هل سمعت بما حدث ليلة أمس؟
نيسان ـ نشر في 2025-06-01 الساعة 14:28
نيسان ـ كتب شاهد عيان على المجازر الامريكية والاسرائيلي في غزة:
في ليلة الأمس، توجه مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشبّان إلى مركز المساعدات التابع للمرتزقة في رفح، بهدف الوصول المبكر وحجز مكان، ومنع “الحشد الأول” وهم التجار والعصابات من الاستيلاء على السلع كما يحدث يوميًا منذ فترة.
ناموا ليلتهم هناك على الأرض، وأغلبهم من عائلات مجتمعة: أخ مع إخوته، رجل مع أبنائه الكبار، امرأة مع أقاربها أو مع مجموعة من الأصدقاء، وهكذا. بل كانت هناك حتى مجموعات من النساء فقط، شكّلن فيما بينهن مجموعات بسيطة لحماية أنفسهن عند تسلّم المساعدات من العصابات.
وفي ساعات الفجر، جمعهم الجيش الإسرائيلي في طابور، ثم أعدمهم رميًا بالرصاص. لأن إسرائيل لا تريد أن تصل تلك المساعدات إليهم، بل كما خُطط مسبقًا إلى التجار والعصابات، رغم أن الكميات أصلًا لا تكفي لمئات، بينما الحشود كانت بمئات الآلاف.
واضافة الى قتلها الهدف الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه هو أن نقتل بعضنا البعض من أجل الطعام وفي الواقع، اقتربنا جدًا من تلك اللحظة .
اضغط هنا لترى بعض ذل العرب
في ليلة الأمس، توجه مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشبّان إلى مركز المساعدات التابع للمرتزقة في رفح، بهدف الوصول المبكر وحجز مكان، ومنع “الحشد الأول” وهم التجار والعصابات من الاستيلاء على السلع كما يحدث يوميًا منذ فترة.
ناموا ليلتهم هناك على الأرض، وأغلبهم من عائلات مجتمعة: أخ مع إخوته، رجل مع أبنائه الكبار، امرأة مع أقاربها أو مع مجموعة من الأصدقاء، وهكذا. بل كانت هناك حتى مجموعات من النساء فقط، شكّلن فيما بينهن مجموعات بسيطة لحماية أنفسهن عند تسلّم المساعدات من العصابات.
وفي ساعات الفجر، جمعهم الجيش الإسرائيلي في طابور، ثم أعدمهم رميًا بالرصاص. لأن إسرائيل لا تريد أن تصل تلك المساعدات إليهم، بل كما خُطط مسبقًا إلى التجار والعصابات، رغم أن الكميات أصلًا لا تكفي لمئات، بينما الحشود كانت بمئات الآلاف.
واضافة الى قتلها الهدف الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه هو أن نقتل بعضنا البعض من أجل الطعام وفي الواقع، اقتربنا جدًا من تلك اللحظة .
اضغط هنا لترى بعض ذل العرب


