مقتل 6 سودانيين وإصابة 14 بهجوم لـ'الدعم السريع' على مستشفى
نيسان ـ نشر في 2025-05-31 الساعة 10:33
x
نيسان ـ قتل 6 سودانيين وأصيب 14 آخرون إثر عملية قصف صاروخي نفذتها قوات الدعم السريع، أمس الجمعة، استهدفت مستشفى الضمان في مدينة الأبيض، في ولاية شمال كردفان.
ونفذت قوات «الدعم» هجمات متتالية منذ منتصف ليل الخميس، حيث هاجمت طائرة انتحارية مسيرة محطة الكهرباء الحرارية، تلتها مع ساعات الفجر الأولى هجمات بالصواريخ، استهدفت المستشفى، وعددا من المرافق المدنية والأحياء السكنية.
وتعرضت أقسام الطوارئ والعناية الوسيطة والعيادات الخارجية والأشعة والمعمل لأضرار متفاوتة، في وقت تم تعليق الخدمة في المستشفى بعد الهجوم.
وحسب شهود عيان، كثفت قوات «الدعم» هجماتها المدفعية من مدينة بارا الواقعة تحت سيطرتها، وتقع شمال الأبيض التي تسيطر عليها قوات الجيش.
وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الإعيسر إن قوات الدعم السريع، قصفت مستشفى الضمان في مدينة الأبيض، وعددا من منازل المواطنين العزل في الأحياء السكنية، معتبرا ذلك «مواصلة لجرائمها البشعة».
وأعرب عن إدانة الحكومة لهذه الاعتداءات «الإرهابية» على المرافق الصحية ومنازل المواطنين، مضيفا: أن «هذه الجرائم، التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، لن تزيد السودانيين إلا إصرارا على تطهير كامل التراب السوداني، وبناء دولة جديدة لا مكان فيها للميليشيات ولا أعوانها، في الداخل أو الخارج».
واستنكرت شبكة أطباء السودان الهجوم الصاروخي على المستشفى وخروجه عن الخدمة، متهمة قوات الدعم السريع بـ» القصف المتعمد للمستشفى» والذي ظل يقدم خدماته لقطاع واسع من المدنيين في ولايات كردفان الثلاث.
ونددت باستهداف قوات «الدعم» المتواصل للقطاع الطبي والمستشفيات العاملة في مدينة الأبيض وأنحاء البلاد الأخرى، محذرة من استمرار تعطيل القطاع الطبي وتداعياته في ظل الوضع الصحي المأزوم بالأساس في البلاد.
واتهمت الشبكة قوات الدعم بتخريب البنية الأساسية للقطاع الصحي، مشيرة إلى أن هجماتها المتواصلة تسببت في خروج ما لا يقل عن 80% من المستشفيات في عدد من الولايات السودان جراء عمليات النهب والتدمير الممنهج.
وزير الإعلام: انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
وطالبت الشبكة المنظمات الأممية والدولية بالضغط على قيادات الدعم السريع بصورة واضحة لوقف استهدافها للمرافق الطبية ومنع انهيار القطاع الطبي، مشيرة إلى التداعيات الكارثية التي تسبب بها استهداف المرافق الصحية في البلاد خاصة في العاصمة الخرطوم ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وحرمان الملايين من المواطنين من الرعاية الطبية.
ودعت المنظمات الدولية العاملة في القطاع الطبي بضرورة العمل على تشغيل المرافق الطبية وتوفير المعينات الطبية العاجلة لمقابلة الاحتياجات واستعادة النظام الصحي في كل المواقع التي تأثرت بعمليات التدمير والنهب في البلاد.
كذلك نددت مجموعة «محامو الطوارئ» الناشطة في توثيق الانتهاكات،
بقصف الدعم السريع المستشفى، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى أضرار واسعة بالمستشفى وتوقفه عن تقديم الخدمات، مما فاقم الوضع الصحي في المدينة.
وأشارت إلى أن قصف المستشفى تزامن مع عمليات قصف مدفعي نفذتها قوات الدعم السريع من مدينة بارا باتجاه أحياء سكنية، مهددة أرواح المدنيين.
وفاقم القصف حالة الخوف وانعدام الأمان، فيما اعتبر محامو الطوارئ هذا الهجوم مخططا متعمدا لنقل المعارك إلى مناطق المدنيين وحرمانهم من أي مأوى آمن.
واعتبرت الهجوم جريمة حرب وانتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني، محذرة من أن استهداف المستشفيات يعد مخالفة صريحة لاتفاقيات جنيف ويكشف عن نمط ممنهج من الاعتداءات على المدنيين والبنية التحتية.
وطالبت بمحاسبة القادة المسؤولين في قوات الدعم السريع، وعلى وجه الخصوص القائد الميداني في مدينة بارا، التزاما بمبدأ عدم الإفلات من العقاب.
ودعت إلى اتخاذ إجراءات قانونية دولية لضمان المساءلة وإنصاف الضحايا.
يأتي الهجوم على مستشفى الضمان والمرافق الأخرى في مدينة الأبيض بعد نحو أسبوعين من استهداف طائرة مسيرة انتحارية مستشفى «السلاح الطبي»، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، سبقته هجمات مدفعية استهدفت المدينة التي تمكن الجيش من فك حصار قوات «الدعم السريع» لها.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من استهداف المرافق الصحية في السودان، داعية الأطراف المتقاتلة إلى وقف الهجمات على المنشآت الصحية والمرافق المدنية.
