نوع من دهون الجسم يرتبط بالزهايمر.. بالإمكان تجنبه
نيسان ـ نشر في 2024-12-03 الساعة 14:39
x
نيسان ـ ربط باحثون بين نوع معين من الدهون في الجسم والبروتينات غير الطبيعية في الدماغ والتي تعد من السمات المميزة لمرض الزهايمر، حتى قبل 20 عاماً من ظهور الأعراض الأولى للخرف.
لتقليل الخطر في منتصف العمر.. زيادة الكوليسترول الجيد وخفض الوزن
وقد عُرضت نتائج الدراسة الجديدة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية المنعقد في شيكاغو بين 1 و5 ديسمبر (كانون الأول).
وأكد الباحثون أن تعديلات نمط الحياة، التي تستهدف تقليل هذه الدهون، يمكن أن تؤثر على تطور مرض الزهايمر.
وبحسب "مديكال إكسبريس" تم اكتشاف هذه النتيجة الحاسمة من خلال تدقيق البحث على مرحلة منتصف العمر - في الـ 40 والـ 50 - عندما يكون المرض في مراحله الأولى، والتعديلات المحتملة مثل: فقدان الوزن، وتقليل الدهون الحشوية أكثر فعالية كوسيلة لمنع أو تأخير ظهوره.
وأجريت الدراسة في جامعة واشنطن، وركز الباحثون على العلاقة بين العوامل القابلة للتعديل المتعلقة بأسلوب الحياة، مثل السمنة وتوزيع الدهون في الجسم والجوانب الأيضية، وعلم أمراض الزهايمر.
وشملت الدراسة 80 فرداً طبيعياً من ذوي القدرات المعرفية المتوسطة، وبلغ متوسط أعمارهم 49.4 عاماً، وبلغت نسبة الإناث 62.5% من المشاركين، وكان حوالي 57.5% من المشاركين يعانون من السمنة.
وخضع المشاركون لتصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني للدماغ (PET)، وتصوير بالرنين المغناطيسي للجسم، وتقييم التمثيل الغذائي (قياسات الغلوكوز والأنسولين)، بالإضافة إلى الكوليسترول.
دهون البطن
وقيمت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن حجم الدهون تحت الجلد، والدهون الحشوية العميقة المخفية المحيطة بالأعضاء في منطقة البطن.
ومن خلال الربط مع نسبة ترسب "الأميلويد" الذي يرتبط بمرض الزهايمر، كشفت النتائج أن المستويات الأعلى من الدهون الحشوية كانت مرتبطة بزيادة الأميلويد، والتي تمثل 77% من تأثير زيادة الوزن.
ولم ترتبط أنواع أخرى من الدهون بزيادة الإصابة بالزهايمر المرتبطة بالسمنة.
وقالت الدكتورة مهسا دولاتشاهي الباحثة الرئيسية: "أظهرت دراستنا أن ارتفاع الدهون الحشوية ارتبط بمستويات أعلى من البروتينين المرضيين الرئيسيين لمرض الزهايمر: الأميلويد والتاو".
كما أظهرت الدراسة أن مقاومة الأنسولين العالية وانخفاض الكوليسترول الجيد كانا مرتبطين بارتفاع "الأميلويد" في الدماغ.
وتم تقليل تأثيرات الدهون الحشوية على الأمراض التي يسببها "الأميلويد"، جزئياً، لدى من لديهم نسبة أعلى من الكوليسترول الجيد.
لتقليل الخطر في منتصف العمر.. زيادة الكوليسترول الجيد وخفض الوزن
وقد عُرضت نتائج الدراسة الجديدة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية المنعقد في شيكاغو بين 1 و5 ديسمبر (كانون الأول).
وأكد الباحثون أن تعديلات نمط الحياة، التي تستهدف تقليل هذه الدهون، يمكن أن تؤثر على تطور مرض الزهايمر.
وبحسب "مديكال إكسبريس" تم اكتشاف هذه النتيجة الحاسمة من خلال تدقيق البحث على مرحلة منتصف العمر - في الـ 40 والـ 50 - عندما يكون المرض في مراحله الأولى، والتعديلات المحتملة مثل: فقدان الوزن، وتقليل الدهون الحشوية أكثر فعالية كوسيلة لمنع أو تأخير ظهوره.
وأجريت الدراسة في جامعة واشنطن، وركز الباحثون على العلاقة بين العوامل القابلة للتعديل المتعلقة بأسلوب الحياة، مثل السمنة وتوزيع الدهون في الجسم والجوانب الأيضية، وعلم أمراض الزهايمر.
وشملت الدراسة 80 فرداً طبيعياً من ذوي القدرات المعرفية المتوسطة، وبلغ متوسط أعمارهم 49.4 عاماً، وبلغت نسبة الإناث 62.5% من المشاركين، وكان حوالي 57.5% من المشاركين يعانون من السمنة.
وخضع المشاركون لتصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني للدماغ (PET)، وتصوير بالرنين المغناطيسي للجسم، وتقييم التمثيل الغذائي (قياسات الغلوكوز والأنسولين)، بالإضافة إلى الكوليسترول.
دهون البطن
وقيمت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن حجم الدهون تحت الجلد، والدهون الحشوية العميقة المخفية المحيطة بالأعضاء في منطقة البطن.
ومن خلال الربط مع نسبة ترسب "الأميلويد" الذي يرتبط بمرض الزهايمر، كشفت النتائج أن المستويات الأعلى من الدهون الحشوية كانت مرتبطة بزيادة الأميلويد، والتي تمثل 77% من تأثير زيادة الوزن.
ولم ترتبط أنواع أخرى من الدهون بزيادة الإصابة بالزهايمر المرتبطة بالسمنة.
وقالت الدكتورة مهسا دولاتشاهي الباحثة الرئيسية: "أظهرت دراستنا أن ارتفاع الدهون الحشوية ارتبط بمستويات أعلى من البروتينين المرضيين الرئيسيين لمرض الزهايمر: الأميلويد والتاو".
كما أظهرت الدراسة أن مقاومة الأنسولين العالية وانخفاض الكوليسترول الجيد كانا مرتبطين بارتفاع "الأميلويد" في الدماغ.
وتم تقليل تأثيرات الدهون الحشوية على الأمراض التي يسببها "الأميلويد"، جزئياً، لدى من لديهم نسبة أعلى من الكوليسترول الجيد.