.. وانتصرت غزة
كل تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، المتوقع الإعلان عنه خلال ساعات قليلة، تقول التالي: انتصرت غزة. وبدأت المرحلة الثانية من مراحل الحرب الكبرى. حينها ولتدخلوا المسجد كما دخلتموه اول مرة..
نيسان ـ نشر في 2025-01-15 الساعة 21:16
x
نيسان ـ كل تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، المتوقع الإعلان عنه خلال ساعات قليلة، تقول التالي: انتصرت غزة. وبدأت المرحلة الثانية من مراحل الحرب الكبرى. حينها ولتدخلوا المسجد كما دخلتموه اول مرة.. فهذا (وَعدَ اللَّهِ لا يُخلِفُ اللَّهُ وَعدَهُ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ)
ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ الصفقة يوم الأحد المقبل، وتمتد مرحلتها الأولى إلى 42 يوما وتبدأ بإطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى وتشمل الإفراج عن المجندات الإسرائيليات.
ومن المتوقع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة خلال يومين أو ثلاثة من إعلان التوقيع عليه.
وسيتم الإفراج خلال المرحلة الأولى من الاتفاق على 33 أسيرا إسرائيليا، في حين ستفرج إسرائيل خلال المرحلة الأولى عن قرابة ألفي أسير بينهم 250 من ذوي المؤبد، وكذلك من بينهم قرابة ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويتضمن الاتفاق تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، إضافة إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم سيكون على مراحل، وسينسحب جيش الاحتلال أيضا إلى حدود غزة بعمق 700 مترا.
وستخفف القوات الإسرائيلية وجودها في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر ثم ستنسحب منه بشكل كامل لاحقا على مراحل، في حين تحفظت إسرائيل على إطلاق أسماء كبار الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حسب تامر المسحال.
ويتضمن الاتفاق موافقة إسرائيل على فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر بعد 7 أيام من بدء تطبيق المرحلة الأولى، إضافة إلى بروتوكولا إغاثيا وإنسانيا خلال المرحلة ذاتها بإشراف الوسطاء، مع السماح بسفر جرحى قطاع غزة للعلاج في الخارج.
كذلك تطالب حماس بضمانات بوضع جدول زمني محدد لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في قطاع غزة، وفق مصادر الجزيرة.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مؤتمرا صحفيا لإعلان التواصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت حماس قد أعلنت مساء اليوم الأربعاء تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدت حماس أنها تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية “انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر بوقف العدوان عليه، ووضع حد للمجازر”.
وقبل انعقاد المؤتمر، التقى رئيس وزراء قطر بمفاوضي حماس ووفد إسرائيل -في اجتماعين منفصلين- لإعطاء دفعة نهائية لمساعي وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى المحتجزين.
كذلك أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التوصل لصفقة تبادل بشأن الأسرى في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه سيتم إطلاق سراحهم قريبا.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أُبلغ بإنجاز صفقة تبادل الأسرى، في وقت قال فيه وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إنه من المتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق غزة غدا الخميس.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن التوصل لاتفاق بشأن غزة “قد يتحقق ذلك خلال الساعات المقبلة”، مشيرا إلى أن الاتفاق سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس جو بايدن في مايو الماضي.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا غير مسبوقة على قطاع غزة خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ الصفقة يوم الأحد المقبل، وتمتد مرحلتها الأولى إلى 42 يوما وتبدأ بإطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى وتشمل الإفراج عن المجندات الإسرائيليات.
ومن المتوقع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة خلال يومين أو ثلاثة من إعلان التوقيع عليه.
وسيتم الإفراج خلال المرحلة الأولى من الاتفاق على 33 أسيرا إسرائيليا، في حين ستفرج إسرائيل خلال المرحلة الأولى عن قرابة ألفي أسير بينهم 250 من ذوي المؤبد، وكذلك من بينهم قرابة ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويتضمن الاتفاق تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، إضافة إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم سيكون على مراحل، وسينسحب جيش الاحتلال أيضا إلى حدود غزة بعمق 700 مترا.
وستخفف القوات الإسرائيلية وجودها في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر ثم ستنسحب منه بشكل كامل لاحقا على مراحل، في حين تحفظت إسرائيل على إطلاق أسماء كبار الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حسب تامر المسحال.
ويتضمن الاتفاق موافقة إسرائيل على فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر بعد 7 أيام من بدء تطبيق المرحلة الأولى، إضافة إلى بروتوكولا إغاثيا وإنسانيا خلال المرحلة ذاتها بإشراف الوسطاء، مع السماح بسفر جرحى قطاع غزة للعلاج في الخارج.
كذلك تطالب حماس بضمانات بوضع جدول زمني محدد لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في قطاع غزة، وفق مصادر الجزيرة.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مؤتمرا صحفيا لإعلان التواصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت حماس قد أعلنت مساء اليوم الأربعاء تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدت حماس أنها تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية “انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر بوقف العدوان عليه، ووضع حد للمجازر”.
وقبل انعقاد المؤتمر، التقى رئيس وزراء قطر بمفاوضي حماس ووفد إسرائيل -في اجتماعين منفصلين- لإعطاء دفعة نهائية لمساعي وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى المحتجزين.
كذلك أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التوصل لصفقة تبادل بشأن الأسرى في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه سيتم إطلاق سراحهم قريبا.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أُبلغ بإنجاز صفقة تبادل الأسرى، في وقت قال فيه وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إنه من المتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق غزة غدا الخميس.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن التوصل لاتفاق بشأن غزة “قد يتحقق ذلك خلال الساعات المقبلة”، مشيرا إلى أن الاتفاق سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس جو بايدن في مايو الماضي.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا غير مسبوقة على قطاع غزة خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.