وبينما تتصاعد الحرب السودانية المندلعة منذ منتصف أبريل/ نيسان من العام قبل الماضي، تعرض العديد من الكوادر الطبية والمرضى للقتل، بينما تواجه المستشفيات والمرافق الطبية عمليات قصف وتدمير واسعة أدت إلى خروج أكثر من 70 % من القطاع الصحي في البلاد عن الخدمة.
ونفذت قوات «الدعم» هجمات متتالية منذ منتصف ليل الخميس، حيث هاجمت طائرة انتحارية مسيرة محطة الكهرباء الحرارية، تلتها مع ساعات الفجر الأولى هجمات بالصواريخ، استهدفت المستشفى، وعددا من المرافق المدنية والأحياء السكنية.
وتعرضت أقسام الطوارئ والعناية الوسيطة والعيادات الخارجية والأشعة والمعمل لأضرار متفاوتة، في وقت تم تعليق الخدمة في المستشفى بعد الهجوم.
وحسب شهود عيان، كثفت قوات «الدعم» هجماتها المدفعية من مدينة بارا الواقعة تحت سيطرتها، وتقع شمال الأبيض التي تسيطر عليها قوات الجيش.
وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الإعيسر إن قوات الدعم السريع، قصفت مستشفى الضمان في مدينة الأبيض، وعددا من منازل المواطنين العزل في الأحياء السكنية، معتبرا ذلك «مواصلة لجرائمها البشعة».
وأعرب عن إدانة الحكومة لهذه الاعتداءات «الإرهابية» على المرافق الصحية ومنازل المواطنين، مضيفا: أن «هذه الجرائم، التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، لن تزيد السودانيين إلا إصرارا على تطهير كامل التراب السوداني، وبناء دولة جديدة لا مكان فيها للميليشيات ولا أعوانها، في الداخل أو الخارج».
واستنكرت شبكة أطباء السودان الهجوم الصاروخي على المستشفى وخروجه عن الخدمة، متهمة قوات الدعم السريع بـ» القصف المتعمد للمستشفى» والذي ظل يقدم خدماته لقطاع واسع من المدنيين في ولايات كردفان الثلاث.
ونددت باستهداف قوات «الدعم» المتواصل للقطاع الطبي والمستشفيات العاملة في مدينة الأبيض وأنحاء البلاد الأخرى، محذرة من استمرار تعطيل القطاع الطبي وتداعياته في ظل الوضع الصحي المأزوم بالأساس في البلاد.
واتهمت الشبكة قوات الدعم بتخريب البنية الأساسية للقطاع الصحي، مشيرة إلى أن هجماتها المتواصلة تسببت في خروج ما لا يقل عن 80% من المستشفيات في عدد من الولايات السودان جراء عمليات النهب والتدمير الممنهج.
وزير الإعلام: انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
وطالبت الشبكة المنظمات الأممية والدولية بالضغط على قيادات الدعم السريع بصورة واضحة لوقف استهدافها للمرافق الطبية ومنع انهيار القطاع الطبي، مشيرة إلى التداعيات الكارثية التي تسبب بها استهداف المرافق الصحية في البلاد خاصة في العاصمة الخرطوم ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وحرمان الملايين من المواطنين من الرعاية الطبية.
ودعت المنظمات الدولية العاملة في القطاع الطبي بضرورة العمل على تشغيل المرافق الطبية وتوفير المعينات الطبية العاجلة لمقابلة الاحتياجات واستعادة النظام الصحي في كل المواقع التي تأثرت بعمليات التدمير والنهب في البلاد.
كذلك نددت مجموعة «محامو الطوارئ» الناشطة في توثيق الانتهاكات،
بقصف الدعم السريع المستشفى، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى أضرار واسعة بالمستشفى وتوقفه عن تقديم الخدمات، مما فاقم الوضع الصحي في المدينة.
وأشارت إلى أن قصف المستشفى تزامن مع عمليات قصف مدفعي نفذتها قوات الدعم السريع من مدينة بارا باتجاه أحياء سكنية، مهددة أرواح المدنيين.
وفاقم القصف حالة الخوف وانعدام الأمان، فيما اعتبر محامو الطوارئ هذا الهجوم مخططا متعمدا لنقل المعارك إلى مناطق المدنيين وحرمانهم من أي مأوى آمن.
واعتبرت الهجوم جريمة حرب وانتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني، محذرة من أن استهداف المستشفيات يعد مخالفة صريحة لاتفاقيات جنيف ويكشف عن نمط ممنهج من الاعتداءات على المدنيين والبنية التحتية.
وطالبت بمحاسبة القادة المسؤولين في قوات الدعم السريع، وعلى وجه الخصوص القائد الميداني في مدينة بارا، التزاما بمبدأ عدم الإفلات من العقاب.
ودعت إلى اتخاذ إجراءات قانونية دولية لضمان المساءلة وإنصاف الضحايا.
يأتي الهجوم على مستشفى الضمان والمرافق الأخرى في مدينة الأبيض بعد نحو أسبوعين من استهداف طائرة مسيرة انتحارية مستشفى «السلاح الطبي»، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، سبقته هجمات مدفعية استهدفت المدينة التي تمكن الجيش من فك حصار قوات «الدعم السريع» لها.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من استهداف المرافق الصحية في السودان، داعية الأطراف المتقاتلة إلى وقف الهجمات على المنشآت الصحية والمرافق المدنية.
وبينما تتصاعد الحرب السودانية المندلعة منذ منتصف أبريل/ نيسان من العام قبل الماضي، تعرض العديد من الكوادر الطبية والمرضى للقتل، بينما تواجه المستشفيات والمرافق الطبية عمليات قصف وتدمير واسعة أدت إلى خروج أكثر من 70 % من القطاع الصحي في البلاد عن الخدمة.