الملك: استئناف 'إسرائيل' هجماتها على غزة يعدّ خطوة بالغة الخطورة
نيسان ـ نشر في 2025-03-19 الساعة 17:33
x
نيسان ـ الملك: يجب استعادة وقف إطلاق النار في غزة واستئناف دخول المساعدات الإنسانية على الفور
الملك: هجمات إسرائيل ومنعها للمساعدات والمياه والكهرباء عن غزة هي إجراءات تصعيدية
الملك خلال لقائه بالرئيس الفرنسي: الأردن يريد أن يرى سوريا مستقرة وموحدة
الملك خلال لقائه بالرئيس الفرنسي: ممتنون لدعم فرنسا للخطة العربية لإعادة إعمار غزة
الملك: تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة يهدد بتوسع الصراع وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، أن استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة يعد خطوة بالغة الخطورة تضيف مزيدا من الدمار إلى الوضع الإنساني الحالي المتردي.
ودعا جلالته، في تصريحات صحفية مشتركة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه في باريس، المجتمع الدولي للتحرك الفوري من أجل استعادة وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحله.
وشدد جلالة الملك على أن استمرار الهجمات الإسرائيلية ومنع دخول المساعدات والمياه والكهرباء إلى غزة خطوات تصعيدية تهدد حياة أهالي القطاع الذين يعيشون واقعا صعبا، لافتا إلى ضرورة الاستئناف الفوري لدخول المساعدات.
وأعرب جلالته عن تقديره لتأييد فرنسا لخطة إعادة إعمار غزة التي خلصت إليها القمة العربية غير العادية بمصر، والتي تهدف إلى توفير إطار فاعل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني دون تهجيره.
وبين جلالة الملك أن لقاءه بالرئيس ماكرون في إطار التنسيق المستمر خلال الأشهر الماضية للعمل على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا حرص الأردن على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الوطيدة مع فرنسا.
ولفت جلالة الملك إلى الجهود التي يبذلها الأردن لتوفير المساعدات لأهالي غزة برا وجوا، مشيرا إلى بدء عمليات الإجلاء الطبي لأطفال مرضى ومصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن.
وشكر جلالته فرنسا على دورها في العمل مع الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة من خلال الإنزالات الجوية.
وأشار جلالته إلى إن تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة يهدد بتوسع الصراع وزيادة عدم الاستقرار بالمنطقة، داعيا لوقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي تسبب بتهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني في هذا العام.
وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتا إلى أن استمرار الهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم والخروقات للقانون الدولي يقوض فرص تحقيق السلام.
وأضاف جلالته أن الحل السياسي الذي يؤدي إلى السلام على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها، مثمنا الدور الفاعل والمحوري لفرنسا وأوروبا بهذا الخصوص.
وبالحديث عن سوريا، أكد جلالة الملك أن الأردن يريد أن يرى سوريا مستقرة وموحدة، مؤكدا دعم المملكة لجهود سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
ولفت جلالته إلى أن سوريا تحتاج بشكل عاجل إلى دعم دولي لجهودها في إعادة الإعمار، وتهيئة الظروف المناسبة والمستدامة لعودة اللاجئين الطوعية والآمنة.
الملك: هجمات إسرائيل ومنعها للمساعدات والمياه والكهرباء عن غزة هي إجراءات تصعيدية
الملك خلال لقائه بالرئيس الفرنسي: الأردن يريد أن يرى سوريا مستقرة وموحدة
الملك خلال لقائه بالرئيس الفرنسي: ممتنون لدعم فرنسا للخطة العربية لإعادة إعمار غزة
الملك: تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة يهدد بتوسع الصراع وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، أن استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة يعد خطوة بالغة الخطورة تضيف مزيدا من الدمار إلى الوضع الإنساني الحالي المتردي.
ودعا جلالته، في تصريحات صحفية مشتركة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه في باريس، المجتمع الدولي للتحرك الفوري من أجل استعادة وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحله.
وشدد جلالة الملك على أن استمرار الهجمات الإسرائيلية ومنع دخول المساعدات والمياه والكهرباء إلى غزة خطوات تصعيدية تهدد حياة أهالي القطاع الذين يعيشون واقعا صعبا، لافتا إلى ضرورة الاستئناف الفوري لدخول المساعدات.
وأعرب جلالته عن تقديره لتأييد فرنسا لخطة إعادة إعمار غزة التي خلصت إليها القمة العربية غير العادية بمصر، والتي تهدف إلى توفير إطار فاعل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني دون تهجيره.
وبين جلالة الملك أن لقاءه بالرئيس ماكرون في إطار التنسيق المستمر خلال الأشهر الماضية للعمل على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا حرص الأردن على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الوطيدة مع فرنسا.
ولفت جلالة الملك إلى الجهود التي يبذلها الأردن لتوفير المساعدات لأهالي غزة برا وجوا، مشيرا إلى بدء عمليات الإجلاء الطبي لأطفال مرضى ومصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن.
وشكر جلالته فرنسا على دورها في العمل مع الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة من خلال الإنزالات الجوية.
وأشار جلالته إلى إن تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة يهدد بتوسع الصراع وزيادة عدم الاستقرار بالمنطقة، داعيا لوقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي تسبب بتهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني في هذا العام.
وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتا إلى أن استمرار الهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم والخروقات للقانون الدولي يقوض فرص تحقيق السلام.
وأضاف جلالته أن الحل السياسي الذي يؤدي إلى السلام على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها، مثمنا الدور الفاعل والمحوري لفرنسا وأوروبا بهذا الخصوص.
وبالحديث عن سوريا، أكد جلالة الملك أن الأردن يريد أن يرى سوريا مستقرة وموحدة، مؤكدا دعم المملكة لجهود سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
ولفت جلالته إلى أن سوريا تحتاج بشكل عاجل إلى دعم دولي لجهودها في إعادة الإعمار، وتهيئة الظروف المناسبة والمستدامة لعودة اللاجئين الطوعية والآمنة.