كوني مستعدة.. انقذي حياة الأشخاص
نيسان ـ نشر في 2024-12-04 الساعة 12:16
x
نيسان ـ تحت وطأة آلة القتل الإسرائيلية، والظروف التي يعيشها الفلسطينيون في غزة والضفة، تبرز أهمية التدخل العاجل من قبل فرق الإسعافات الأولية، إذ إن عدوان الاحتلال يتصاعد في كافة المناطق، شاملاً المواجهات والاقتحامات، والاستهداف بالرصاص، مما يؤدي إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى، ومقابلها تزداد الحاجة إلى توفير الدعم الطبي، لذلك شاركت طالبة التمريض مريم سالم في دورة تدريبية للإسعاف الأولي مع مركز بلسم الطبي.
وقد تخرجت مريم مع ثلة من المتطوعين والمتطوعات من الدورة التدريبية، ضمن مشروع "كوني مستعدة.. انقذي حياة"، الذي ينفذه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
فتقول مريم لـوطن: "شاركت في دورة تدريبية للإسعاف الأولي مع مركز بلسم الطبي، ضمن مشروع "كوني مستعدة.. انقذي حياة"، الذي ينفذه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية. بالنسبة لي، كانت هذه الدورة فرصة لا تقدر بثمن لتطوير مهاراتي في مجال الإسعافات الأولية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها في الضفة الغربية. تعلمت كيفية التعامل مع الإصابات المختلفة، وكيفية تقديم الدعم الطبي العاجل في المواقف الطارئة، وهو شيء لا بد منه في ظل التصعيد المستمر للعدوان الإسرائيلي" .
وأضافت: "هذه خطوة هامة في تجهيزنا كمتطوعين لمساعدة الناس في ميدان المواجهات. فكل لحظة يمكن أن تكون حاسمة لإنقاذ حياة شخص، ولذلك فإن تعلم مهارات الإسعاف الأولي كان أمرًا ضروريًا" .
كما تقول هيثم عرار، أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لوطن: "في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، أصبح من الضروري تجهيز الأفراد بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع الإصابات الطارئة"،مُردفةً: "الدورة التدريبية التي شارك فيها عشرات الشباب والشابات، تساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة على إنقاذ الأرواح في الميدان، خاصة في مناطق المواجهات والاشتباكات" .
كما قال د. عبد الجليل حنجل، مدير شركة بلسم الفلسطينية للخدمات الطبية لوطن: "الهدف من هذه الدورة هو تدريب المتطوعين على مهارات الإسعافات الأولية الأساسية التي تشمل التعامل مع الإصابات الطارئة، مثل حالات توقف القلب، والكسور، وغيرها، في ظل التصعيد المستمر في فلسطين، فأصبحت هذه المهارات أمرًا حيويًا في إنقاذ الأرواح، حيث أن كل ثانية يمكن أن تحدث فرقًا في حياة المصاب" .
وعمل المشروع على تأهيل وتدريب المتطوعين والمتطوعات من مختلف أنحاء الضفة الغربية على الإسعافات الأولية والتدخل السريع، فهو يشكل خطوة عملية لتجهيز المتدربين للتدخل في محاولة إنقاذ الأرواح.
وقد تخرجت مريم مع ثلة من المتطوعين والمتطوعات من الدورة التدريبية، ضمن مشروع "كوني مستعدة.. انقذي حياة"، الذي ينفذه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
فتقول مريم لـوطن: "شاركت في دورة تدريبية للإسعاف الأولي مع مركز بلسم الطبي، ضمن مشروع "كوني مستعدة.. انقذي حياة"، الذي ينفذه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية. بالنسبة لي، كانت هذه الدورة فرصة لا تقدر بثمن لتطوير مهاراتي في مجال الإسعافات الأولية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها في الضفة الغربية. تعلمت كيفية التعامل مع الإصابات المختلفة، وكيفية تقديم الدعم الطبي العاجل في المواقف الطارئة، وهو شيء لا بد منه في ظل التصعيد المستمر للعدوان الإسرائيلي" .
وأضافت: "هذه خطوة هامة في تجهيزنا كمتطوعين لمساعدة الناس في ميدان المواجهات. فكل لحظة يمكن أن تكون حاسمة لإنقاذ حياة شخص، ولذلك فإن تعلم مهارات الإسعاف الأولي كان أمرًا ضروريًا" .
كما تقول هيثم عرار، أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لوطن: "في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، أصبح من الضروري تجهيز الأفراد بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع الإصابات الطارئة"،مُردفةً: "الدورة التدريبية التي شارك فيها عشرات الشباب والشابات، تساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة على إنقاذ الأرواح في الميدان، خاصة في مناطق المواجهات والاشتباكات" .
كما قال د. عبد الجليل حنجل، مدير شركة بلسم الفلسطينية للخدمات الطبية لوطن: "الهدف من هذه الدورة هو تدريب المتطوعين على مهارات الإسعافات الأولية الأساسية التي تشمل التعامل مع الإصابات الطارئة، مثل حالات توقف القلب، والكسور، وغيرها، في ظل التصعيد المستمر في فلسطين، فأصبحت هذه المهارات أمرًا حيويًا في إنقاذ الأرواح، حيث أن كل ثانية يمكن أن تحدث فرقًا في حياة المصاب" .
وعمل المشروع على تأهيل وتدريب المتطوعين والمتطوعات من مختلف أنحاء الضفة الغربية على الإسعافات الأولية والتدخل السريع، فهو يشكل خطوة عملية لتجهيز المتدربين للتدخل في محاولة إنقاذ الأرواح.