'تهديد للبشرية'.. تحذير مرعب من ارتفاع أعداد الفطريات القاتلة
نيسان ـ نشر في 2025-06-02 الساعة 15:07
x
نيسان ـ دقّ مسؤولو الصحة ناقوس الخطر بشأن فطر قاتل يُشكّل "تهديدا خطيرا للبشرية"، وفق وصف الأطباء، وينتشر في مستشفيات المملكة المتحدة.
و يمكن لفطر "داء البقع البيضاء" أو فطر "الكانديدا أوريس" (C. auris) البقاء على قيد الحياة على أسطح المستشفيات، وكذلك على الجلد، لفترات طويلة، وغالباً ما يكون مقاوماً للمطهرات والأدوية المضادة للفطريات، ولكن، إذا دخلت الجراثيم الجسم، سواءً من خلال الجروح أو عبر إبرة أثناء العلاج الطبي، فقد تُسبب عدوى خطيرة ومهددة للحياة، وفق "دايلي ميل".
ويمكن أن تنتشر العدوى إلى الدم والدماغ والحبل الشوكي والعظام والبطن والأذنين والجهاز التنفسي والجهاز البولي، وتُسبب الوفاة.
وهو مُميت لدرجة أن منظمة الصحة العالمية صنّفته كواحد من 19 نوعاً من الفطريات القاتلة التي تُشكّل "تهديداً خطيراً للبشرية".
وأخيراً صدر تنبيه جديد من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) بشأن ارتفاع حالات العدوى التي تسببها الفطريات، بما في ذلك فطر "الكانديدا أوريس"، حيث بلغ عددها 2247 حالة العام الماضي.
وفي حين سُجّلت 637 حالة إصابة بفطر "الكانديدا أوريس" خلال العقد الماضي، تم رصد ما يقرب من 200 حالة منها العام الماضي وحده، وتُقدّر بالفعل أن العدوى الفطرية الغازية تُسبب ما لا يقل عن 2.5 مليون حالة وفاة عالميا سنوياً.
ويؤثر فطر الكانديدا أوريس بشكل رئيسي على الأشخاص في مرافق الرعاية الصحية، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ووفقاً للبروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر علم الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، قد يكون سبب الارتفاع هو زيادة في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، بالإضافة إلى تزايد أعداد الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية معقدة.
وأضاف: "إن تزايد انتشار بكتيريا كانديدا أوريس المقاومة للأدوية يعني ضرورة توخي الحذر لحماية سلامة المرضى".
وتم اكتشاف بكتيريا "كانديدا أوريس"، التي توجد بشكل رئيسي في مرافق الرعاية الصحية، لأول مرة عام 2009 في أذن مريض ياباني، ومنذ ذلك الحين وُجدت في أكثر من 40 دولة عبر 6 قارات.
وفي حين أن معظم الناس لا يمرضون من ملامسة الفطريات - التي توجد بشكل رئيسي في المستشفيات، وعلى أجهزة التدفئة، وعتبات النوافذ، والأحواض، والمعدات الطبية مثل أجهزة قياس ضغط الدم - إلا أن علاج العدوى يصبح أكثر صعوبة بمجرد استفحالها.
ويُعتبر الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة - وخاصة أولئك الذين تلقوا رعاية صحية في الخارج العام الماضي - والذين أمضوا وقتاً طويلاً في المستشفى، أو في العناية المركزة، أو تلقوا علاجاً بمضادات حيوية معينة - أكثر عرضة لخطر الإصابة بشكل ملحوظ.
والمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة طبية تُدخل إلى أجسامهم، مثل القسطرة، معرضون أيضاً لخطر متزايد.
وينتشر الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو عن طريق الاتصال المباشر بأشخاص يحملون الفطر على جلدهم، دون الإصابة بعدوى تُعرف باسم "الاستعمار"، ويشعر الخبراء بقلق بالغ من أن الفطر، الذي يتكاثر أسرع بكثير من البشر، أصبح أكثر مقاومة للعلاجات الدوائية.
وأصيب ماثيو لانغسورث، 32 عاما، من بريطانيا وفق الصحيفة، بعدوى دموية مهددة للحياة ناجمة عن داء الرشاشيات الغازي بعد استنشاقه جراثيم فطرية كانت تعيش في منزله.
وتزداد سلالات الفطريات مقاومةً حتى للجرعات العالية من الأدوية المضادة للفطريات..
كما دقّت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة ناقوس الخطر بشأن المبيضات البيضاء، والناكاسيومايسس غلابراتوس، والمبيضات الباراسيلوسية، وهي فطريات يمكن أن تدخل الجسم، مجرى الدم وتسبب العدوى.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب تفشي نوع آخر من الفطريات القاتلة يصيب ملايين الأشخاص سنويا في وقت سابق من هذا الشهر.
وفطر الرشاشيات، وهو نوع من العفن، يحيط بنا في كل مكان - في الهواء والتربة والغذاء والمواد العضوية المتحللة، ولكن إذا دخلت الجراثيم إلى الرئتين، يمكن أن تنمو الفطريات إلى كتل بحجم كرات التنس، مما يسبب مشاكل تنفسية حادة، وهي حالة تسمى داء الرشاشيات.
