سوزان عفانة .. سيدة من إعلام وسياسية
نيسان ـ نشر في 2025-07-13 الساعة 12:02
نيسان ـ بورتريه بقلم محرر الشؤون المحلية
ولدت في قاهرة المهز، ثم طارت لاحقاً إلى العاصمة عمان، لتغدو أحد أبرز الأسماء في المشهد الإعلامي والسياسي.
نحن نتحدث عن صاحبة المعالي السيدة سوزان عبد المجيد محمد عفانة، المولودة في عام 1970 في مصر، وبفضل عقلها الاستراتيجي وقدراتها القيادية، تمكنت من الجمع بين العمل الإعلامي والدبلوماسي والسياسي، تاركةً بصمة واضحة في كل محطة من محطات مسيرتها.
تخرجت سوزان عفانة في الجامعة الأردنية، وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي والعلوم السياسية، وهو مزيج أكاديمي أهّلها لاحقًا للعمل في حقل الإعلام الدولي والدبلوماسية العامة. وهي أم لثلاثة أطفال، وتمكنت من الموازنة بين حياتها الأسرية ومسيرتها المهنية المتميزة.
بدأت عفانة مسيرتها الإعلامية في التلفزيون الأردني، حيث تولت منصب رئيسة تحرير الأخبار الإنجليزية؛ ما منحها فرصة صقل مهاراتها في الصحافة الدولية. كما عملت مندوبةً لـ CNN لبرنامج "التقرير العالمي"، حيث اكتسبت خبرة في التعامل مع الإعلام العالمي وتقديم الصورة الأردنية للعالم.
تدرجت في المناصب القيادية حتى أصبحت مديرة عامة للقناة الفضائية الأردنية، حيث قادت عملية تطوير المحتوى الإعلامي ورفع سوية البث التلفزيوني. كما شغلت منصب مستشارة إعلامية لقناة العربية وMBC ودبي؛ ما وسع نطاق تأثيرها في المنطقة العربية.
انتقلت عفانة إلى القطاع الخاص لتتولى منصب نائب الرئيس التنفيذي للاتصال والمعلومات والمسؤولية الاجتماعية في شركة زين، حيث لعبت دورا محوريا في تعزيز التواصل المؤسسي وبناء استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية للشركة.
برز اسمها في الأوساط السياسية عندما عُينت وزيرة للسياحة والآثار، حيث عملت على تعزيز القطاع السياحي الأردني وتسويق المقاصد الأثرية عالميا. كما كانت رئيسة للجنة الإعلامية وعضوا في اللجنة التنفيذية لقمة المرأة العربية، برئاسة جلالة الملكة رانيا العبدالله؛ ما أكسبها خبرة في تمكين المرأة وقيادة المبادرات النسائية.
عُرفت سوزان عفانة بقدرتها على التحول بين المجالات بسلاسة، من الإعلام إلى القطاع الخاص ثم العمل الحكومي، متسلحةً بذكائها الاجتماعي وقدرتها على قيادة الفرق وإدارة الأزمات الإعلامية ببراعة.
مراقبون لحالة عفانة يقولون التالي: هي نموذج للمرأة العربية القادرة على تحقيق التوازن بين العمل العام والخاص، مع ترك إرث من الإنجازات في كل مجال عملت به، ويأخذون عليها استثمارها الخاطئ في بعض الشخصيات التي تجيد ثقافة التنكر للمعروف، كما تجديد ارتداء الوجوه المتعددة والمزيفة.
ولدت في قاهرة المهز، ثم طارت لاحقاً إلى العاصمة عمان، لتغدو أحد أبرز الأسماء في المشهد الإعلامي والسياسي.
نحن نتحدث عن صاحبة المعالي السيدة سوزان عبد المجيد محمد عفانة، المولودة في عام 1970 في مصر، وبفضل عقلها الاستراتيجي وقدراتها القيادية، تمكنت من الجمع بين العمل الإعلامي والدبلوماسي والسياسي، تاركةً بصمة واضحة في كل محطة من محطات مسيرتها.
تخرجت سوزان عفانة في الجامعة الأردنية، وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي والعلوم السياسية، وهو مزيج أكاديمي أهّلها لاحقًا للعمل في حقل الإعلام الدولي والدبلوماسية العامة. وهي أم لثلاثة أطفال، وتمكنت من الموازنة بين حياتها الأسرية ومسيرتها المهنية المتميزة.
بدأت عفانة مسيرتها الإعلامية في التلفزيون الأردني، حيث تولت منصب رئيسة تحرير الأخبار الإنجليزية؛ ما منحها فرصة صقل مهاراتها في الصحافة الدولية. كما عملت مندوبةً لـ CNN لبرنامج "التقرير العالمي"، حيث اكتسبت خبرة في التعامل مع الإعلام العالمي وتقديم الصورة الأردنية للعالم.
تدرجت في المناصب القيادية حتى أصبحت مديرة عامة للقناة الفضائية الأردنية، حيث قادت عملية تطوير المحتوى الإعلامي ورفع سوية البث التلفزيوني. كما شغلت منصب مستشارة إعلامية لقناة العربية وMBC ودبي؛ ما وسع نطاق تأثيرها في المنطقة العربية.
انتقلت عفانة إلى القطاع الخاص لتتولى منصب نائب الرئيس التنفيذي للاتصال والمعلومات والمسؤولية الاجتماعية في شركة زين، حيث لعبت دورا محوريا في تعزيز التواصل المؤسسي وبناء استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية للشركة.
برز اسمها في الأوساط السياسية عندما عُينت وزيرة للسياحة والآثار، حيث عملت على تعزيز القطاع السياحي الأردني وتسويق المقاصد الأثرية عالميا. كما كانت رئيسة للجنة الإعلامية وعضوا في اللجنة التنفيذية لقمة المرأة العربية، برئاسة جلالة الملكة رانيا العبدالله؛ ما أكسبها خبرة في تمكين المرأة وقيادة المبادرات النسائية.
عُرفت سوزان عفانة بقدرتها على التحول بين المجالات بسلاسة، من الإعلام إلى القطاع الخاص ثم العمل الحكومي، متسلحةً بذكائها الاجتماعي وقدرتها على قيادة الفرق وإدارة الأزمات الإعلامية ببراعة.
مراقبون لحالة عفانة يقولون التالي: هي نموذج للمرأة العربية القادرة على تحقيق التوازن بين العمل العام والخاص، مع ترك إرث من الإنجازات في كل مجال عملت به، ويأخذون عليها استثمارها الخاطئ في بعض الشخصيات التي تجيد ثقافة التنكر للمعروف، كما تجديد ارتداء الوجوه المتعددة والمزيفة.


