من سجّان للفلسطينيين لمقدم اخبار.. من هو مفجّر 'فضيحة سيغنال' بأمريكا؟
نيسان ـ نشر في 2025-03-26 الساعة 12:40
x
نيسان ـ قد يكون جيفري غولدبرغ من آخر الصحفيين الذين ترغب إدارة ترامب في إدراجهم سهوا في اجتماعات سرية تناقش خطط الحرب.
ولكن وفقا لما كشفه غولدبرغ يوم الإثنين، فهذا ما حدث بالضبط.
فيوم الإثنين، نشر رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ مقالا كشف فيه أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ضمّته عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق "سيغنال".
وشارك في الاجتماع السري كبار المسؤولين الأمريكيين، لمناقشة تفاصيل خطة لشن غارات جوية ضد مليشيات الحوثي باليمن.
وسعى ترامب وكبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة إلى احتواء فضيحة آخذ نطاقها بالاتساع، ووصف الرئيس التسريب بأنه "خلل"، فيما شدد مدير وكالة الاستخبارات المركزية ومسؤول الاستخبارات في البيت الأبيض خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ على أن أي معلومات سرية لم تكشف في الدردشة التي جرت.
فمن يكون جيفري غولدبرغ؟
بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيويورك تايمز"، كان غولدبرغ، البالغ من العمر 59 عاما، مراسلا معروفا في مجال الأمن القومي قبل توليه منصب رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" عام 2016.
وُلد في بروكلين ودرس في جامعة بنسلفانيا قبل أن يترك الدراسة وينتقل إلى فلسطين المحتلة للخدمة في جيش الارهاب الإسرائيلي.
كتب عن فترة عمله كحارس سجن عام 1990، خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
بدأ أيضا مسيرته المهنية في الصحافة أثناء وجوده في فلسطين المحتلة كاتبا في صحيفة "جيروزالم بوست"، قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة ويعمل مراسلا للشرطة في صحيفة "واشنطن بوست".
بعد ذلك، بدأ يكتب لمجلة "نيويورك"، وأصبح رئيس مكتب صحيفة "ذا فوروارد" اليهودية في نيويورك.
في عام ٢٠٠٠، عيّنته مجلة "ذا نيويوركر" مراسلا لها في المنطقة العربية، وهو منصب شغله لمدة خمس سنوات قبل أن يصبح مراسلها في واشنطن.
وفي ٢٠٠٧، انضم إلى مجلة "ذا أتلانتيك" بعد أن أرسل مالكها، ديفيد برادلي، خيولا صغيرة إلى منزل غولدبرغ في واشنطن، كهدية لأطفاله الثلاثة الصغار. ثم تولى رئاسة تحريرها بعد تسع سنوات.
ولكن وفقا لما كشفه غولدبرغ يوم الإثنين، فهذا ما حدث بالضبط.
فيوم الإثنين، نشر رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ مقالا كشف فيه أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ضمّته عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق "سيغنال".
وشارك في الاجتماع السري كبار المسؤولين الأمريكيين، لمناقشة تفاصيل خطة لشن غارات جوية ضد مليشيات الحوثي باليمن.
وسعى ترامب وكبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة إلى احتواء فضيحة آخذ نطاقها بالاتساع، ووصف الرئيس التسريب بأنه "خلل"، فيما شدد مدير وكالة الاستخبارات المركزية ومسؤول الاستخبارات في البيت الأبيض خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ على أن أي معلومات سرية لم تكشف في الدردشة التي جرت.
فمن يكون جيفري غولدبرغ؟
بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيويورك تايمز"، كان غولدبرغ، البالغ من العمر 59 عاما، مراسلا معروفا في مجال الأمن القومي قبل توليه منصب رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" عام 2016.
وُلد في بروكلين ودرس في جامعة بنسلفانيا قبل أن يترك الدراسة وينتقل إلى فلسطين المحتلة للخدمة في جيش الارهاب الإسرائيلي.
كتب عن فترة عمله كحارس سجن عام 1990، خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
بدأ أيضا مسيرته المهنية في الصحافة أثناء وجوده في فلسطين المحتلة كاتبا في صحيفة "جيروزالم بوست"، قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة ويعمل مراسلا للشرطة في صحيفة "واشنطن بوست".
بعد ذلك، بدأ يكتب لمجلة "نيويورك"، وأصبح رئيس مكتب صحيفة "ذا فوروارد" اليهودية في نيويورك.
في عام ٢٠٠٠، عيّنته مجلة "ذا نيويوركر" مراسلا لها في المنطقة العربية، وهو منصب شغله لمدة خمس سنوات قبل أن يصبح مراسلها في واشنطن.
وفي ٢٠٠٧، انضم إلى مجلة "ذا أتلانتيك" بعد أن أرسل مالكها، ديفيد برادلي، خيولا صغيرة إلى منزل غولدبرغ في واشنطن، كهدية لأطفاله الثلاثة الصغار. ثم تولى رئاسة تحريرها بعد تسع سنوات.