المشهد' تنعى مراسلها في قطاع غزة الصحفي محمد بعلوشة
نيسان ـ نشر في 2024-12-14 الساعة 22:48
x
نيسان ـ تنعى منصة وقناة المشهد، بمزيد من الأسى والحزن، زميلنا الصحفي محمد بعلوشة، مراسلنا في غزة، الذي ارتقى ضحية غارة إسرائيلية استهدفت حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، أثناء عودته إلى منزله.
كان الزميل بعلوشة مثالا يحتذى به للصحفي المثابر، الذي يخرج يوميا من منزله، كبقية زملائه الصحفيين في غزة، مخاطرا بحياته لنقل الحقيقة.
الزميل بعلوشة كشف المجزرة التي وقعت في مستشفى النصر بحق أطفال خدج، حيث وثق فظاعتها بكاميرته، ونقلها عبر قناة المشهد إلى الرأي العام العالمي. وقد تردد صدى تلك المجزرة في عشرات القنوات العالمية، من أمريكا وأوروبا إلى الدول العربية.
منذ ذلك الحين، أصبح بعلوشة مستهدفا من إسرائيل. ونجا من محاولة تصفية أولى اقتصرت إصابته البالغة فيها على قدمه. ومع ذلك، رفض مغادرة غزة للعلاج في الخارج، وأصر على البقاء في أرضه ليكون صوت أهله الغزاويين وعيونهم، ينقل أنينهم ومعاناتهم إلى العالم.
لكن، وبكل أسف، كانت المحاولة الثانية قاتلة. ارتقى بعد ظهر يوم السبت، الموافق 14 ديسمبر 2024، لينضم إلى عدد كبير من زملائه الإعلاميين الذين سبقوه على هذا الطريق.
الوجع في المشهد كبير، ولكن الوعد لبعلوشة، ولكل الرفاق، أن يبقى الصوت عاليا، وأن تظل الحقيقة أولويتنا. سنقول لمن أصر على قتل الجسد، إن صوت الروح سيبقى ليخبر عن جرائمكم.
وإذ تتوجه قناة ومنصة المشهد بالإدانة الشديدة لهذا العمل الإجرامي، فإننا نطالب بفتح تحقيق فوري ومباشر لكشف ملابسات هذه الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، آملين ألا تلقى نفس مصير الجرائم التي سبقتها.
رحم الله زميلنا محمد بعلوشة. خالص العزاء لعائلته، زوجته، وأطفاله الثلاثة، وأهله.
كان الزميل بعلوشة مثالا يحتذى به للصحفي المثابر، الذي يخرج يوميا من منزله، كبقية زملائه الصحفيين في غزة، مخاطرا بحياته لنقل الحقيقة.
الزميل بعلوشة كشف المجزرة التي وقعت في مستشفى النصر بحق أطفال خدج، حيث وثق فظاعتها بكاميرته، ونقلها عبر قناة المشهد إلى الرأي العام العالمي. وقد تردد صدى تلك المجزرة في عشرات القنوات العالمية، من أمريكا وأوروبا إلى الدول العربية.
منذ ذلك الحين، أصبح بعلوشة مستهدفا من إسرائيل. ونجا من محاولة تصفية أولى اقتصرت إصابته البالغة فيها على قدمه. ومع ذلك، رفض مغادرة غزة للعلاج في الخارج، وأصر على البقاء في أرضه ليكون صوت أهله الغزاويين وعيونهم، ينقل أنينهم ومعاناتهم إلى العالم.
لكن، وبكل أسف، كانت المحاولة الثانية قاتلة. ارتقى بعد ظهر يوم السبت، الموافق 14 ديسمبر 2024، لينضم إلى عدد كبير من زملائه الإعلاميين الذين سبقوه على هذا الطريق.
الوجع في المشهد كبير، ولكن الوعد لبعلوشة، ولكل الرفاق، أن يبقى الصوت عاليا، وأن تظل الحقيقة أولويتنا. سنقول لمن أصر على قتل الجسد، إن صوت الروح سيبقى ليخبر عن جرائمكم.
وإذ تتوجه قناة ومنصة المشهد بالإدانة الشديدة لهذا العمل الإجرامي، فإننا نطالب بفتح تحقيق فوري ومباشر لكشف ملابسات هذه الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، آملين ألا تلقى نفس مصير الجرائم التي سبقتها.
رحم الله زميلنا محمد بعلوشة. خالص العزاء لعائلته، زوجته، وأطفاله الثلاثة، وأهله.