نيران قبر حافظ الاسد تحدثك عن الكثير.. فيديو
النيران التي اضرمها الثوار في قبر حافظ الاسد تحدثك عن الكثير. تحدثك عن ايران واسرائيل. تحدثك عن ممانعة كانت بتطبيعها ابشع من المعلن من التطبيع
لقد كنا على حق ونحن نقول ان العدو الاول الذي ناصبنا وما زال يناصبنا العداء هو ليس فقط امريكا بل الحضارة الغربية بكل ما فيها من عفن
نيسان ـ محرر الشؤون العربية ـ نشر في 2024-12-11 الساعة 14:55
x
نيسان ـ النيران التي اضرمها الثوار في قبر حافظ الاسد تحدثك عن الكثير. تحدثك عن ايران واسرائيل. تحدثك عن ممانعة كانت بتطبيعها ابشع من المعلن من التطبيع.
كل هذا ينتهي الان. وينتهي معه الوجود الايراني برمشة عين.
قد كنا نظن ان المسألة اصعب من هذا بكثير. طرد ايران من المنطقة. احتلالها عواصم عربية. عربدتها. ارهابها الذي راكمته اربعين عاما. كل ذلك خسرته في اربعة اسابيع.
اذن؟ انشغلنا منذ سنوات باي الخطرين اولى لان نشتبك معه الان: الخطر الايراني ام الاسرائيلي. طار الايرانيون بغمضة عين. الان دعونا نركز على العدو الاول.
الاول وليس الوحيد. هناك عدو في خلفية المشهد يرتدي بدلة. ويبتسم. وربما يقدم لنا صوته على شكل حسناء. العدو الامريكي.
لقد كنا على حق ونحن نقول ان العدو الاول الذي ناصبنا وما زال يناصبنا العداء هو ليس فقط امريكا بل الحضارة الغربية بكل ما فيها من عفن، مغلف بألوان زاهية. وربما اذا تذوقته وجدت فيه حلاوة. لكنه "سم الساعة". من تناوله هلك تاريخه كماضيه بحاضره ومستقبله، قبل ان تزهق روحه.
قصتنا ليست في اسرائيل . هذه عرفنا ثمنها. يوم من ايام 7 اكتوبر لكن يهدف لان يستكمل نفسه نحو تل ابيب والقدس . اما مانعنا الراهن فهو امريكا. الغرب. بريطانيل والمانيا. وفرنسا.
اعلم ان الهزيلين يرون المشهد مستحيلا. لكن انظروا الى الامة. انها تنهض. كل ما فيها يقول انها تنهض. افاقت من نوم طال. وتنهض.
إن نيران قبر حافظ الاسد تحدثك عن الكثير.
كل هذا ينتهي الان. وينتهي معه الوجود الايراني برمشة عين.
قد كنا نظن ان المسألة اصعب من هذا بكثير. طرد ايران من المنطقة. احتلالها عواصم عربية. عربدتها. ارهابها الذي راكمته اربعين عاما. كل ذلك خسرته في اربعة اسابيع.
اذن؟ انشغلنا منذ سنوات باي الخطرين اولى لان نشتبك معه الان: الخطر الايراني ام الاسرائيلي. طار الايرانيون بغمضة عين. الان دعونا نركز على العدو الاول.
الاول وليس الوحيد. هناك عدو في خلفية المشهد يرتدي بدلة. ويبتسم. وربما يقدم لنا صوته على شكل حسناء. العدو الامريكي.
لقد كنا على حق ونحن نقول ان العدو الاول الذي ناصبنا وما زال يناصبنا العداء هو ليس فقط امريكا بل الحضارة الغربية بكل ما فيها من عفن، مغلف بألوان زاهية. وربما اذا تذوقته وجدت فيه حلاوة. لكنه "سم الساعة". من تناوله هلك تاريخه كماضيه بحاضره ومستقبله، قبل ان تزهق روحه.
قصتنا ليست في اسرائيل . هذه عرفنا ثمنها. يوم من ايام 7 اكتوبر لكن يهدف لان يستكمل نفسه نحو تل ابيب والقدس . اما مانعنا الراهن فهو امريكا. الغرب. بريطانيل والمانيا. وفرنسا.
اعلم ان الهزيلين يرون المشهد مستحيلا. لكن انظروا الى الامة. انها تنهض. كل ما فيها يقول انها تنهض. افاقت من نوم طال. وتنهض.
إن نيران قبر حافظ الاسد تحدثك عن الكثير.