انه يعيد صياغة العلاقة بين المسؤول والمواطن.. شكرا جعفر حسان
نيسان ـ نشر في 2024-12-17 الساعة 21:34
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..
مشهد لم يجر اقتطاعه من فلم أجنبي، ولا من رواية غربية، انما صارت أحداثه في محافظة الزرقاء.
هذا ما قصّه الزميل علاء الذيب على صفحته في الفيسبوك .
في الزرقاء حضر مواطن ربما ليرمي بحمله او شكواه في حضن الحكومة القادمة من عمان الى مدينة العسكر، فجرى اقتياده للمركز الامني.
بعد دقائق، تدخل الرئيس جعفر حسان وقدمت الرئاسة الاعتذار للمواطن ثم دعته الى فنجان قهوة صبيحة الغد مع الرئيس .
من كان منا يتخيل انه سيعيش زمنا تعتذر فيه الحكومة من مواطن؟
لا شك ان سلوك الرئيس وشغفه بالتفاصيل يعكس إنسانية عميقة، ترى ان الاردني محور عملها وأساس وجودها، وهي معادلة بحت حناجرنا ونحن نصيح فيها ليل نهار، وعلى امتداد الاردن.
صحيح إن هناك من صنفني على تيار النقديين، او السوداويين، لكن تصنيفهم لن يمنعني من شكر الحكومة كلما هرولت باتجاهنا، وقدمت ما يستوجب الثناء .
زيارة الرئيس لمحافظة الزرقاء حملت بين طياتها متابعةً حثيثة لشؤون الناس ومشاكلهم، لكنها أكدت بما لا يقبل الشك أن التواصل المباشر بين المسؤول والمواطن هو أساس بناء الثقة واستعادة الأمل الذي اضاعته الحكومات السابقة.
إنَّ تواضع المسؤول لا ينقص من قدره شيئًا، بل يزيده مكانة واحترامًا. فعندما يعتذر رئيس الوزراء لرجل بسيط في محافظة الزرقاء، فهذا يعني أن المواطن، أيًا كان، هو جوهر العمل الحكومي ومحور اهتمامه.
زيارة جعفر حسان للمحافظات ليست مجرد جولات تفقدية أو بروتوكولية، بل هي رسالة متجددة بأن القيادة الحقيقية تُبنى على الشفافية والاحترام والتفاعل المباشر مع الناس. خطوةٌ نتمنى أن تُستكمل بنهج حقيقي يكنس ما علق بأذهاننا من حكومات، ويُعزز جسور الثقة بين الدولة وأبنائها في كل المحافظات.
الخروج من المكاتب الفخمة إلى الحارات والأزقة والميادين والتفاعل مع المواطنين بشكل مباشر يتطلب إرادة حقيقية وقناعة بأن القيادة ليست مجرد سلطة، بل خدمة تُبنى على الإنصات والمشاركة.
أهم ما ظهر في سلوك الرئيس جعفر انه يعمل على إعادة صياغة العلاقة بين المسؤول والمواطن، بعيدًا عن المظاهر والتكلف، ليقترب من جوهر الحاجات للناس بقراها ومخيماتها وبواديها.
شكرا دولة الرئيس .
مشهد لم يجر اقتطاعه من فلم أجنبي، ولا من رواية غربية، انما صارت أحداثه في محافظة الزرقاء.
هذا ما قصّه الزميل علاء الذيب على صفحته في الفيسبوك .
في الزرقاء حضر مواطن ربما ليرمي بحمله او شكواه في حضن الحكومة القادمة من عمان الى مدينة العسكر، فجرى اقتياده للمركز الامني.
بعد دقائق، تدخل الرئيس جعفر حسان وقدمت الرئاسة الاعتذار للمواطن ثم دعته الى فنجان قهوة صبيحة الغد مع الرئيس .
من كان منا يتخيل انه سيعيش زمنا تعتذر فيه الحكومة من مواطن؟
لا شك ان سلوك الرئيس وشغفه بالتفاصيل يعكس إنسانية عميقة، ترى ان الاردني محور عملها وأساس وجودها، وهي معادلة بحت حناجرنا ونحن نصيح فيها ليل نهار، وعلى امتداد الاردن.
صحيح إن هناك من صنفني على تيار النقديين، او السوداويين، لكن تصنيفهم لن يمنعني من شكر الحكومة كلما هرولت باتجاهنا، وقدمت ما يستوجب الثناء .
زيارة الرئيس لمحافظة الزرقاء حملت بين طياتها متابعةً حثيثة لشؤون الناس ومشاكلهم، لكنها أكدت بما لا يقبل الشك أن التواصل المباشر بين المسؤول والمواطن هو أساس بناء الثقة واستعادة الأمل الذي اضاعته الحكومات السابقة.
إنَّ تواضع المسؤول لا ينقص من قدره شيئًا، بل يزيده مكانة واحترامًا. فعندما يعتذر رئيس الوزراء لرجل بسيط في محافظة الزرقاء، فهذا يعني أن المواطن، أيًا كان، هو جوهر العمل الحكومي ومحور اهتمامه.
زيارة جعفر حسان للمحافظات ليست مجرد جولات تفقدية أو بروتوكولية، بل هي رسالة متجددة بأن القيادة الحقيقية تُبنى على الشفافية والاحترام والتفاعل المباشر مع الناس. خطوةٌ نتمنى أن تُستكمل بنهج حقيقي يكنس ما علق بأذهاننا من حكومات، ويُعزز جسور الثقة بين الدولة وأبنائها في كل المحافظات.
الخروج من المكاتب الفخمة إلى الحارات والأزقة والميادين والتفاعل مع المواطنين بشكل مباشر يتطلب إرادة حقيقية وقناعة بأن القيادة ليست مجرد سلطة، بل خدمة تُبنى على الإنصات والمشاركة.
أهم ما ظهر في سلوك الرئيس جعفر انه يعمل على إعادة صياغة العلاقة بين المسؤول والمواطن، بعيدًا عن المظاهر والتكلف، ليقترب من جوهر الحاجات للناس بقراها ومخيماتها وبواديها.
شكرا دولة الرئيس .