اتصل بنا
 

التسهيلات الضريبة هي اساس بيئة الاستثمار

دكتوراه بالقانون العام

نيسان ـ نشر في 2025-04-18 الساعة 15:12

نيسان ـ القاعدة العامة ان هدف رأس المال والمستثمر الربح وهذا يتطلب تخفيض الضرائب والرسوم
ويفرق رجال الاقتصاد والقانون بين المستثمر المحلي والمستثمر الاجنبي من حيث الامتيازات والرغبة بجذب رؤوس اموال اجنبية تبقى رصيدا لدعم الدولة، كثيره هي الدول التي نجحت بجذب المستثمرين ، لان المستثمر حقق ربحا ونموا في هذه الدول ، لذلك لم يشعر المستثمر ولم يتذمر من ارتفاع الرسوم والضرائب .
في الاردن يبدو ان حوافز الاستثمار لم تجذب رأس مال قوي رغم تعديل القانون ، لذلك لجأت الحكومة الى تعديل عدد من القوانين التي ستؤدي الى زياده الجبايه كأداة بديلة للاستثمار وكاسرع طريق لرفد واردات الدولة وهذا ما حدث في نشر مشروع القانون الذي يوسع قاعده المسقفات وغيرها .
الحكومة تلجأ بشكل مباشر الى جيوب رعاياها رغم ان هذه القاعدة في قانون المالية العامة الا ان هذه القاعده اصحبت في خبر كان بعد تطور مفاهيم الاقتصاد بالعالم ، فهنالك قاعدة استثمارية تقول ان اموال الافراد والشركات هي عرق جبينهم وتعب سنينهم وطموح ادخارهم لابناءهم والاجيال التي تأتي من بعدهم ويجب تنميتها وتنمية قدرات الافراد والشركات وبالنتيجة تهيئة بيئة الاستثمار ليتسنى للحكومه ان تحصل على اضعاف ما تمد يدها اليه بجيوب الافراد والمنتجين ، وبالنتيجة تحقق ايرادات اكثر واكثر .
ما اسباب الجرأه على مال المواطن ومد اليد الى جيبه تبقى اسباب لدى الحكومه وعليها ان تجيب عليها .
والغرابة ان الحكومة رغم انها تملك كل وسائل الاعلام الرسمي والخاص ، لكنها تقدم مشاريعها على شكل الصدمه ، ولا ادري ان كان ذلك نتيجه اتباع الاسلوب التقليدي ام عدم القدره على تطوير الخطاب وتحديث مصطلحاته ، ووسائل التواصل مع الجمهور على ايه حال ، فبغض النظر عن الوسائل فان رفع السعر الاداري للعقار وتوسيع قاعده الجباية للمسقفات هما مثلب يؤذي الاستثمار في الدولة .
والاصل ان الحكومة تضم فريق اقتصادي قادر على حل تباطؤ الاستثمار حل معضلاته
كافه المعادلات والمبررات بتقديم مشروع القانون تتنافى مع المنطق .
ويبقى الامل معقود على مجلس الامة بشقيه النواب والاعيان باتخاذ اجراء حاسم ومناسب لدعم الاستثمار وخاصة الاستثمار العقاري بالاردن .
ما نريده فعلا خفض الرسوم والضرائب
وتوجيه ما يتحصل لسد المديونية باسرع وقت ممكن

نيسان ـ نشر في 2025-04-18 الساعة 15:12


رأي: المحامي الدكتور عمر الخطايبه دكتوراه بالقانون العام

الكلمات الأكثر بحثاً