الشرع زار تركيا… وأردوغان: مستعدون للدعم في مكافحة الإرهاب
نيسان ـ نشر في 2025-02-05 الساعة 09:43
x
نيسان ـ في ثاني محطة خارجية له، زار الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تركيا، وأجرى مباحثات مع رئيسها رجب طيب أردوغان الذي أبدى استعداد بلاده لدعم الإدارة الجديدة في دمشق في “مكافحة كل أشكال الإرهاب سواء داعش أو بي كي كي”، وكذلك في موضوع إعادة الإعمار.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي مع الشرع: “نعمل على تطوير علاقاتنا (مع سوريا) بطريقة متعددة الأبعاد بكافة المجالات بدءا من التجارة والطاقة وصولا إلى الطيران المدني والصحة والتعليم”.
واعتبر “هذه الزيارة (للرئيس السوري) هي بداية عهد من الصداقة الدائمة”.
وأضاف: “ناقشنا مع أخي العزيز (الشرع) الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها لإرساء الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا”.
وواصل: “من المهم للغاية في هذه المرحلة أن يقدم العالم العربي والإسلامي الدعم المادي والمعنوي اللازم للإدارة الجديدة والشعب السوري”، مشددا على أن “الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله”.
وزاد: “مستعدون لدعم إعادة إعمار المدن المدمرة في سوريا ومع سرعة التنمية الاقتصادية ستكسب العودة الطوعية زخماً”.
واعتبر أن العقوبات المفروضة على سوريا في عهد الأسد ستُخفف بعد المبادرات التركية.
وأبدى اعتقاده بأن العودة الطوعية (للاجئين) إلى سوريا ستتسارع مع استقرارها.
وبما يخص الملف الكردي، قال: “أبلغت الرئيس السوري استعدادنا لتقديم الدعم اللازم لسوريا في مكافحة كل أشكال الإرهاب سواء داعش أو بي كي كي”.
وتابع: “ناقشت مع الشرع الخطوات التي سيتم اتخاذها ضد المسلحين في شمال شرق سوريا”.
وزاد: “من خلال التحرك المشترك مع سوريا واثق بأننا سنجعل جغرافيتنا المشتركة خالية من الإرهاب ويسودها مناخ السلام والرفاه”.
وأوضح أن “أساس سياستنا حيال جارتنا سوريا كان منذ فترة طويلة الحفاظ على سلامة أراضي هذا البلد ووحدته”.
أما الشرع، فقد ثمن حرص الرئيس أردوغان على إنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا.
وزاد: الشعب السوري لن ينسى الوقفة التاريخية للدولة التركية.
واعتبر أن العلاقة بين سوريا وتركيا ممتدة عبر التاريخ والثورة السورية والتفاعل التركي معها عزز هذه العلاقات.
وأضاف: ناقشنا مع الرئيس أردوغان ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من المنطقة العازلة في جنوب سوريا وتطبيق اتفاق 1974.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي مع الشرع: “نعمل على تطوير علاقاتنا (مع سوريا) بطريقة متعددة الأبعاد بكافة المجالات بدءا من التجارة والطاقة وصولا إلى الطيران المدني والصحة والتعليم”.
واعتبر “هذه الزيارة (للرئيس السوري) هي بداية عهد من الصداقة الدائمة”.
وأضاف: “ناقشنا مع أخي العزيز (الشرع) الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها لإرساء الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا”.
وواصل: “من المهم للغاية في هذه المرحلة أن يقدم العالم العربي والإسلامي الدعم المادي والمعنوي اللازم للإدارة الجديدة والشعب السوري”، مشددا على أن “الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله”.
وزاد: “مستعدون لدعم إعادة إعمار المدن المدمرة في سوريا ومع سرعة التنمية الاقتصادية ستكسب العودة الطوعية زخماً”.
واعتبر أن العقوبات المفروضة على سوريا في عهد الأسد ستُخفف بعد المبادرات التركية.
وأبدى اعتقاده بأن العودة الطوعية (للاجئين) إلى سوريا ستتسارع مع استقرارها.
وبما يخص الملف الكردي، قال: “أبلغت الرئيس السوري استعدادنا لتقديم الدعم اللازم لسوريا في مكافحة كل أشكال الإرهاب سواء داعش أو بي كي كي”.
وتابع: “ناقشت مع الشرع الخطوات التي سيتم اتخاذها ضد المسلحين في شمال شرق سوريا”.
وزاد: “من خلال التحرك المشترك مع سوريا واثق بأننا سنجعل جغرافيتنا المشتركة خالية من الإرهاب ويسودها مناخ السلام والرفاه”.
وأوضح أن “أساس سياستنا حيال جارتنا سوريا كان منذ فترة طويلة الحفاظ على سلامة أراضي هذا البلد ووحدته”.
أما الشرع، فقد ثمن حرص الرئيس أردوغان على إنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا.
وزاد: الشعب السوري لن ينسى الوقفة التاريخية للدولة التركية.
واعتبر أن العلاقة بين سوريا وتركيا ممتدة عبر التاريخ والثورة السورية والتفاعل التركي معها عزز هذه العلاقات.
وأضاف: ناقشنا مع الرئيس أردوغان ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من المنطقة العازلة في جنوب سوريا وتطبيق اتفاق 1974.