مسلم بريطاني يقاضي حانة بسبب لافتة وُصفت بالمسيئة
نيسان ـ نشر في 2024-12-17 الساعة 12:32
x
نيسان ـ رفع رجل مسلم بريطاني دعوى قضائية ضد حانة في بلدة أيمرشام بمقاطعة باكينغهامشير، متهمًا أصحابها بنشر العنصرية والتحريض على العنف عبر اسم الحانة ولافتتها.خالد بقعة، البالغ من العمر 60 عامًا، قال: إنه شعر “بإهانة عميقة” أثناء مروره بالقرب من الحانة.
وأضاف: إن اللافتة التي تصور رجلًا عربيًّا أو تركيًّا بلحية وعمامة تحت اسم “رأس الساراسين” (The Saracen’s Head Inn) تمثل تحريضًا على الكراهية والعنف، واصفًا إياها بأنها “عنصرية ضد الأجانب”. مسلم يقاضي حانة بريطانية وقدّم بقعة طلبًا إلى محكمة المقاطعة، للحصول على تعويض مالي قدره 1850 باوند من مالك الحانة.
وأوضح أنه قدم شكوى للحانة أربع مرات، وزارها شخصيًّا للمطالبة بإزالة اللافتة، لكن العاملين في المكان قالوا: إنه لا توجد لديهم أي سجلات بهذا الخصوص.في المقابل، وصف روبي هايز، مالك الحانة البالغ من العمر 52 عامًا، الدعوى بأنها “مزحة سخيفة”، مشيرًا إلى أن الحانة تحمل اسم “رأس الساراسين” منذ 500 عام.
وقال هايز: “اسم الحانة هو جزء من تاريخنا، ولا نرى أي عنصرية في اللافتة. لن نستسلم لضغوط تهدف إلى تغيير تراثنا الذي يمتد لقرون بسبب شخص يسعى لإثارة المشاكل”.ما علاقة اسم الحانة بالعنصرية؟ظهر مصطلح “ساراسين” (Saracen) للمرة الأولى في النصوص الإغريقية والرومانية في القرن الخامس الميلادي، حيث كان يُستخدم للإشارة إلى القبائل العربية التي كانت تعيش في شمال شبه الجزيرة العربية والصحراء السورية.
ومع انتشار الإسلام وبدء الفتوحات الإسلامية في القرن السابع الميلادي، أصبح “الساراسين” مصطلحًا يُطلق على المسلمين العرب تحديدًا، ثم توسع ليشمل جميع المسلمين بغض النظر عن أصولهم.
وكان اسم “رأس الساراسين” (Saracen’s Head) يُستخدم في إنجلترا وبعض الدول الأوروبية للإشارة إلى مهارة وشجاعة المحاربين العرب والمسلمين خلال الحروب الصليبية.واليوم، نادرًا ما يُستخدم هذا المصطلح، وغالبًا ما يظهر في سياقات تاريخية أو أدبية، لكنه قد يُعتبر مسيئًا أو عنصريًا إذا استُخدم للإشارة إلى الأشخاص من أصول عربية أو إسلامية في السياق الحديث.
وأضاف: إن اللافتة التي تصور رجلًا عربيًّا أو تركيًّا بلحية وعمامة تحت اسم “رأس الساراسين” (The Saracen’s Head Inn) تمثل تحريضًا على الكراهية والعنف، واصفًا إياها بأنها “عنصرية ضد الأجانب”. مسلم يقاضي حانة بريطانية وقدّم بقعة طلبًا إلى محكمة المقاطعة، للحصول على تعويض مالي قدره 1850 باوند من مالك الحانة.
وأوضح أنه قدم شكوى للحانة أربع مرات، وزارها شخصيًّا للمطالبة بإزالة اللافتة، لكن العاملين في المكان قالوا: إنه لا توجد لديهم أي سجلات بهذا الخصوص.في المقابل، وصف روبي هايز، مالك الحانة البالغ من العمر 52 عامًا، الدعوى بأنها “مزحة سخيفة”، مشيرًا إلى أن الحانة تحمل اسم “رأس الساراسين” منذ 500 عام.
وقال هايز: “اسم الحانة هو جزء من تاريخنا، ولا نرى أي عنصرية في اللافتة. لن نستسلم لضغوط تهدف إلى تغيير تراثنا الذي يمتد لقرون بسبب شخص يسعى لإثارة المشاكل”.ما علاقة اسم الحانة بالعنصرية؟ظهر مصطلح “ساراسين” (Saracen) للمرة الأولى في النصوص الإغريقية والرومانية في القرن الخامس الميلادي، حيث كان يُستخدم للإشارة إلى القبائل العربية التي كانت تعيش في شمال شبه الجزيرة العربية والصحراء السورية.
ومع انتشار الإسلام وبدء الفتوحات الإسلامية في القرن السابع الميلادي، أصبح “الساراسين” مصطلحًا يُطلق على المسلمين العرب تحديدًا، ثم توسع ليشمل جميع المسلمين بغض النظر عن أصولهم.
وكان اسم “رأس الساراسين” (Saracen’s Head) يُستخدم في إنجلترا وبعض الدول الأوروبية للإشارة إلى مهارة وشجاعة المحاربين العرب والمسلمين خلال الحروب الصليبية.واليوم، نادرًا ما يُستخدم هذا المصطلح، وغالبًا ما يظهر في سياقات تاريخية أو أدبية، لكنه قد يُعتبر مسيئًا أو عنصريًا إذا استُخدم للإشارة إلى الأشخاص من أصول عربية أو إسلامية في السياق الحديث.