“دُويلة فلسطينية في غزة مع حتّة من سيناء” .. عودة خلف الستائر للابتزاز والضّغط والمُقترحات
نيسان ـ نشر في 2025-02-25 الساعة 16:43
x
نيسان ـ ذكرت مصادر خاصّة في جمهوريةمصرالعربية أن المؤسسة العسكرية المصرية دخلت في سياق الشعور باللستياء الشديد من ترتيبات غامضة وغير مفهومة بين حكومة اليمين الإسرائيلي وإدارةالرئيسالأمريكي دونالدترامبقوامها ممارسة المزيد من الضغط الابتزازي علىمصرليس فقط تحت عنوان تهجير أبناء قطاع غزة.
ولكن أيضا تحت عنوان البعد العسكري في تنمية قدرات الجيش المصري وتحت عنوان التلويح بتهديد الأمن المائي المصري.
المؤسسة العسكرية المصرية فيما يبدو في حالة استنفار وتدرس خياراتها.
والاعتقاد يزيد وسط المزيد من الخبراء المصريين بأن إصرارترامبعلى تهجير أبناء قطاعغزةورفع سقف خطابه في ملف لا يبدو واقعيا على الإطلاق ولا يُمكنلمصرالقبول به له هدف غامض أبعد وهو الضغط علىمصرباتجاه الحرص على التعاون والتفاعل لاحقا مع فكرة أو مشروع سيقترحه طاقمالرئيسترامببعد الاجتماعات العربية ومحوره حصرا هو مُقايضة جديدة ابتزازية فكرتها تراجع عن تهجير أبناء قطاعغزةمُقابل إقامة دولة فلسطينية في القطاع.
واعتبارالقطاعهوالدولةأو الدويلة الفلسطينية بعد التخلّص من المقاومة الفلسطينية وسلاحها بطبيعة الحال وإعادة إعمارالقطاعوالحِرص على ما يُسمّيه المصادر بتبادل الأراضي بمعنى تمنح "إسرائيل" فيالمنطقةالصحراوية جنوبي قطاعغزةبعض الأراضيلمصرمقابل قطعة أرض كبيرة في سيناء تمتد إلى جانب قطاعغزةلتُصبحالدولةالفلسطينية.
مسؤول بارز في الحزب الحاكم فيمصرقال لشخصية أردنية مؤخرا إنترامب“عايز ياخذ حتّة من سيناء لتوسيعالدولةالفلسطينية في غزة”.
المُستويات الأمنية العميقة فيالدولةالمصرية تعتبر هذه الترتيبات في غاية الخطورة ومؤامرة مباشرة علىمصروأمنها القومي.
لكن الضّغط له أهداف أخرى بقناعة المؤسسة العسكرية المصرية والدولةالعميقة فيمصروهو تقليص إمكانات صاروخية وأخرى فيالدفاعالجوي بدا يمتلكها الجيش المصري بصورة مغايرة لما تراه "إسرائيل" مصلحة مباشرة لها.
وهنا برزت تلك التقارير التي تتحدث عن علاقات تنمو بالسر على المستوى العسكري بينالصينومصر وعن انفتاح على مستوى تخزين السلاح وتنويع أنظمةالدفاعالجوي بينمصروبينروسياأيضا.
واجتهاد من اليمين الإسرائيلي يقول إنمصرتبدو حريصة جدا على تعزيز دفاعاتها الجوية حصرا وقدراتها الصاروخية بطريقة تهدد الأمن القومي الإسرائيلي وهو ما أشارت له تقارير في معاهد "إسرائيلية" بحثية محسوبة على اليمين الإسرائيلي.
رأي اليوم
ولكن أيضا تحت عنوان البعد العسكري في تنمية قدرات الجيش المصري وتحت عنوان التلويح بتهديد الأمن المائي المصري.
المؤسسة العسكرية المصرية فيما يبدو في حالة استنفار وتدرس خياراتها.
والاعتقاد يزيد وسط المزيد من الخبراء المصريين بأن إصرارترامبعلى تهجير أبناء قطاعغزةورفع سقف خطابه في ملف لا يبدو واقعيا على الإطلاق ولا يُمكنلمصرالقبول به له هدف غامض أبعد وهو الضغط علىمصرباتجاه الحرص على التعاون والتفاعل لاحقا مع فكرة أو مشروع سيقترحه طاقمالرئيسترامببعد الاجتماعات العربية ومحوره حصرا هو مُقايضة جديدة ابتزازية فكرتها تراجع عن تهجير أبناء قطاعغزةمُقابل إقامة دولة فلسطينية في القطاع.
واعتبارالقطاعهوالدولةأو الدويلة الفلسطينية بعد التخلّص من المقاومة الفلسطينية وسلاحها بطبيعة الحال وإعادة إعمارالقطاعوالحِرص على ما يُسمّيه المصادر بتبادل الأراضي بمعنى تمنح "إسرائيل" فيالمنطقةالصحراوية جنوبي قطاعغزةبعض الأراضيلمصرمقابل قطعة أرض كبيرة في سيناء تمتد إلى جانب قطاعغزةلتُصبحالدولةالفلسطينية.
مسؤول بارز في الحزب الحاكم فيمصرقال لشخصية أردنية مؤخرا إنترامب“عايز ياخذ حتّة من سيناء لتوسيعالدولةالفلسطينية في غزة”.
المُستويات الأمنية العميقة فيالدولةالمصرية تعتبر هذه الترتيبات في غاية الخطورة ومؤامرة مباشرة علىمصروأمنها القومي.
لكن الضّغط له أهداف أخرى بقناعة المؤسسة العسكرية المصرية والدولةالعميقة فيمصروهو تقليص إمكانات صاروخية وأخرى فيالدفاعالجوي بدا يمتلكها الجيش المصري بصورة مغايرة لما تراه "إسرائيل" مصلحة مباشرة لها.
وهنا برزت تلك التقارير التي تتحدث عن علاقات تنمو بالسر على المستوى العسكري بينالصينومصر وعن انفتاح على مستوى تخزين السلاح وتنويع أنظمةالدفاعالجوي بينمصروبينروسياأيضا.
واجتهاد من اليمين الإسرائيلي يقول إنمصرتبدو حريصة جدا على تعزيز دفاعاتها الجوية حصرا وقدراتها الصاروخية بطريقة تهدد الأمن القومي الإسرائيلي وهو ما أشارت له تقارير في معاهد "إسرائيلية" بحثية محسوبة على اليمين الإسرائيلي.
رأي اليوم