ويمكن أن تنتشر العدوى بعد ذلك إلى الجلد أو الدماغ أو القلب أو الكلى، وتؤدي إلى الوفاة,
ويقول الباحثون إن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يغذي نمو وانتشار فطر الرشاشيات في جميع أنحاء أوروبا، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الفتاك.
و يمكن لفطر "داء البقع البيضاء" أو فطر "الكانديدا أوريس" (C. auris) البقاء على قيد الحياة على أسطح المستشفيات، وكذلك على الجلد، لفترات طويلة، وغالباً ما يكون مقاوماً للمطهرات والأدوية المضادة للفطريات، ولكن، إذا دخلت الجراثيم الجسم، سواءً من خلال الجروح أو عبر إبرة أثناء العلاج الطبي، فقد تُسبب عدوى خطيرة ومهددة للحياة، وفق "دايلي ميل".
ويمكن أن تنتشر العدوى إلى الدم والدماغ والحبل الشوكي والعظام والبطن والأذنين والجهاز التنفسي والجهاز البولي، وتُسبب الوفاة.
وهو مُميت لدرجة أن منظمة الصحة العالمية صنّفته كواحد من 19 نوعاً من الفطريات القاتلة التي تُشكّل "تهديداً خطيراً للبشرية".
وأخيراً صدر تنبيه جديد من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) بشأن ارتفاع حالات العدوى التي تسببها الفطريات، بما في ذلك فطر "الكانديدا أوريس"، حيث بلغ عددها 2247 حالة العام الماضي.
وفي حين سُجّلت 637 حالة إصابة بفطر "الكانديدا أوريس" خلال العقد الماضي، تم رصد ما يقرب من 200 حالة منها العام الماضي وحده، وتُقدّر بالفعل أن العدوى الفطرية الغازية تُسبب ما لا يقل عن 2.5 مليون حالة وفاة عالميا سنوياً.
ويؤثر فطر الكانديدا أوريس بشكل رئيسي على الأشخاص في مرافق الرعاية الصحية، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ووفقاً للبروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر علم الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، قد يكون سبب الارتفاع هو زيادة في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، بالإضافة إلى تزايد أعداد الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية معقدة.
وأضاف: "إن تزايد انتشار بكتيريا كانديدا أوريس المقاومة للأدوية يعني ضرورة توخي الحذر لحماية سلامة المرضى".
وتم اكتشاف بكتيريا "كانديدا أوريس"، التي توجد بشكل رئيسي في مرافق الرعاية الصحية، لأول مرة عام 2009 في أذن مريض ياباني، ومنذ ذلك الحين وُجدت في أكثر من 40 دولة عبر 6 قارات.
وفي حين أن معظم الناس لا يمرضون من ملامسة الفطريات - التي توجد بشكل رئيسي في المستشفيات، وعلى أجهزة التدفئة، وعتبات النوافذ، والأحواض، والمعدات الطبية مثل أجهزة قياس ضغط الدم - إلا أن علاج العدوى يصبح أكثر صعوبة بمجرد استفحالها.
ويُعتبر الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة - وخاصة أولئك الذين تلقوا رعاية صحية في الخارج العام الماضي - والذين أمضوا وقتاً طويلاً في المستشفى، أو في العناية المركزة، أو تلقوا علاجاً بمضادات حيوية معينة - أكثر عرضة لخطر الإصابة بشكل ملحوظ.
والمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة طبية تُدخل إلى أجسامهم، مثل القسطرة، معرضون أيضاً لخطر متزايد.
وينتشر الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو عن طريق الاتصال المباشر بأشخاص يحملون الفطر على جلدهم، دون الإصابة بعدوى تُعرف باسم "الاستعمار"، ويشعر الخبراء بقلق بالغ من أن الفطر، الذي يتكاثر أسرع بكثير من البشر، أصبح أكثر مقاومة للعلاجات الدوائية.
وأصيب ماثيو لانغسورث، 32 عاما، من بريطانيا وفق الصحيفة، بعدوى دموية مهددة للحياة ناجمة عن داء الرشاشيات الغازي بعد استنشاقه جراثيم فطرية كانت تعيش في منزله.
وتزداد سلالات الفطريات مقاومةً حتى للجرعات العالية من الأدوية المضادة للفطريات..
كما دقّت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة ناقوس الخطر بشأن المبيضات البيضاء، والناكاسيومايسس غلابراتوس، والمبيضات الباراسيلوسية، وهي فطريات يمكن أن تدخل الجسم، مجرى الدم وتسبب العدوى.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب تفشي نوع آخر من الفطريات القاتلة يصيب ملايين الأشخاص سنويا في وقت سابق من هذا الشهر.
وفطر الرشاشيات، وهو نوع من العفن، يحيط بنا في كل مكان - في الهواء والتربة والغذاء والمواد العضوية المتحللة، ولكن إذا دخلت الجراثيم إلى الرئتين، يمكن أن تنمو الفطريات إلى كتل بحجم كرات التنس، مما يسبب مشاكل تنفسية حادة، وهي حالة تسمى داء الرشاشيات.
ويمكن أن تنتشر العدوى بعد ذلك إلى الجلد أو الدماغ أو القلب أو الكلى، وتؤدي إلى الوفاة,
ويقول الباحثون إن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يغذي نمو وانتشار فطر الرشاشيات في جميع أنحاء أوروبا، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الفتاك.