الموت يغيّب الناقد السوري وهب رومية
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2025-02-04 الساعة 10:57
x
نيسان ـ عمر أبو الهيجاء
غيّب الموت في الإمارات العربية المتحدة، الأكاديمي والناقد السوري وهب رومية عن واحد وثمانين عاماً، تاركاً عدداً من المؤلّفات التي اهتمّ فيها، على وجه الخصوص، بـ الشعر العربي القديم والحديث.
وقال "مجمع اللغة العربية" في دمشق، الذي انتُخب رومية عضواً عاملاً فيه عام 2016، إنّ الراحل قدّم "خدمةً جليلة للغة العربية، ممّا يجعل من فقدانه خسارة كبيرة على مختلف الصعد، وطنياً وقومياً وإنسانياً".
وُلد وهب رومية في اللاذقية عام 1944، وحصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من "جامعة دمشق" عام 1967، ليُكمل دراساته العليا في "جامعة القاهرة" التي حصل منها على شهادة الماجستير في الدراسات الأدبية عام 1974، ثمّ على دكتوراه دولة في الآداب عام 1977.
وبعد عودته من مصر، عمل، بداية من عام 1978، مُدرّساً في قسم اللغة العربية وآدابها في كلّية الآداب بجامعة دمشق، والتي سيُعيَّن عميداً لها عام 2009. وخلال هذه الفترة وبعدها، درّس في جامعات ومعاهد مختلفة في الصين، والجزائر، واليمن، والكويت.
ألّف رومية عدداً من الكتب التي تناول فيها الشعر العربي من زوايا مختلفة؛ من بينها: "قصيدة المدح حتى نهاية العصر الأموي" (1981)، و"الرحلة في القصيدة الجاهلية" (1982)، و"بنية القصيدة العربية" (1994)، و"شعرنا القديم والنقد الجديد" (1996)، و"الشعر والناقد: من التشكيل إلى الرؤيا" (2006)، و"الشعر والذاكرة: التناصّ بين الشعر العربي في القرن العشرين والشعر الجاهلي" (2019)، و"من قضايا الثقافة" (2020).
إلى جانب كتبه تلك، نشر رومية العديد من الأبحاث والمقالات في عدد من المجلّات السورية والعربية؛ من بينها: مجلّتا "إبداع" و"فصول" المصرّيتان، ومجلّات "التراث العربي" و"المعرفة" و"المعلّم العربي" و"مجلّة بحوث جامعة حلب" السورية، و"اليمن الجديد" اليمنية، و"الكويت" الكويتية.
كما ترأّس وهب رومية تحرير "مجلّة جامعة دمشق للعلوم الإنسانية"، وشغل عضوية هيئة تحرير "مجلّة التراث العربي" التي تصدر عن "اتحاد الكتّاب العرب"، وعمل باحثاً محكّماً في سلسلة "عالم المعرفة" و"مؤسّسة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري" و"حوليات كلّية الآداب" في الكويت، و"مجلّة الدراسات العربية والإسلامية" في الإمارات العربية. وفي تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، أعلنت "هيئة أبو ظبي للتراث" عن انضمامه إلى عضوية لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء" الذي تبثّه قناة أبو ظبي.
غيّب الموت في الإمارات العربية المتحدة، الأكاديمي والناقد السوري وهب رومية عن واحد وثمانين عاماً، تاركاً عدداً من المؤلّفات التي اهتمّ فيها، على وجه الخصوص، بـ الشعر العربي القديم والحديث.
وقال "مجمع اللغة العربية" في دمشق، الذي انتُخب رومية عضواً عاملاً فيه عام 2016، إنّ الراحل قدّم "خدمةً جليلة للغة العربية، ممّا يجعل من فقدانه خسارة كبيرة على مختلف الصعد، وطنياً وقومياً وإنسانياً".
وُلد وهب رومية في اللاذقية عام 1944، وحصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من "جامعة دمشق" عام 1967، ليُكمل دراساته العليا في "جامعة القاهرة" التي حصل منها على شهادة الماجستير في الدراسات الأدبية عام 1974، ثمّ على دكتوراه دولة في الآداب عام 1977.
وبعد عودته من مصر، عمل، بداية من عام 1978، مُدرّساً في قسم اللغة العربية وآدابها في كلّية الآداب بجامعة دمشق، والتي سيُعيَّن عميداً لها عام 2009. وخلال هذه الفترة وبعدها، درّس في جامعات ومعاهد مختلفة في الصين، والجزائر، واليمن، والكويت.
ألّف رومية عدداً من الكتب التي تناول فيها الشعر العربي من زوايا مختلفة؛ من بينها: "قصيدة المدح حتى نهاية العصر الأموي" (1981)، و"الرحلة في القصيدة الجاهلية" (1982)، و"بنية القصيدة العربية" (1994)، و"شعرنا القديم والنقد الجديد" (1996)، و"الشعر والناقد: من التشكيل إلى الرؤيا" (2006)، و"الشعر والذاكرة: التناصّ بين الشعر العربي في القرن العشرين والشعر الجاهلي" (2019)، و"من قضايا الثقافة" (2020).
إلى جانب كتبه تلك، نشر رومية العديد من الأبحاث والمقالات في عدد من المجلّات السورية والعربية؛ من بينها: مجلّتا "إبداع" و"فصول" المصرّيتان، ومجلّات "التراث العربي" و"المعرفة" و"المعلّم العربي" و"مجلّة بحوث جامعة حلب" السورية، و"اليمن الجديد" اليمنية، و"الكويت" الكويتية.
كما ترأّس وهب رومية تحرير "مجلّة جامعة دمشق للعلوم الإنسانية"، وشغل عضوية هيئة تحرير "مجلّة التراث العربي" التي تصدر عن "اتحاد الكتّاب العرب"، وعمل باحثاً محكّماً في سلسلة "عالم المعرفة" و"مؤسّسة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري" و"حوليات كلّية الآداب" في الكويت، و"مجلّة الدراسات العربية والإسلامية" في الإمارات العربية. وفي تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، أعلنت "هيئة أبو ظبي للتراث" عن انضمامه إلى عضوية لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء" الذي تبثّه قناة أبو ظبي.