اتصل بنا
 

ناقلات جند إسرائيلية تداهم الخليل لأول مرة منذ عام 2002

نيسان ـ نشر في 2025-02-09 الساعة 20:08

x
نيسان ـ داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بناقلات جند عسكرية، شوارع المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وذلك للمرة الأولى منذ اجتياح الضفة الغربية عام 2002.
ووثق ناشطون حركة ناقلات جند إسرائيلية مدرعة على شوارع معبدة، وبين أسواق ومنازل فلسطينية بالخليل، في مشهد غير مألوف منذ اجتياح الضفة قبل أكثر من 22 عاما.

بدوره، قال الناشط الفلسطيني في مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية عيسى عمرو، إنّ حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية شوهدت في المنطقة المصنفة "خ2" من الخليل والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقسّم اتفاق الخليل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1997 مدينة الخليل إلى منطقتين، الأولى "خ -1" وتخضع لسيطرة فلسطينية، والثانية "خ -2" وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
ورجح عمرو أن تكون حركة الناقلات جزءا من مناورة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث جرى نقلها من موقع إلى آخر داخل مدينة الخليل.
لكنه استدرك قائلا إن "إدخال آليات ثقيلة إلى مدينة الخليل، يؤكد أن مناورات الاحتلال (الإسرائيلي) تجري في المدن، وهذا يشكل خطرا على المدنيين، ودليل توجه رسمي لعسكرة الضفة الغربية والهيمنة على المنطقة "أ" الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية".
وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.
وفي موقع منفصل غرب مدينة الخليل، وثق ناشطون فلسطينيون بالفيديو أعمدة الدخان وأصوات إطلاق نار قرب الجدار العازل في بلدة بيت عوّا، يعتقد أنها ناتجة عن التدريبات الإسرائيلية أيضا.

والأحد، شهدت أجواء الضفة الغربية حركة نشطة للطيران الحربي والطائرات المروحية والمسيرات على ارتفاعات مختلفة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي بدء مناورات في الضفة الغربية وغور الأردن ومنطقة البحر الميت وهضبة الجولان السوري المحتل.
وقال الجيش في بيان، إنه "كجزء من هذه المناورات ستُسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار وحركة للمركبات العسكرية".

نيسان ـ نشر في 2025-02-09 الساعة 20:08

الكلمات الأكثر بحثاً