دراسة: عنصر غذائي يقلل شيب الشعر
نيسان ـ نشر في 2025-02-05 الساعة 12:39
x
نيسان ـ يعتبر الشيب من العلامات المميزة للشيخوخة، وغالباً ما يُعتبر جزءاً لا مفر منه من التقدم في السن. ومع ذلك، تشير أبحاث حديثة أجريت في جامعة ناغويا في اليابان إلى أن أحد مضادات الأكسدة قد يمنع هذه العملية.
وحدد الباحثون "اللوتيولين"، وهو مضاد للأكسدة موجود في الخضراوات، بما في ذلك: الكرفس، والبروكلي، والجزر، والبصل، والفلفل، كعامل محتمل مضاد للشيب.
وتمهد هذه النتائج التي تمت تحت إشراف الباحثين ماساشي كاتو وتاكومي كاجاوا الطريق أمام علاجات محتملة لفقدان الشعر صبغته.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ركزت الدراسة على 3 مضادات للأكسدة - اللوتيولين والهسبيريتين والديوسميتين - لتقييم تأثيراتها المضادة للشيب في الفئران التي تمت تربيتها لتتحول إلى اللون الرمادي مثل البشر.
وكان الفرق في النتائج مذهلاً، حيث احتفظت الفئران التي تلقت اللوتيولين بفرائها الأسود، حتى مع تحول فراء زملائها في القفص إلى اللون الرمادي، بغض النظر عما إذا كان اللوتيولين قد تم إعطاؤه خارجياً أو داخلياً.
وقال الدكتور كاتو: "كانت هذه النتيجة مفاجئة". "في حين توقعنا أن مضادات الأكسدة قد يكون لها أيضاً تأثيرات مضادة للشيب، إلا أن اللوتيولين فقط، وليس الهسبيريتين أو الديوسميتين، أظهر تأثيرات كبيرة.
وترتبط تأثيرات اللوتيولين المضادة للشيب ارتباطاً وثيقاً بتأثيره على البروتينات التي تلعب دوراً حاسماً في الاتصال الخلوي.
وقال الدكتور كاتو: "من المثير للاهتمام أن اللوتيولين كان له تأثيرات محدودة على دورات الشعر، ما يشير إلى أن تأثيره الأساسي هو على التصبغ وليس نمو الشعر أو تساقطه".
وبالإضافة إلى وجوده في الخضراوات، فإن اللوتيولين متاح بالفعل كمكمل للاستخدام الموضعي والفموي، ما يجعله مرشحاً قابلاً للتطبيق لمزيد من التطوير كعلاج مضاد للشيب.
وحدد الباحثون "اللوتيولين"، وهو مضاد للأكسدة موجود في الخضراوات، بما في ذلك: الكرفس، والبروكلي، والجزر، والبصل، والفلفل، كعامل محتمل مضاد للشيب.
وتمهد هذه النتائج التي تمت تحت إشراف الباحثين ماساشي كاتو وتاكومي كاجاوا الطريق أمام علاجات محتملة لفقدان الشعر صبغته.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ركزت الدراسة على 3 مضادات للأكسدة - اللوتيولين والهسبيريتين والديوسميتين - لتقييم تأثيراتها المضادة للشيب في الفئران التي تمت تربيتها لتتحول إلى اللون الرمادي مثل البشر.
وكان الفرق في النتائج مذهلاً، حيث احتفظت الفئران التي تلقت اللوتيولين بفرائها الأسود، حتى مع تحول فراء زملائها في القفص إلى اللون الرمادي، بغض النظر عما إذا كان اللوتيولين قد تم إعطاؤه خارجياً أو داخلياً.
وقال الدكتور كاتو: "كانت هذه النتيجة مفاجئة". "في حين توقعنا أن مضادات الأكسدة قد يكون لها أيضاً تأثيرات مضادة للشيب، إلا أن اللوتيولين فقط، وليس الهسبيريتين أو الديوسميتين، أظهر تأثيرات كبيرة.
وترتبط تأثيرات اللوتيولين المضادة للشيب ارتباطاً وثيقاً بتأثيره على البروتينات التي تلعب دوراً حاسماً في الاتصال الخلوي.
وقال الدكتور كاتو: "من المثير للاهتمام أن اللوتيولين كان له تأثيرات محدودة على دورات الشعر، ما يشير إلى أن تأثيره الأساسي هو على التصبغ وليس نمو الشعر أو تساقطه".
وبالإضافة إلى وجوده في الخضراوات، فإن اللوتيولين متاح بالفعل كمكمل للاستخدام الموضعي والفموي، ما يجعله مرشحاً قابلاً للتطبيق لمزيد من التطوير كعلاج مضاد للشيب.