غير المعقول ان تصدر عن الحكومة، اذا ان جلالة الملك في جميع خطاباته لم يقل هذه الكلمة مطلقًا.
وبين العرموطي، ان حسان خالف خطاب الملك تحت القبة، ولم يسبق أن صرح أي مسؤول تحت القبة بهكذا تصريح خطير، مضيفًا أن تصريح رئيس الحكومة يعني انه يعترف باحتلال 78% من أراضي فلسطين، معتبرًا أن تصريحات حسان بهذا الشأن سقطة سياسية، كان يجب أن يتجاوزها.
وتابع :" رئيس الوزراء لم يشير في خطابه إلى المتقاعدين المدنيين والعسكريين، ولا لزيادات على الرواتب، ولا جدول زمني لمناقشة وضع البطالة في الأردن، ولم يدين الكيان الصهيوني لإرتكابه مجازر في غزة وفلسطين".
وتساءل العرموطي عن المقايضات التي قصدها رئيس الوزراء، ومن الذي عرض عليه تلك المقايضات، ولمن يوجه هذا الخطاب؟، مؤكدًا على أن الكل مخلص لحب الوطن، قائلًا :"يا ريت وجهت خطابك للكيان الصهيوني".
وحول إشارة حسان للنقابات المهنية في بيانه قال العرموطي: "حتى رغيف الخبز أصبح سياسيًا"، بقوله سندعم النقابات المهنية بإطارها المهني، أي انه محرم عليها أن تتحدث بالسياسة وهي تشكل خمس الأردنيين.
وأعرب العرموطي عن امتعاضه وعدم ارتياحه لبيان الدكتور جعفر حسان، متسائلًا ان كان يعلم رئيس الحكومة بوجود عقوبات مجتمعية في قانون العقوبات، مضيفا: " توقعت ان يقول ان الحكومة ستقوم باجراء تعديلات على القوانين والتشريعات التي تتعارض مع الحريات وحقوق المواطنين".
واردف، لم يكن حسان موفقًا عندما أشار للحريات ولأول مرة في التاريخ يقول رئيس حكومة ان الحريات سقفها القانون، مبينا ان الراحل الحسين بن طلال والملك عبدالله الثاني بن الحسين رددا في أكثر من مرة ان الحرية في الأردن سقفها السماء، لكن رئيس الوزراء انتقل فينا من السماء إلى سقف القانون.
وزاد: " إذا كانت الحرية سقفها القانون يجب ان ينسجم ذلك مع النص الدستوري فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير المصانة والمحصنة بالدستور، وأي قانون يأتي مخالف لما ورد في الدستور يعتبر باطلا"، معتبرا ان استعمال هذا المصطلح غير مقبول لا قانونيا ولا دستوريا".
وأكد العرموطي ان بيان الرئيس كان ركيكًا ولم يشير إلى إعادة النظر بقانون الجرائم الالكترونية، ولا زيادة الضريبة على سيارات الكهرباء التي أثرت على اقتصاد الوطن، قائلا: "لأول مرة اسمع بيان تحت القبة بهذه الطريقة وبهذه الركاكة وهكذا اسلوب".
وختم العرموطي قائلًا: "سنعلق على بيان الرئيس وسيكون لنا مطالب ويجب ان تتحقق، لمصلحة المواطن والوطن، وخاصة فيما يتعلق بزيادة الرواتب للمتقاعدين العسكريين والمدنيين، والاحالة على الاستيداع والتقاعد المبكر، وكثير من القوانين والتشريعات".
واستدرك بقوله: ان رئيس الوزراء لم يعطِ الطمأنينة للمواطن بأي مطلب ولم يكن هناك أي إشارة أو برنامج للبطالة وغيرها ولم يلبي طموح الشارع في بيانه لطلب الثقة.
سرايا