بينها 'الاحتلال الشامل' .. تفاصيل خطة إسرائيل الجديدة للحرب في غزة
نيسان ـ نشر في 2025-03-24 الساعة 20:43
x
نيسان ـ درس القادة السياسيون والعسكريون في خططاً جديدة تتعلق بمجريات الحرب على غزة، قد تشمل احتلالاً عسكرياً للقطاع، لعدة أشهر أو أكثر، وفق ما كشفت عنه صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أنه "في الوقت الذي تتقدم فيهالقواتالإسرائيلية صوبغزةبعد هدنة هشة لمدة شهرين مع ، يدرس قادتها السياسيون والعسكريون خططاً لشن حملة برية جديدة قد تشمل احتلالالقطاعبأكمله".
وبحسب مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، فإن "التكتيكات الجديدة والأكثر عدوانية ستشمل على الأرجح السيطرة العسكرية المباشرة على المساعدات الإنسانية، واستهداف المزيد من القيادة المدنية لحماس"، وفق الصحيفة.
وتتضمن الخطط كذلك "إجلاء النساء والأطفال والمواطنين غير المقاتلين من الأحياء إلى "فقاعات إنسانية" وفرض حصار على من سيتبقون، وهي نسخة أكثر كثافة من التكتيك الذي استُخدم العام الماضي في شمال غزة"، كما نقلته "واشنطن بوست".
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم ما زالوا ينتظرون نتائج محادثات وقف إطلاق النار، ولم يتم اتخاذ أي قرارات بعد بشأن ما إذا كان ينبغي تصعيد المرحلة الحالية من الهجوم، والتي تتألف حتى الآن في الغالب من القصف الجوي، وكيفية القيام بذلك.
وتستدرك الصحيفة قائلة: "لكن إذا طُبِّقت هذه الأساليب المتطرفة، فإنها ستُمثِّل تصعيدًا لعملية عسكرية استمرت 17 شهرًا، وستُمثل هذه الخطوات تحولاً كبيراً في توجه الجيش الإسرائيلي، الذي خشي قادته السابقون التورط في حرب قطاع غزة".
وتضيف الصحيفة أن "أشخاصاً مطلعين على الخطة أشاروا إلى أن غزواً واحتلالاً شاملاً سيتطلبان ما يصل إلى 5 فرق عسكرية، وقد تُصبح قواتالدفاعالإسرائيلية مُرهَقةً، نظراً لتزايد تشكك جنود الاحتياط في خوض حرب مفتوحة.
لكن بعض المسؤولين يقولون إن غزوًا كامل النطاق الآن فقط، متبوعًا بجهود طويلة الأمد لمكافحة التمرد والقضاء على التطرف، من شأنه أن يحقق الهدف المعلن لرئيسالوزراءبنيامين نتنياهو في القضاء على حماس، بعد أن شنت المجموعة الهجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وإشعال فتيل الحرب"، وفق المسؤولين.
وأكد أمير أفيفي، نائب قائد فرقةغزةالعسكرية السابق، أن "حملة الجيش الإسرائيلي العام الماضي كانت مقيدة بالخلافات بين القادة السياسيين والعسكريين حول التكتيكات والاستراتيجيات، وبمخاوف إدارةبايدنبشأن إلحاق الضرر بالمدنيين الفلسطينيين".
وأضاف أفيفي أن "وصول إدارةترامبإلى الولايات المتحدة والتغييرات في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية خففا من هذه القيود".
وقال: "الآن، هناكقيادةجديدة للجيش وهناك دعم من أمريكا، وهناك حقيقة أن لدينا ذخيرة كافية، وأننا أنهينا مهماتنا الرئيسة في الشمال ويمكننا التركيز على غزة"، متابعاً: "الخطط حاسمة. سيكون هناك هجوم شامل، ولن يتوقفوا حتى يتم القضاء على حماس تمامًا. سنرى".
في الإطار ذاته، يقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم ما زالوا مستعدين للتفاوض مع "حماس" عبر وسطاء قبل شن أي غزو واسع النطاق.
وقبل فجر الثلاثاء، شنت إسرائيل هجومًا جويًا مدمرًا استهدف العشرات من قادة ومقاتلي "حماس"، ونفذت غارات برية محدودة. ردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ على تل أبيب.
في غضون ذلك، يقول محللون إن تغييرًا قياديًا في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أحدث تحولًا متشددًا، فقد استبدل وزيرالدفاعإسرائيل كاتس ورئيس أركان جيشالدفاعالإسرائيلي إيال زامير مسؤولين كانوا أحيانًا على خلاف مع نتنياهو.
وهناك نقطة خلاف أخرى وهي أن غالانت وهاليفي أيدا ضرب القدرات العسكرية لحماس؛ لكن نتنياهو أراد أيضاً استهداف المسؤولين المدنيين في المنظمة، الذين يهيمنون على المناصب الحكومية في القطاع.
وقال يوسي كوبرفاسر، المسؤول السابق في استخبارات جيشالدفاعالإسرائيلي ورئيس "معهدالقدسللاستراتيجية والأمن" :"تراجعت المعارضة الآن لدى كاتس وزامير. إنهما أكثر استعدادًا لنهج أكثر عدوانية".
وأضاف كوبرفاسر: "كانتالحكومةملتزمة بإبعاد حماس عن السلطة. لم تكن المؤسسة الأمنية راضية عن هذه الفكرة".
