ماذا يفعل استخدام الهاتف ساعة واحدة فقط قبل النوم في صحتك؟
نيسان ـ نشر في 2025-04-06 الساعة 12:37
x
نيسان ـ حذر خبراء النوم منذ فترة طويلة من مخاطر استخدام الهواتف الذكية في غرفة النوم، والآن تؤكد دراسة حديثة الضرر الكبير الذي تسببه هذه العادة.
كشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 45 ألف طالب جامعي في النرويج، أن استخدام الشاشات في وقت متأخر من الليل يرتبط بانخفاض ملحوظ في جودة النوم ومدته، كما وجدت أن قضاء ساعة واحدة فقط أمام الشاشة بعد الذهاب إلى السرير يزيد خطر الإصابة بالأرق بنسبة 59%.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لم تظهر النتائج أن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ضررًا من الأنشطة الأخرى التي تعتمد على الشاشة.
وأوضحت مؤلفة الدراسة، غونهيلد جونسن هيتلاند من المعهد النرويجي للصحة العامة، أن "نوع النشاط على الشاشة ليس هو العامل الحاسم، بل المدة الإجمالية للاستخدام. فاستهلاك الوقت في التصفح أو المشاهدة يؤخر النوم ويقلل فترات الراحة".
وتُظهر النتائج الفجوة المتزايدة بين الاستخدام المفرط للتكنولوجيا وصحة النوم، خاصة لدى الشباب، حيث أصبحت الشاشات والإشعارات جزءًا رئيسيًا من روتين النوم الحديث، مما يحفز الدماغ ويبقيه في حالة تأهب حتى بعد إطفاء الأضواء.
وأشارت هيتلاند إلى أن "مشاكل النوم منتشرة بين الطلاب وتؤثر سلبًا على صحتهم النفسية وأدائهم الأكاديمي".
وأضافت: "توقعنا أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ضررًا بسبب طبيعتها التفاعلية والعاطفية، لكن الدراسة أظهرت أن أي نشاط على الشاشة له تأثير سلبي متشابه".
بدورها، أكدت تشيلسي روهرشيب، عالمة الأعصاب والمتخصصة في النوم، أن التصفح القهري للأخبار السلبية يزيد التوتر، ما ينشط الجهاز العصبي ويرفع مستويات الكورتيزول، مما يصعب النوم والاستمرار فيه.
يذكر أن الكورتيزول هو هرمون يُفرَز من الغدة الكظرية (فوق الكلية)، ويُعرف باسم هرمون التوتر لأنه يلعب دوراً رئيسياً في استجابة الجسم للتوتر أو الضغط النفسي، لكن دوره لا يقتصر فقط على التوتر، بل يشمل عدة وظائف مهمة في الجسم.
وشملت الدراسة تحليل بيانات من مسح صحة الطلاب النرويجيين عام 2022، حيث تم تقييم عادات استخدام الشاشات قبل النوم، بما في ذلك مشاهدة الأفلام أو الدراسة أو الاستماع إلى المحتوى الصوتي، ووجد الباحثون أن كل ساعة إضافية أمام الشاشة تقصر مدة النوم بـ24 دقيقة.
ولتحسين جودة النوم، يوصي الخبراء بتجنب استخدام الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل، وإيقاف الإشعارات ليلًا، واتباع طقوس استرخاء مثل القراءة أو التأمل. كما ينصحون بإبعاد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة النوم لضمان راحة أفضل.
تشير الأدلة العلمية إلى أن الحل البسيط لنوم أكثر هدوءًا قد يكون بإغلاق الهاتف وإعطاء العقل والجسم فرصة للراحة بعيدًا عن المؤثرات الرقمية.
كشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 45 ألف طالب جامعي في النرويج، أن استخدام الشاشات في وقت متأخر من الليل يرتبط بانخفاض ملحوظ في جودة النوم ومدته، كما وجدت أن قضاء ساعة واحدة فقط أمام الشاشة بعد الذهاب إلى السرير يزيد خطر الإصابة بالأرق بنسبة 59%.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لم تظهر النتائج أن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ضررًا من الأنشطة الأخرى التي تعتمد على الشاشة.
وأوضحت مؤلفة الدراسة، غونهيلد جونسن هيتلاند من المعهد النرويجي للصحة العامة، أن "نوع النشاط على الشاشة ليس هو العامل الحاسم، بل المدة الإجمالية للاستخدام. فاستهلاك الوقت في التصفح أو المشاهدة يؤخر النوم ويقلل فترات الراحة".
وتُظهر النتائج الفجوة المتزايدة بين الاستخدام المفرط للتكنولوجيا وصحة النوم، خاصة لدى الشباب، حيث أصبحت الشاشات والإشعارات جزءًا رئيسيًا من روتين النوم الحديث، مما يحفز الدماغ ويبقيه في حالة تأهب حتى بعد إطفاء الأضواء.
وأشارت هيتلاند إلى أن "مشاكل النوم منتشرة بين الطلاب وتؤثر سلبًا على صحتهم النفسية وأدائهم الأكاديمي".
وأضافت: "توقعنا أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ضررًا بسبب طبيعتها التفاعلية والعاطفية، لكن الدراسة أظهرت أن أي نشاط على الشاشة له تأثير سلبي متشابه".
بدورها، أكدت تشيلسي روهرشيب، عالمة الأعصاب والمتخصصة في النوم، أن التصفح القهري للأخبار السلبية يزيد التوتر، ما ينشط الجهاز العصبي ويرفع مستويات الكورتيزول، مما يصعب النوم والاستمرار فيه.
يذكر أن الكورتيزول هو هرمون يُفرَز من الغدة الكظرية (فوق الكلية)، ويُعرف باسم هرمون التوتر لأنه يلعب دوراً رئيسياً في استجابة الجسم للتوتر أو الضغط النفسي، لكن دوره لا يقتصر فقط على التوتر، بل يشمل عدة وظائف مهمة في الجسم.
وشملت الدراسة تحليل بيانات من مسح صحة الطلاب النرويجيين عام 2022، حيث تم تقييم عادات استخدام الشاشات قبل النوم، بما في ذلك مشاهدة الأفلام أو الدراسة أو الاستماع إلى المحتوى الصوتي، ووجد الباحثون أن كل ساعة إضافية أمام الشاشة تقصر مدة النوم بـ24 دقيقة.
ولتحسين جودة النوم، يوصي الخبراء بتجنب استخدام الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل، وإيقاف الإشعارات ليلًا، واتباع طقوس استرخاء مثل القراءة أو التأمل. كما ينصحون بإبعاد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة النوم لضمان راحة أفضل.
تشير الأدلة العلمية إلى أن الحل البسيط لنوم أكثر هدوءًا قد يكون بإغلاق الهاتف وإعطاء العقل والجسم فرصة للراحة بعيدًا عن المؤثرات الرقمية.