حزب الله ينفي صلته بإطلاق الصواريخ وعون يحذر من دوامة عنف
نيسان ـ نشر في 2025-03-22 الساعة 19:44
x
نيسان ـ نفى حزباللهاللبناني صلته بإطلاق الصواريخ على منطقة المطلة شمال كيان الاحتلال، وأكد أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان.
وفي حين عبرالرئيساللبناني جوزيف عون عن إدانته "لمحاولات استدراجلبنانمجددا إلى دوامة العنف"، أكد وزير الخارجية يوسف رجي للجزيرة أن بلاده لا تسعى للتصعيد وتعمل لدفع إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها.
وقال حزب الله، في بيان، إنه يقف خلفالدولةاللبنانية في معالجة التصعيد الإسرائيلي الخطير، معتبرا أن "ادعاءات العدو الإسرائيلي ذرائع لاستمرار اعتداءاته علىلبنانالتي لم تتوقف منذ إعلان وقف إطلاق النار".
وقال مصدر قيادي في حزباللهللجزيرة إنه أبلغ الجهات الرسمية اللبنانية أنه يقف خلفالدولةفي معالجة التطورات الراهنة، مشددا على أنه عندما ينفذ الحزب عملية ضد قواتالاحتلالالإسرائيلي يعلن ذلك بشكل رسمي. وأشار المصدر القيادي إلى أن إسرائيل لا تحتاج ذرائع للاعتداء على سيادة لبنان.
من جهته، اعتبرالرئيساللبناني أن "ما حصلاليومفي الجنوب وما يستمر هناك منذ 18 فبراير/شباط الماضي يشكل اعتداء متماديا على لبنان، وضربا لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون".
ودعا "القوى المعنية في الجنوب اللبناني، ولا سيما لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار والجيش، إلى متابعة ما يحصل بجدية قصوى، لتلافي أي تداعيات، وضبط أي خرق يمكن أن يهددلبنانفي هذه الظروف الدقيقة".
وطلب عون من قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اتخاذ الإجراءات الميدانية الضرورية للمحافظة على سلامة المواطنين، والتحقيق لكشف ملابسات ما حدث.
وأغار الجيش الإسرائيلي على بلدات عدة في جنوبلبناناليومالسبت، وقال إن ذلك رد على إطلاق 5 صواريخ من جنوبلبنانعلى منطقة المطلة شمال إسرائيل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار مع حزباللهفي نوفمبر/تشرينالثانيالماضي.
وأعلن الجيش اللبناني أنه فكك 3 منصات إطلاق صواريخ "بدائية الصنع" في جنوب البلاد، وقال في بيان "على إثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع فيالمنطقةالواقعة شمال نهر الليطاني (…) وعمل على تفكيكها".
وأضاف "تستمرالوحداتالعسكرية في اتخاذ التدابير اللازمة لضبطالوضعفي الجنوب".
مخاطرة بحرب جديدة
من جهته، حذررئيسالوزراءاللبناني نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، وقال إنها ستعود بالويلات علىلبنانواللبنانيين، وتحمل مخاطر جرلبنانإلى حرب جديدة.
وشدد سلام خلال اتصال بوزيرالدفاعميشال مِنسَّى على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية، "بما يؤكد أنالدولةاللبنانية وحدها هي من يملك قرار الحرب والسلم".
كما أجرى سلام اتصالا بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة فيلبنانهينيس بلاسخارت، وطالب بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل، للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بالكامل.
وبدوره، دعارئيسالبرلمان اللبناني نبيه بري الجيش اللبناني والسلطات القضائية والأمنية ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى كشف ما حصل في الجنوب، مشيرا إلى أن إسرائيل خرقت القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 1500 مرة ولبنان ومقاومته التزما به كليا.
واعتبر بري أن المستفيد الأول والأخير من جرلبنانوالمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو إسرائيل.
من جانبه، أكد وزير الخارجية يوسف رجي أنلبنانلا يسعى للتصعيد ويعمل لدفع إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها، وأكد -في حديث للجزيرة- بذل كل الجهود الدبلوماسية مع أصدقاءلبنانالعرب والأجانب لوقف التصعيد الإسرائيلي.
وقال مراسل الجزيرة إن رجي تواصل هاتفيا مع وزراء خارجية عرب وغربيين ووضعهم في إطار التحرك الرسمي اللبناني لاحتواء الأوضاع جنوبي البلاد.
وحذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة، وحثت كل الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تعرض التقدم المحرز للخطر.
وفي وقت سابق السبت، هدد وزيرالدفاعالإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن تكون المطلة مقابل العاصمة اللبنانية بيروت، قائلا في بيان إن "أي إطلاق للنيران على المطلة سيقابل بقصف إسرائيلي للعاصمة اللبنانية وليس فقط لمناطق إطلاق النيران بجنوب لبنان".
كما توعد الجيش الإسرائيلي متمثلا فيرئيسالأركان إيال زامير بالرد "بقوة" على إطلاق قذائف صاروخية منلبنانتجاه مناطق بالشمال.
