صواريخ من جنوب لبنان على الجليل.. وكاتس يهدد المطلة مقابل بيروت- (فيديوهات)
نيسان ـ نشر في 2025-03-22 الساعة 12:26
حذّر رئيس الحكومة اللبنانيةنواف سلام“من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين”.
وأجرى الرئيس سلام اتصالاً بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشدداً “على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم”.
نواف سلام يجري اتصالات بوزير الدفاع وبلاسخارت ويحذّر من تجدد العمليات العسكرية
كما أجرى اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً “الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان”.
وكانت 5 صواريخ انطلقت من جنوب لبنان في اتجاهمستوطنة المطلةفي الجليل، وتم اعتراض 3 منها وسقط اثنان داخل الأراضي اللبنانية.
وتحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن سماع دوي انفجارات في منطقة المطلة على الحدود مع لبنان، عقب إطلاق صفارات الإنذار مرتين. وأعلن جيش الاحتلال أنه قام بتفعيل صفارات الإنذار في المطلة بمنطقة إصبع الجليل، على الحدود مع لبنان، بعد اعتراضه 3 قذائف صاروخية.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى “أن إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر ويشكّل انتهاكاً خطيراً من “حزب الله”، لافتة إلى “أن القذائف أطلقت من أرنون ويحمر الشقيف جنوبي لبنان على بعد 6 كيلومترات عن المطلة”.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر “إكس”: “سلاح الجو اعترض ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان نحو إسرائيل. تم تفعيل الإنذارات في تمام الساعة 07:32، 07:34 في بلدة المطلة الحدودية”.
وأضاف “أجرى رئيس الأركان إيال زامير تقييماً للوضع عقب إطلاق القذائف الصاروخية”، وأفاد “بأن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة على عملية الإطلاق”، محملاً “دولة لبنان مسؤولية الحفاظ على اتفاق وقف النار”، وختم “لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية”.
ونقلت هآرتس عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: “الجيش غير قادر على تحديد الجهة التي أطلقت الصواريخ على المطلة حتى الآن”. وأضافت: “القصف المدفعي على الجنوب اللبناني رد أولي على الصواريخ وسنرد بشكل أكبر”.
وتعليقاً على الوضع، رأى رئيس بلدية المطلة أنه “يجب القضاء على حزب الله وهذا ما يجب أن نسعى إليه”، لافتاً إلى أنه “منذ إعلان وقف إطلاق النار لم يعد إلى المطلة سوى 10% من السكان”.
أما وزير الحرب الإسرائيلييسرائيل كاتس فقال: “لن نسمح بحقيقة إطلاق النار من لبنان على البلدات في الجليل لقد وعدنا بتوفير الأمن لمجتمعات الجليل، وهذا ما سيحدث بالضبط. قانون المطلة هو نفسه قانون بيروت. وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها. وأصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بالرد وفقا لذلك”.
وتعرضت “حارة العين” في بلدة يحمر الشقيف وأطراف أرنون كفرتبنيت لجهة نهر الخردلي ومحيط مركبا والخيام وحولا لقصف مدفعي إسرائيلي. وقام جيش الاحتلال بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها وتعرضت أطراف بلدتي حولا ومركبا وكفركلا لعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة وسط تحليق للطيران الحربي فوق القطاع الشرقي.
كما دوت صفارات الإنذار في مراكز اليونيفيل في دير سريان وعدشيت القصير.