من دون ان يحدد التوقيت.. ترامب يعلن عودة اسرائيل لعدوانها على قطاع غزة
لن يشعر الامريكيون بالحرج من قيادة ترامب لهم. فهم ليسوا اكثر ذكاء منه. حمقى يملكون الاسلحة الفتاكة
ترامب: اسرائيل ستنقل السيطرة على غزة لنا وسنحولها الى مشروع عقاري فريد
نيسان ـ عبدالله احمد ـ نشر في 2025-02-06 الساعة 15:29
x
نيسان ـ عبدالله احمد
من جديد صرّح الرئيس الامريكي دونالد ترامبان إسرائيل ستنقل السيطرة على قطاع غزة إلى الولايات المتحدة في نهاية الحرب وان واشنطن ستحول قطاع غزة لمشروع عقاري فريد من نوعه .
تحمل تصريحات ترامب في طياتها معنى منح اسرائيل الضوء الاخضر لمعاودة الحرب.
ليس المهم اعتبار ترامب غزة مشروع عقاري. فهذا سيعرف الفلسطينيون التعامل معه جيدا. لكن ما هو أخطر من هذا معنى قول ترامب بوضوح ان اسرائيل ستباشر قصف غزة من جديد.
لن يكون مفاجئا ان تتخلى غزة حتى عن اسراها وتعاود عدوانها اليوم وليس غدا. أما في احسن السيناريوهات فان تعود عصابة الكيان الى الحرب بعد ان يحصلوا على اخر اسير لهم مع المقاومة.
بالنسبة الى عقارية ترامب فقد علّق عليها الكاتب الصهيوني تسڤي بارئيل في صحيفة هآرتس فقال: بكلمة غبية وسخيفة وضع ترامب القضية الفلسطينية في قلب الحدث العالمي وحول غزة من "منطقة منكوبة" إلى رمز للصمود الوطني والدفاع عن سيادة دول المنطقة ومركزاً للاجماع العربي (بما في ذلك محور الاعتدال).
لن يشعر الامريكيون بالحرج من قيادة ترامب لهم. فهم ليسوا اكثر ذكاء منه. حمقى يملكون الاسلحة الفتاكة.
في عالم اليوم بإمكان القانونيين مقاضاة ترامب وملاحقته كما يلاحق افراد العصابة الاسرائيلية اليوم في العالم.
لا يرى ترامب فلسطين المحتلة الا بصفتها مشروعا عقاريا استثماريا. وهذا يمنحك المعنى الامريكي بكيف ترى العين الامريكي العالم.
ترامب ليس مفصولا عن العقل الامريكي الجمعي. لكن مع اختلاف الاهداف. لقد منحت ادارة بايدن السابقة اسرائيل كل الوقت والذرائع والاسلحة من اجل فعل كل ما تريده في غزة. وفق اهداف استعمارية. ثم جاء ترامب ليضيف الى هذه الاهداف الاستعمارية اهدافا عقارية ايضا.
الرجل ليس غيبا بل مفصول عن الواقع وهو ربما الرئيس الوحيد في العالم الذي يجهل العمل السياسي ويمارسه بصفته رجل عقارات.
من جديد صرّح الرئيس الامريكي دونالد ترامبان إسرائيل ستنقل السيطرة على قطاع غزة إلى الولايات المتحدة في نهاية الحرب وان واشنطن ستحول قطاع غزة لمشروع عقاري فريد من نوعه .
تحمل تصريحات ترامب في طياتها معنى منح اسرائيل الضوء الاخضر لمعاودة الحرب.
ليس المهم اعتبار ترامب غزة مشروع عقاري. فهذا سيعرف الفلسطينيون التعامل معه جيدا. لكن ما هو أخطر من هذا معنى قول ترامب بوضوح ان اسرائيل ستباشر قصف غزة من جديد.
لن يكون مفاجئا ان تتخلى غزة حتى عن اسراها وتعاود عدوانها اليوم وليس غدا. أما في احسن السيناريوهات فان تعود عصابة الكيان الى الحرب بعد ان يحصلوا على اخر اسير لهم مع المقاومة.
بالنسبة الى عقارية ترامب فقد علّق عليها الكاتب الصهيوني تسڤي بارئيل في صحيفة هآرتس فقال: بكلمة غبية وسخيفة وضع ترامب القضية الفلسطينية في قلب الحدث العالمي وحول غزة من "منطقة منكوبة" إلى رمز للصمود الوطني والدفاع عن سيادة دول المنطقة ومركزاً للاجماع العربي (بما في ذلك محور الاعتدال).
لن يشعر الامريكيون بالحرج من قيادة ترامب لهم. فهم ليسوا اكثر ذكاء منه. حمقى يملكون الاسلحة الفتاكة.
في عالم اليوم بإمكان القانونيين مقاضاة ترامب وملاحقته كما يلاحق افراد العصابة الاسرائيلية اليوم في العالم.
لا يرى ترامب فلسطين المحتلة الا بصفتها مشروعا عقاريا استثماريا. وهذا يمنحك المعنى الامريكي بكيف ترى العين الامريكي العالم.
ترامب ليس مفصولا عن العقل الامريكي الجمعي. لكن مع اختلاف الاهداف. لقد منحت ادارة بايدن السابقة اسرائيل كل الوقت والذرائع والاسلحة من اجل فعل كل ما تريده في غزة. وفق اهداف استعمارية. ثم جاء ترامب ليضيف الى هذه الاهداف الاستعمارية اهدافا عقارية ايضا.
الرجل ليس غيبا بل مفصول عن الواقع وهو ربما الرئيس الوحيد في العالم الذي يجهل العمل السياسي ويمارسه بصفته رجل عقارات.