وارتكبت إسرائيل مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزباللهاللبناني في نوفمبر/تشرينالثانيالماضي.
كما تواصل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، من دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وفي حين عبرالرئيساللبناني جوزيف عون عن إدانته "لمحاولات استدراجلبنانمجددا إلى دوامة العنف"، أكد وزير الخارجية يوسف رجي للجزيرة أن بلاده لا تسعى للتصعيد وتعمل لدفع إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها.
وقال حزب الله، في بيان، إنه يقف خلفالدولةاللبنانية في معالجة التصعيد الإسرائيلي الخطير، معتبرا أن "ادعاءات العدو الإسرائيلي ذرائع لاستمرار اعتداءاته علىلبنانالتي لم تتوقف منذ إعلان وقف إطلاق النار".
وقال مصدر قيادي في حزباللهللجزيرة إنه أبلغ الجهات الرسمية اللبنانية أنه يقف خلفالدولةفي معالجة التطورات الراهنة، مشددا على أنه عندما ينفذ الحزب عملية ضد قواتالاحتلالالإسرائيلي يعلن ذلك بشكل رسمي. وأشار المصدر القيادي إلى أن إسرائيل لا تحتاج ذرائع للاعتداء على سيادة لبنان.
من جهته، اعتبرالرئيساللبناني أن "ما حصلاليومفي الجنوب وما يستمر هناك منذ 18 فبراير/شباط الماضي يشكل اعتداء متماديا على لبنان، وضربا لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون".
ودعا "القوى المعنية في الجنوب اللبناني، ولا سيما لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار والجيش، إلى متابعة ما يحصل بجدية قصوى، لتلافي أي تداعيات، وضبط أي خرق يمكن أن يهددلبنانفي هذه الظروف الدقيقة".
وطلب عون من قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اتخاذ الإجراءات الميدانية الضرورية للمحافظة على سلامة المواطنين، والتحقيق لكشف ملابسات ما حدث.
وأغار الجيش الإسرائيلي على بلدات عدة في جنوبلبناناليومالسبت، وقال إن ذلك رد على إطلاق 5 صواريخ من جنوبلبنانعلى منطقة المطلة شمال إسرائيل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار مع حزباللهفي نوفمبر/تشرينالثانيالماضي.
وأعلن الجيش اللبناني أنه فكك 3 منصات إطلاق صواريخ "بدائية الصنع" في جنوب البلاد، وقال في بيان "على إثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع فيالمنطقةالواقعة شمال نهر الليطاني (…) وعمل على تفكيكها".
وأضاف "تستمرالوحداتالعسكرية في اتخاذ التدابير اللازمة لضبطالوضعفي الجنوب".
مخاطرة بحرب جديدة
من جهته، حذررئيسالوزراءاللبناني نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، وقال إنها ستعود بالويلات علىلبنانواللبنانيين، وتحمل مخاطر جرلبنانإلى حرب جديدة.
وشدد سلام خلال اتصال بوزيرالدفاعميشال مِنسَّى على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية، "بما يؤكد أنالدولةاللبنانية وحدها هي من يملك قرار الحرب والسلم".
كما أجرى سلام اتصالا بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة فيلبنانهينيس بلاسخارت، وطالب بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل، للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بالكامل.
وبدوره، دعارئيسالبرلمان اللبناني نبيه بري الجيش اللبناني والسلطات القضائية والأمنية ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى كشف ما حصل في الجنوب، مشيرا إلى أن إسرائيل خرقت القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 1500 مرة ولبنان ومقاومته التزما به كليا.
واعتبر بري أن المستفيد الأول والأخير من جرلبنانوالمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو إسرائيل.
من جانبه، أكد وزير الخارجية يوسف رجي أنلبنانلا يسعى للتصعيد ويعمل لدفع إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها، وأكد -في حديث للجزيرة- بذل كل الجهود الدبلوماسية مع أصدقاءلبنانالعرب والأجانب لوقف التصعيد الإسرائيلي.
وقال مراسل الجزيرة إن رجي تواصل هاتفيا مع وزراء خارجية عرب وغربيين ووضعهم في إطار التحرك الرسمي اللبناني لاحتواء الأوضاع جنوبي البلاد.
وحذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة، وحثت كل الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تعرض التقدم المحرز للخطر.
وفي وقت سابق السبت، هدد وزيرالدفاعالإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن تكون المطلة مقابل العاصمة اللبنانية بيروت، قائلا في بيان إن "أي إطلاق للنيران على المطلة سيقابل بقصف إسرائيلي للعاصمة اللبنانية وليس فقط لمناطق إطلاق النيران بجنوب لبنان".
كما توعد الجيش الإسرائيلي متمثلا فيرئيسالأركان إيال زامير بالرد "بقوة" على إطلاق قذائف صاروخية منلبنانتجاه مناطق بالشمال.
وارتكبت إسرائيل مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزباللهاللبناني في نوفمبر/تشرينالثانيالماضي.
كما تواصل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، من دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.