فارس القطارنة .. رجل أتقن لعبة السياسة فحلّق بأجنحة من اقتصاد وديبلوماسية
نيسان ـ نشر في 2025-07-13 الساعة 11:33
نيسان ـ برتريه بقلم محرر الشؤون المحلية
وُلد فارس القطارنة في عمّان عام 1974، وهو رجل دولة أردني جمع بين العمل الحكومي والقطاع الخاص ببراعة. تنقل في مسيرته المهنية بين السلك الملكي والوزارة ثم مجال الأعمال، محققًا إنجازات لافتة في كل محطة.
النشأة والتكوين الأكاديمي
نشأ القطارنة في العاصمة الأردنية حيث تلقى تعليمه الأساسي قبل أن يلتحق بالجامعة الأردنية ليحصل على درجة البكالوريوس في الحقوق بين عامي 1992 و1996.
لم يتوقف عند هذا الحد، طار الشاب الطموح إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراساته العليا، حيث نال درجة الماجستير في القانون مع تخصص في حماية الملكية الفكرية من جامعة جورج واشنطن عام 2001.
المسيرة المهنية ..من التشريفات الملكية إلى الدبلوماسية
ولأن القطارنة آلف التحليق والطيران، فقد رفرف بأجنحة علمية واقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي، حيث عمل مستشارًا قانونيًا في مكتب سمو الأمير الحسن بن طلال عام 1996.
سرعان ما برزت كفاءته فترقى إلى منصب مساعد رئيس التشريفات الملكية. وفي عام 2001، انتقل إلى مكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله ليتولى منصب مدير التشريفات لمدة ست سنوات، حيث أدار البروتوكولات والزيارات الرسمية بمهنية عالية.
في عام 2007، شغل منصب سفير ومدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، ليختتم بذلك فصلًا مهمًا من مسيرته في السلك الملكي والدبلوماسي، حيث اكتسب خبرة عميقة في العلاقات الدولية والبروتوكولات الرسمية.
التحول إلى العمل الحكومي والاقتصادي
مع تراكم الخبرات، اتجه القطارنة إلى العمل الحكومي حيث عُين وزيرا للصناعة والتجارة والتموين في حكومة عمر الرزاز (2018-2020). خلال هذه الفترة، اضطلع بدور محوري في قيادة ملفات اقتصادية حساسة، وعمل على تعزيز بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمارات الصناعية.
بعد مغادرته الوزارة، واصل تأثيره في المجال الاقتصادي من خلال منصبه كرئيس لمجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، حيث ساهم في صياغة سياسات صناعية طموحة. كما يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة إسمنت الشمالية، حيث يطبق رؤيته الاقتصادية في إدارة واحدة من أكبر الشركات الصناعية في المملكة.
وعن سماته الشخصية يصفه مقربون منه، بـ"صاحب الشخصية الهادئة والحكيمة، وقدرته على المزج بين الخبرة القانونية والدبلوماسية مع الرؤية الاقتصادية".
يتميز بفهم عميق لآليات العمل الحكومي والقطاع الخاص، مما جعله جسرا بين العالمين. يؤمن بأن التنمية الاقتصادية تتطلب شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على الصناعة كقاطرة للنمو.
إرث مستمر
من التشريفات الملكية إلى الوزارة ثم مجال الأعمال، تبقى مسيرة فارس القطارنة مثالًا على التنوع المهني والتميز في كل المجالات.
ويجسد نموذج رجل الدولة الذي يضع خبراته الواسعة في خدمة الاقتصاد الوطني، سواء من خلال السياسات الحكومية أو الإدارة التنفيذية للشركات الكبرى.
بالنسبة للمراقبين للحالة الوطنية فإن مسيرته المهنية حافلة بالإنجازات بعد أن صهر الرجل الخبرة البيروقراطية بذهنية رجل الأعمال، باعتبار الخطلة ليس ترفاً بل ضرورة لإحداث التغيير في البنية الاقتصادية.
وُلد فارس القطارنة في عمّان عام 1974، وهو رجل دولة أردني جمع بين العمل الحكومي والقطاع الخاص ببراعة. تنقل في مسيرته المهنية بين السلك الملكي والوزارة ثم مجال الأعمال، محققًا إنجازات لافتة في كل محطة.
النشأة والتكوين الأكاديمي
نشأ القطارنة في العاصمة الأردنية حيث تلقى تعليمه الأساسي قبل أن يلتحق بالجامعة الأردنية ليحصل على درجة البكالوريوس في الحقوق بين عامي 1992 و1996.
لم يتوقف عند هذا الحد، طار الشاب الطموح إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراساته العليا، حيث نال درجة الماجستير في القانون مع تخصص في حماية الملكية الفكرية من جامعة جورج واشنطن عام 2001.
المسيرة المهنية ..من التشريفات الملكية إلى الدبلوماسية
ولأن القطارنة آلف التحليق والطيران، فقد رفرف بأجنحة علمية واقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي، حيث عمل مستشارًا قانونيًا في مكتب سمو الأمير الحسن بن طلال عام 1996.
سرعان ما برزت كفاءته فترقى إلى منصب مساعد رئيس التشريفات الملكية. وفي عام 2001، انتقل إلى مكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله ليتولى منصب مدير التشريفات لمدة ست سنوات، حيث أدار البروتوكولات والزيارات الرسمية بمهنية عالية.
في عام 2007، شغل منصب سفير ومدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، ليختتم بذلك فصلًا مهمًا من مسيرته في السلك الملكي والدبلوماسي، حيث اكتسب خبرة عميقة في العلاقات الدولية والبروتوكولات الرسمية.
التحول إلى العمل الحكومي والاقتصادي
مع تراكم الخبرات، اتجه القطارنة إلى العمل الحكومي حيث عُين وزيرا للصناعة والتجارة والتموين في حكومة عمر الرزاز (2018-2020). خلال هذه الفترة، اضطلع بدور محوري في قيادة ملفات اقتصادية حساسة، وعمل على تعزيز بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمارات الصناعية.
بعد مغادرته الوزارة، واصل تأثيره في المجال الاقتصادي من خلال منصبه كرئيس لمجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، حيث ساهم في صياغة سياسات صناعية طموحة. كما يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة إسمنت الشمالية، حيث يطبق رؤيته الاقتصادية في إدارة واحدة من أكبر الشركات الصناعية في المملكة.
وعن سماته الشخصية يصفه مقربون منه، بـ"صاحب الشخصية الهادئة والحكيمة، وقدرته على المزج بين الخبرة القانونية والدبلوماسية مع الرؤية الاقتصادية".
يتميز بفهم عميق لآليات العمل الحكومي والقطاع الخاص، مما جعله جسرا بين العالمين. يؤمن بأن التنمية الاقتصادية تتطلب شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على الصناعة كقاطرة للنمو.
إرث مستمر
من التشريفات الملكية إلى الوزارة ثم مجال الأعمال، تبقى مسيرة فارس القطارنة مثالًا على التنوع المهني والتميز في كل المجالات.
ويجسد نموذج رجل الدولة الذي يضع خبراته الواسعة في خدمة الاقتصاد الوطني، سواء من خلال السياسات الحكومية أو الإدارة التنفيذية للشركات الكبرى.
بالنسبة للمراقبين للحالة الوطنية فإن مسيرته المهنية حافلة بالإنجازات بعد أن صهر الرجل الخبرة البيروقراطية بذهنية رجل الأعمال، باعتبار الخطلة ليس ترفاً بل ضرورة لإحداث التغيير في البنية الاقتصادية.


