أخطاء في علاج نزلات البرد
نيسان ـ نشر في 2025-02-11 الساعة 10:23
x
نيسان ـ تزداد خلال موسم البرد حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، ويعمد البعض إلى علاج أنفسهم ذاتيًا مما يؤدي إلى ارتكاب أخطاء قد تؤدي إلى مضاعفات بدلاً من العلاج الصحيح.
توضح الدكتورة فريدة بيودين أبرز الأخطاء في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:
استخدام مضادات حيوية لعلاج العدوى الفيروسية: لا تؤثر المضادات الحيوية على الفيروسات، ويمكن استخدامها فقط في حال حدوث مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الرئة. كما أن استخدامها يمكن أن يضر بالميكروبيوم المعوي ويضعف جهاز المناعة.
خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلًا: لا يُنصح بتخفيض درجة الحرارة عند 37.5 درجة في الأيام الثلاثة الأولى، حيث أن حرارة الجسم المرتفعة تساعد جهاز المناعة في مقاومة الفيروسات. ومع ذلك، يجب أخذ العمر والحالة الصحية في الاعتبار، فمثلاً من الأفضل خفض درجة الحرارة لدى كبار السن أو الأشخاص الذين لا يتحملون الارتفاع. وإذا تجاوزت الحرارة 39 درجة، يجب خفضها فورًا لتجنب المخاطر الصحية.
استخدام أدوية مضادة للسعال: هذه الأدوية تمنع خروج البلغم، مما يؤدي إلى تراكمه وزيادة شدة السعال.
الإهمال في الراحة في الفراش: من الضروري الراحة في الفراش لتحفيز الجسم على محاربة الفيروسات، والوقاية من مضاعفات أخرى قد تنتج عن إضافة عدوى بكتيرية.
إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض: إغلاق النوافذ يزيد من الحمل الفيروسي داخل المكان، مما قد يؤدي إلى استمرار المرض لفترة أطول مع احتمالية حدوث مضاعفات.
ووفقًا لها، يشمل العلاج الصحيح للتهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، اتباع نظام غذائي متوازن، شرب الكثير من السوائل، خفض درجة الحرارة عند الضرورة، غسل الأنف بالمحلول الملحي، استخدام قطرات الأنف المضيقة للأوعية الدموية عند انسداد الأنف الشديد، وفي حالة السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المذيبة للبلغم والطاردة له.
"وكالات"
توضح الدكتورة فريدة بيودين أبرز الأخطاء في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:
استخدام مضادات حيوية لعلاج العدوى الفيروسية: لا تؤثر المضادات الحيوية على الفيروسات، ويمكن استخدامها فقط في حال حدوث مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الرئة. كما أن استخدامها يمكن أن يضر بالميكروبيوم المعوي ويضعف جهاز المناعة.
خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلًا: لا يُنصح بتخفيض درجة الحرارة عند 37.5 درجة في الأيام الثلاثة الأولى، حيث أن حرارة الجسم المرتفعة تساعد جهاز المناعة في مقاومة الفيروسات. ومع ذلك، يجب أخذ العمر والحالة الصحية في الاعتبار، فمثلاً من الأفضل خفض درجة الحرارة لدى كبار السن أو الأشخاص الذين لا يتحملون الارتفاع. وإذا تجاوزت الحرارة 39 درجة، يجب خفضها فورًا لتجنب المخاطر الصحية.
استخدام أدوية مضادة للسعال: هذه الأدوية تمنع خروج البلغم، مما يؤدي إلى تراكمه وزيادة شدة السعال.
الإهمال في الراحة في الفراش: من الضروري الراحة في الفراش لتحفيز الجسم على محاربة الفيروسات، والوقاية من مضاعفات أخرى قد تنتج عن إضافة عدوى بكتيرية.
إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض: إغلاق النوافذ يزيد من الحمل الفيروسي داخل المكان، مما قد يؤدي إلى استمرار المرض لفترة أطول مع احتمالية حدوث مضاعفات.
ووفقًا لها، يشمل العلاج الصحيح للتهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، اتباع نظام غذائي متوازن، شرب الكثير من السوائل، خفض درجة الحرارة عند الضرورة، غسل الأنف بالمحلول الملحي، استخدام قطرات الأنف المضيقة للأوعية الدموية عند انسداد الأنف الشديد، وفي حالة السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المذيبة للبلغم والطاردة له.
"وكالات"