اتصل بنا
 

التبرع بالدم اداة للوقاية من أحد أنواع السرطان

نيسان ـ نشر في 2025-03-14 الساعة 12:38

x
نيسان ـ أفاد بحث جديد من معهد فرانسيس كريك في لندن أن المتبرعين بالدم بشكل متكرر لوحظ لديهم تغيرات جينية طفيفة تقلل من خطر إصابتهم بسرطان الدم.
وقارنت الدراسة مجموعتين من الذكور الأصحاء في الستينيات من عمرهم.
تبرعت إحدى المجموعتين بالدم 3 مرات سنوياً لمدة 40 عاماً، بينما تبرعت الأخرى بالدم 5 مرات تقريباً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان لدى المجموعتين عدد متشابه من الطفرات الجينية، ولكن طبيعتها اختلفت.
طفرات غير سرطانية
فقد حمل ما يقرب من 50% من المتبرعين المتكررين فئة معينة من الطفرات لا ترتبط عادةً بالسرطان، مقارنة بـ 30% من المتبرعين غير المنتظمين.
ويعتبر التبرع بالدم على نطاق واسع منقذاً للحياة، إذ يُجدد إمدادات المستشفيات ويساعد المرضى. لكن توجد فوائد صحية تعود على المتبرع أيضاً.
نخاع العظم
وفي كل مرة يتبرع فيها الشخص بالدم، يبدأ الجسم بسرعة عملية استبدال خلايا الدم المفقودة، ما يحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا جديدة.
وقد تسهم عملية التجديد الطبيعية هذه في إنتاج خلايا دم أكثر صحة ومرونة بمرور الوقت.
حتى إن بعض الأدلة تشير إلى أن التبرع بالدم قد يحسّن حساسية الأنسولين، ما قد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية.

نيسان ـ نشر في 2025-03-14 الساعة 12:38

الكلمات الأكثر بحثاً