وختم قائلاً: "كانوا يحاولون التركيز بشكل أكبر على الأصول العسكرية وأقل على الأصول المدنية؛ لأنه بمجرد إبعاد حماس عن غزة، سيضطر جيشالدفاعالإسرائيلي إلى حكم غزة".
وذكرت الصحيفة أنه "في الوقت الذي تتقدم فيهالقواتالإسرائيلية صوبغزةبعد هدنة هشة لمدة شهرين مع ، يدرس قادتها السياسيون والعسكريون خططاً لشن حملة برية جديدة قد تشمل احتلالالقطاعبأكمله".
وبحسب مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، فإن "التكتيكات الجديدة والأكثر عدوانية ستشمل على الأرجح السيطرة العسكرية المباشرة على المساعدات الإنسانية، واستهداف المزيد من القيادة المدنية لحماس"، وفق الصحيفة.
وتتضمن الخطط كذلك "إجلاء النساء والأطفال والمواطنين غير المقاتلين من الأحياء إلى "فقاعات إنسانية" وفرض حصار على من سيتبقون، وهي نسخة أكثر كثافة من التكتيك الذي استُخدم العام الماضي في شمال غزة"، كما نقلته "واشنطن بوست".
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم ما زالوا ينتظرون نتائج محادثات وقف إطلاق النار، ولم يتم اتخاذ أي قرارات بعد بشأن ما إذا كان ينبغي تصعيد المرحلة الحالية من الهجوم، والتي تتألف حتى الآن في الغالب من القصف الجوي، وكيفية القيام بذلك.
وتستدرك الصحيفة قائلة: "لكن إذا طُبِّقت هذه الأساليب المتطرفة، فإنها ستُمثِّل تصعيدًا لعملية عسكرية استمرت 17 شهرًا، وستُمثل هذه الخطوات تحولاً كبيراً في توجه الجيش الإسرائيلي، الذي خشي قادته السابقون التورط في حرب قطاع غزة".
وتضيف الصحيفة أن "أشخاصاً مطلعين على الخطة أشاروا إلى أن غزواً واحتلالاً شاملاً سيتطلبان ما يصل إلى 5 فرق عسكرية، وقد تُصبح قواتالدفاعالإسرائيلية مُرهَقةً، نظراً لتزايد تشكك جنود الاحتياط في خوض حرب مفتوحة.
لكن بعض المسؤولين يقولون إن غزوًا كامل النطاق الآن فقط، متبوعًا بجهود طويلة الأمد لمكافحة التمرد والقضاء على التطرف، من شأنه أن يحقق الهدف المعلن لرئيسالوزراءبنيامين نتنياهو في القضاء على حماس، بعد أن شنت المجموعة الهجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وإشعال فتيل الحرب"، وفق المسؤولين.
وأكد أمير أفيفي، نائب قائد فرقةغزةالعسكرية السابق، أن "حملة الجيش الإسرائيلي العام الماضي كانت مقيدة بالخلافات بين القادة السياسيين والعسكريين حول التكتيكات والاستراتيجيات، وبمخاوف إدارةبايدنبشأن إلحاق الضرر بالمدنيين الفلسطينيين".
وأضاف أفيفي أن "وصول إدارةترامبإلى الولايات المتحدة والتغييرات في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية خففا من هذه القيود".
وقال: "الآن، هناكقيادةجديدة للجيش وهناك دعم من أمريكا، وهناك حقيقة أن لدينا ذخيرة كافية، وأننا أنهينا مهماتنا الرئيسة في الشمال ويمكننا التركيز على غزة"، متابعاً: "الخطط حاسمة. سيكون هناك هجوم شامل، ولن يتوقفوا حتى يتم القضاء على حماس تمامًا. سنرى".
في الإطار ذاته، يقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم ما زالوا مستعدين للتفاوض مع "حماس" عبر وسطاء قبل شن أي غزو واسع النطاق.
وقبل فجر الثلاثاء، شنت إسرائيل هجومًا جويًا مدمرًا استهدف العشرات من قادة ومقاتلي "حماس"، ونفذت غارات برية محدودة. ردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ على تل أبيب.
في غضون ذلك، يقول محللون إن تغييرًا قياديًا في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أحدث تحولًا متشددًا، فقد استبدل وزيرالدفاعإسرائيل كاتس ورئيس أركان جيشالدفاعالإسرائيلي إيال زامير مسؤولين كانوا أحيانًا على خلاف مع نتنياهو.
وهناك نقطة خلاف أخرى وهي أن غالانت وهاليفي أيدا ضرب القدرات العسكرية لحماس؛ لكن نتنياهو أراد أيضاً استهداف المسؤولين المدنيين في المنظمة، الذين يهيمنون على المناصب الحكومية في القطاع.
وقال يوسي كوبرفاسر، المسؤول السابق في استخبارات جيشالدفاعالإسرائيلي ورئيس "معهدالقدسللاستراتيجية والأمن" :"تراجعت المعارضة الآن لدى كاتس وزامير. إنهما أكثر استعدادًا لنهج أكثر عدوانية".
وأضاف كوبرفاسر: "كانتالحكومةملتزمة بإبعاد حماس عن السلطة. لم تكن المؤسسة الأمنية راضية عن هذه الفكرة".
وختم قائلاً: "كانوا يحاولون التركيز بشكل أكبر على الأصول العسكرية وأقل على الأصول المدنية؛ لأنه بمجرد إبعاد حماس عن غزة، سيضطر جيشالدفاعالإسرائيلي إلى حكم غزة".