أحزاب في طور إعادة الفك والتركيب من جديد
نيسان ـ نشر في 2024-12-19 الساعة 16:21
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
أحزاب أردنية في طور إعادة الانتشار السياسي، الفك والتركيب من جديد.
هذا هو الخبر. قريبا سيجري دمج الحزب الفلاني بحزب علاني، الحزبان أسسا على شرعية مخرجات تطبيقات حديثة لم تكن معهودة في القرن الماضي، حيث جرى تأسيس احزاب مثيلة لكن بصياغات مختلفة تتوافق مع ذاك العهد.
ليس هذا وحسب. لن يقتصر الامر على حزب او حزبين، نحن امام وجبة دسمة من إعادة الفك والتركيب من جديد، على قاعدة النتائج التي ظهرت في الانتخابات النيابية الماضية.
تذكرت لعبة باك مان التي اشتهر بطلها في الثمانيات بدائرة صفراء تعمل على ابتلاع الاشباح التي أمامها، تفتش عنهم تبتلعهم، من اجل ان تحصل على الطاقة.
بعض الاحزاب اليوم وبقرار ما تتجه اليوم للحصول على الطاقة، بابتلاع الاشباح او الاحزاب الصغيرة الاخرى.
هذه اللعبة السياسية التي صممت استوحت مفهوم اللعبة الحزبية من عهد التسعينيات. لكن عهد التسعينيات اعتمد على طاقة الاحزاب من خلال شخصية سياسية فريدة، اما العقبة اليوم والتي واجهت الشركة المصنعة للعبة ان الساحة اليوم تخلو من شخصية (رافعة)، بل ربما كانت الشخصيات التي ظن البعض انها فريدة تحولت الى عبء على الفكرة الحزبية.
لقد اعتادت تصنيع ألعاب حزبية في السابق على شخصيات ذات سمعة فضائية في مقابل أعداء مفترضين، وهي الألعاب التي سادت في معظم مناخنا السياسي القرن الماضي.
في حينه كان باك مان الحزبي شخصية مركزية يشبه إلى حد بعيد البلدوزر الذي يأكل كل ما هو أمامه من أجل ضمان البقاء على قيد الحياة. اليوم لا وجود لبلدوزرات. الكل سواسية كأسنان المشط. يمنع على احد ان يكون بلدوزر.
حينها كان هذا البلدوزر بطل يمكنه أن يأكل كل المنشطات التي تعترض طريقه، يفترسها ويفترس أشباحها أيضا. اليوم ما ان يرفع من يظن نفسه بلدوزر حتى يؤكل يا حرام.
أحزاب أردنية في طور إعادة الانتشار السياسي، الفك والتركيب من جديد.
هذا هو الخبر. قريبا سيجري دمج الحزب الفلاني بحزب علاني، الحزبان أسسا على شرعية مخرجات تطبيقات حديثة لم تكن معهودة في القرن الماضي، حيث جرى تأسيس احزاب مثيلة لكن بصياغات مختلفة تتوافق مع ذاك العهد.
ليس هذا وحسب. لن يقتصر الامر على حزب او حزبين، نحن امام وجبة دسمة من إعادة الفك والتركيب من جديد، على قاعدة النتائج التي ظهرت في الانتخابات النيابية الماضية.
تذكرت لعبة باك مان التي اشتهر بطلها في الثمانيات بدائرة صفراء تعمل على ابتلاع الاشباح التي أمامها، تفتش عنهم تبتلعهم، من اجل ان تحصل على الطاقة.
بعض الاحزاب اليوم وبقرار ما تتجه اليوم للحصول على الطاقة، بابتلاع الاشباح او الاحزاب الصغيرة الاخرى.
هذه اللعبة السياسية التي صممت استوحت مفهوم اللعبة الحزبية من عهد التسعينيات. لكن عهد التسعينيات اعتمد على طاقة الاحزاب من خلال شخصية سياسية فريدة، اما العقبة اليوم والتي واجهت الشركة المصنعة للعبة ان الساحة اليوم تخلو من شخصية (رافعة)، بل ربما كانت الشخصيات التي ظن البعض انها فريدة تحولت الى عبء على الفكرة الحزبية.
لقد اعتادت تصنيع ألعاب حزبية في السابق على شخصيات ذات سمعة فضائية في مقابل أعداء مفترضين، وهي الألعاب التي سادت في معظم مناخنا السياسي القرن الماضي.
في حينه كان باك مان الحزبي شخصية مركزية يشبه إلى حد بعيد البلدوزر الذي يأكل كل ما هو أمامه من أجل ضمان البقاء على قيد الحياة. اليوم لا وجود لبلدوزرات. الكل سواسية كأسنان المشط. يمنع على احد ان يكون بلدوزر.
حينها كان هذا البلدوزر بطل يمكنه أن يأكل كل المنشطات التي تعترض طريقه، يفترسها ويفترس أشباحها أيضا. اليوم ما ان يرفع من يظن نفسه بلدوزر حتى يؤكل يا حرام.