التهجير أول معاركنا مع ترامب.. وحماس جدارنا الاستراتيجي
نيسان ـ نشر في 2025-02-12 الساعة 19:47
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
دعونا نضع السيناريو الاقرب لعلاقتنا بالولايات المتحدة الامريكية ليس لاربع سنوات مقبلة هي حكم ترامب، بل للأبد، ذلك لأن ترامب يعمل حاليا على إعادة فك وتركيب الدولة الامريكية العميقة لصالح التيار الديني المتطرف.
من هنا يجب ان نؤمن إيمانا قاطعا ان معركة التهجير لن تكون المعركة الوحيدة التي سيجبرنا ترامب على خوضها، بل ستتلوها معارك كثيرة من اجل ذلك علينا ان نعد العدة جيدا لكل هذا.
اعلم ان صانع القرار الاردني يفكر اليوم باعادة تموضعه في تحالفات جديدة. وقد بدا اوروبيا لكن هذا لا يكفي.
الجُدر أو الصدامات التي علينا وضعها في مقدمة مركبتنا الاستراتيجية تجعلنا لا نثق بجهة واحدة. نحن نتكلم عن مصير بلد، بل وأمة.
كما ان المطلوب – وإن كنت اعلم ان كثيرا من المسؤولين لا يرغبون بذلك – هو اعادة علاقتنا الايجابية مع حركة المقاومة الاسلامية حماس وان كانت من وراء الممرات السرية. حركة حماس اليوم شئنا ام ابينا هي الجدار الاول الذي يقف بصلابة ضد ما يراد لبلدنا من مكائد. وهي عملت مع الغزيين طوال 15 شهرا على ضمان ان يبقى تفريغ غزة ووضع سيناريوهات للمنطقة باسرها مجرد احلام يقظة في عقول اليمين الصهيوني المتطرف.
حسنا. هل نصر على علاقتنا بالسلطة الفلسطينية؟ فليكن. لكن علاقتنا مع السلطة لا تعني ان تكون علاقتنا مع خصمها اللدود حركة حماس سيئة. لم لا نكون في سياساتنا الخارجية كما تعمل عليها تركيا، وقطر.
وكما قلت: لن تكون معركة التهجير ووضع الاردن كوطن بديل للفلسطينيين المعركة الوحيدة. بل هي مجرد فاتحة لمعاركة مقبلة كثيرة. اما الفلسطينيون في غزة بل وفي الضفة فإنهم يقومون بما يجب ان يفعلوه. فماذا عنا؟ الاجابة اننا نقوم بذلك لكن ما نقوم به لا يكفي. نريد المزيد من الضمانات لانفسنا.
دعونا نضع السيناريو الاقرب لعلاقتنا بالولايات المتحدة الامريكية ليس لاربع سنوات مقبلة هي حكم ترامب، بل للأبد، ذلك لأن ترامب يعمل حاليا على إعادة فك وتركيب الدولة الامريكية العميقة لصالح التيار الديني المتطرف.
من هنا يجب ان نؤمن إيمانا قاطعا ان معركة التهجير لن تكون المعركة الوحيدة التي سيجبرنا ترامب على خوضها، بل ستتلوها معارك كثيرة من اجل ذلك علينا ان نعد العدة جيدا لكل هذا.
اعلم ان صانع القرار الاردني يفكر اليوم باعادة تموضعه في تحالفات جديدة. وقد بدا اوروبيا لكن هذا لا يكفي.
الجُدر أو الصدامات التي علينا وضعها في مقدمة مركبتنا الاستراتيجية تجعلنا لا نثق بجهة واحدة. نحن نتكلم عن مصير بلد، بل وأمة.
كما ان المطلوب – وإن كنت اعلم ان كثيرا من المسؤولين لا يرغبون بذلك – هو اعادة علاقتنا الايجابية مع حركة المقاومة الاسلامية حماس وان كانت من وراء الممرات السرية. حركة حماس اليوم شئنا ام ابينا هي الجدار الاول الذي يقف بصلابة ضد ما يراد لبلدنا من مكائد. وهي عملت مع الغزيين طوال 15 شهرا على ضمان ان يبقى تفريغ غزة ووضع سيناريوهات للمنطقة باسرها مجرد احلام يقظة في عقول اليمين الصهيوني المتطرف.
حسنا. هل نصر على علاقتنا بالسلطة الفلسطينية؟ فليكن. لكن علاقتنا مع السلطة لا تعني ان تكون علاقتنا مع خصمها اللدود حركة حماس سيئة. لم لا نكون في سياساتنا الخارجية كما تعمل عليها تركيا، وقطر.
وكما قلت: لن تكون معركة التهجير ووضع الاردن كوطن بديل للفلسطينيين المعركة الوحيدة. بل هي مجرد فاتحة لمعاركة مقبلة كثيرة. اما الفلسطينيون في غزة بل وفي الضفة فإنهم يقومون بما يجب ان يفعلوه. فماذا عنا؟ الاجابة اننا نقوم بذلك لكن ما نقوم به لا يكفي. نريد المزيد من الضمانات لانفسنا.