حرب التجويع على غزة.. لا أحد يهتم
نيسان ـ نشر في 2025-03-27
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
من أربعة الى خمسة ايام ستكون غزة تماما فارغة من مستودعات المواد التموينية وذلك بهدف الضغط على اهل القطاع من اجل اجبارهم على التهجير او الخروج بمسيرات ضد حركة حماس.
الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول الاخرى تضغط من اجل ان تستسلم حركة حماس وتوافق على تسليم سلاحها. وهذا بالطبع انتحار ليس للحركة بل لأهل القطاع وما مذبحة صبرا وشتيلا عنا ببعيد، عندما وافقت حركة فتح على تسليم سلاحها والخروج من مخيمات لبنان والخروج الى تونس، ولم تصل السفن تونس حتى كان الجيش الاسرائيلي وحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي يرتكب بحق نساء واطفال ورجال مخيمي صبرا وشتيلا مذبحة تاريخية، بقروا فيها بطون الحوامل وقتلوا فيها الاطفال والنساء وكبار السن والرجال. لم يبق احد.
هذا ما يراد لغزة تماما. وها هي الحكومة الاسرائيلية تجهز لهذه الجريمة جريمة التجويع واطباق الحصار على قطاع غزة بتعيين إيال كوهين، لمنصب رئيس جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ (الشاباك)، الذي يعتبر احد مؤيدي احتلال غزة، ووقف المساعدات الإنسانيّة عن القطاع.
بل انه سبق وعرض مشروع تجويع اهل غزة في الأسابيع الأخيرة، والدور المنوط للشاباك في ذلك.
ما يدعو الى الفجيعة ان عودة العدوان على غزة هذه المرة تختلف عن المرة الاولى بعدم اكتراث العرب والمسلمين بها، بل إن الضفة تنظر الى ما يجري وكأن ما يجري في جزيرة من جزر اليابان.
سياسة حكومة نتن ياهو تقوم على مزيد من اشعال الحروب في المنطقة وليس اطفائها. هو يعلم انها في حال هدأت المنطقة فإن اول الضحايا سيكون هو. لذلك فإنه يضحي ليس بأهل غزة بل حتى بالاسرى الاسرائيليين. ولا يظنن احد منا ان نتن ياهو يجلس في فلسطين المحتلة فارغا من الانصار. لو علم معارضوه انهم قادرون على ازاحته لازاحوه لكنهم يعلمون انه يستند الى ملايين اليميين المتدينين الذين يرون انه لا يفعل كل ما يلزم من اجل قتل مزيد من الفلسطينيين.
نحن في حرب دينية لم تختبرها الامة منذ 1300 عام وحتى الان فشلت فيها فشلا ذريعا. والمفزع في الامر ان تداعيات تنفيذ اليمين الاسرائيلي الديني لمخططاتهم يعني وقوع المنطقة واهلها كلها بايديهم.
والحق ليس هذا المفزع. بل في اننا جميعا لا نكترث.
لقد كنا نسمع سابقا عن المغول وكيف كان الجندي المغولي يرسم للمسلم في بغداد دائرة ويقول له يمنع عليك تخطيها حتى اجلب سيفي واقتلك. ثم يبقى المسلم يخشى مغادرة الدائرة حتى يأتي المغولي بالسيف ويقتله.
ما يجري لنا ابشع. فالدائرة التي وضعها ترامب ونتن ياهو حولنا ومنعنا من الخروج من الفعل عنها ابشع واشد بطشا.
اذا كان المغول قد قتلوا افرادا من الأمة فإن ترامب اليوم ومعه نتن ياهو يستهدف الامة كلها.
من أربعة الى خمسة ايام ستكون غزة تماما فارغة من مستودعات المواد التموينية وذلك بهدف الضغط على اهل القطاع من اجل اجبارهم على التهجير او الخروج بمسيرات ضد حركة حماس.
الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول الاخرى تضغط من اجل ان تستسلم حركة حماس وتوافق على تسليم سلاحها. وهذا بالطبع انتحار ليس للحركة بل لأهل القطاع وما مذبحة صبرا وشتيلا عنا ببعيد، عندما وافقت حركة فتح على تسليم سلاحها والخروج من مخيمات لبنان والخروج الى تونس، ولم تصل السفن تونس حتى كان الجيش الاسرائيلي وحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي يرتكب بحق نساء واطفال ورجال مخيمي صبرا وشتيلا مذبحة تاريخية، بقروا فيها بطون الحوامل وقتلوا فيها الاطفال والنساء وكبار السن والرجال. لم يبق احد.
هذا ما يراد لغزة تماما. وها هي الحكومة الاسرائيلية تجهز لهذه الجريمة جريمة التجويع واطباق الحصار على قطاع غزة بتعيين إيال كوهين، لمنصب رئيس جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ (الشاباك)، الذي يعتبر احد مؤيدي احتلال غزة، ووقف المساعدات الإنسانيّة عن القطاع.
بل انه سبق وعرض مشروع تجويع اهل غزة في الأسابيع الأخيرة، والدور المنوط للشاباك في ذلك.
ما يدعو الى الفجيعة ان عودة العدوان على غزة هذه المرة تختلف عن المرة الاولى بعدم اكتراث العرب والمسلمين بها، بل إن الضفة تنظر الى ما يجري وكأن ما يجري في جزيرة من جزر اليابان.
سياسة حكومة نتن ياهو تقوم على مزيد من اشعال الحروب في المنطقة وليس اطفائها. هو يعلم انها في حال هدأت المنطقة فإن اول الضحايا سيكون هو. لذلك فإنه يضحي ليس بأهل غزة بل حتى بالاسرى الاسرائيليين. ولا يظنن احد منا ان نتن ياهو يجلس في فلسطين المحتلة فارغا من الانصار. لو علم معارضوه انهم قادرون على ازاحته لازاحوه لكنهم يعلمون انه يستند الى ملايين اليميين المتدينين الذين يرون انه لا يفعل كل ما يلزم من اجل قتل مزيد من الفلسطينيين.
نحن في حرب دينية لم تختبرها الامة منذ 1300 عام وحتى الان فشلت فيها فشلا ذريعا. والمفزع في الامر ان تداعيات تنفيذ اليمين الاسرائيلي الديني لمخططاتهم يعني وقوع المنطقة واهلها كلها بايديهم.
والحق ليس هذا المفزع. بل في اننا جميعا لا نكترث.
لقد كنا نسمع سابقا عن المغول وكيف كان الجندي المغولي يرسم للمسلم في بغداد دائرة ويقول له يمنع عليك تخطيها حتى اجلب سيفي واقتلك. ثم يبقى المسلم يخشى مغادرة الدائرة حتى يأتي المغولي بالسيف ويقتله.
ما يجري لنا ابشع. فالدائرة التي وضعها ترامب ونتن ياهو حولنا ومنعنا من الخروج من الفعل عنها ابشع واشد بطشا.
اذا كان المغول قد قتلوا افرادا من الأمة فإن ترامب اليوم ومعه نتن ياهو يستهدف الامة كلها.